أسباب زيادة استهلاك الماء لدى الأطفال
يُعتبر الماء من العناصر الأساسية والمهمة للغاية لصحة الإنسان، إذ يلعب دوراً حيوياً في حماية الجسم من مجموعة متنوعة من الأمراض. ويساهم شرب كميات وفيرة من الماء في طرد السموم من الجسم ودعم الجهاز الهضمي. في هذه المقالة، سنتناول تأثير المياه على صحة الطفل ودوره في جسمه، لذا تابعونا.
الدور الحيوي للماء في حياة الأطفال
- يسهم شرب الماء بكثرة في تعزيز الذاكرة وزيادة القدرة على الحفظ وتنشيط المخ.
- يعمل الماء على الوقاية من الجفاف، والذي ينتج عن نقص السوائل في الجسم.
- يساعد شرب الماء في تجديد خلايا الجسم ويعزز صحة كلى الطفل.
- يحافظ الماء على صحة الجهاز الهضمي لدى الأطفال.
- يساهم الماء في التخلص من السموم المتراكمة في جسم الطفل.
أسباب زيادة الاستهلاك المائي لدى الأطفال
تتعدد الأسباب المؤدية إلى زيادة شرب الماء بين الأطفال، ومن أبرزها:
- يمكن أن يؤدي تضخم اللوزتين إلى تنفس الطفل من خلال الفم أثناء النوم، مما يزيد من حاجة الطفل إلى الماء.
- حالات الرشح والزكام والحساسية يمكن أن تجعل الطفل بحاجة ملحة لشرب الماء.
- فقدان السوائل نتيجة الإسهال أو القيء أو التعرق الشديد يعد من أبرز الأسباب التي تدفع الطفل لشرب الماء بكثرة كل يوم.
- اضطرابات الجهاز البولي ونقص المواد الغذائية والأملاح قد تؤدي أيضاً إلى زيادة استهلاك الماء.
- الإصابة بمرض السكري تجعل الطفل يشعر بالعطش الشديد ويلجأ إلى شرب الماء بصورة متزايدة.
- الإصابة بالأمراض الاستقلابية مثل مرض الحامض الأنبوبي الكلوي تؤدي أيضاً إلى زيادة استهلاك الماء.
- تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة قد يزيد من شعور الطفل بالعطش.
- جفاف الحلق يمكن أن يؤثر على رغبة الطفل في شرب الماء.
الأضرار المحتملة للشرب المفرط للماء عند الأطفال
يمكن أن تُسفر زيادة استهلاك الماء عن بعض الأضرار، ومنها:
- التسمم نتيجة شرب كميات كبيرة من الماء، خاصة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام، مما يؤثر على السوائل في الجسم.
- قد يُؤدي الإكثار من شرب الماء إلى فقدان الصوديوم في الكلى، مما ينتج عنه مشاكل صحية مثل التسمم والأورام الدماغية.
- زيادة شرب الماء قد تعزز من انتقال العدوى البكتيرية والطفيليات، لا سيما إذا كان الماء غير نظيف.
- الإحساس بالتخمة بسبب شرب الماء يعيق قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل سليم، مما قد يؤدي إلى القيء وفقدان الوزن.
- التبول المتكرر، خاصة ليلاً، قد يسبب مشاكل النوم للطفل، لذا يجب الانتباه لكمية الماء قبل النوم.
- على الرغم من أهمية الماء، إلا أنه يجب عدم تجاوز الكميات الموصى بها، والتي تُقدر بحوالي ثماني أكواب يومياً للأطفال.
- ينبغي أن يتواصل الآباء مع الأطباء إذا لاحظوا ارتفاعاً غير معتاد في شرب الماء لدى الطفل.
- يجب على الآباء الحرص على تزويد الطفل بالعناصر الغذائية اللازمة إلى جانب السوائل الضرورية.
كمية الماء المطلوبة للأطفال يومياً
- يعاني الأطفال من شعور بالعطش ويحتاجون إلى شرب الماء يومياً، ولكن ينبغي أن يكون ذلك بشكل معتدل.
- تتراوح الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الأطفال بين 50 إلى 60 مل لكل كيلو غرام من وزن الجسم.
- كمثال: إذا كان وزن الطفل 25 كيلو غراماً، فإنه يحتاج إلى حوالي لتر ونصف من السوائل يومياً لتعويض السوائل المفقودة.
- عند ممارسة الرياضة أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، تُعتبر زيادة استهلاك الماء ضرورية لتعويض السوائل.
- في حالة الإسهال الحاد أو المزمن، يصبح من الضروري جداً تزويد الطفل بكميات وفيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
كمية الماء الموصى بها للأطفال يومياً تتضمن الآتي:
- من 2 إلى 4 أكواب للطفل الصغير.
- حوالي 5 أكواب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات.
- بين 7 إلى 8 أكواب للأطفال من 9 إلى 13 عاماً.
- يحتاج الطفل الذي يبلغ من العمر 14 عاماً إلى ما بين 8 إلى 11 كوباً من الماء يومياً.
وقت بدء تناول الماء للأطفال
- لا يحتاج الأطفال حديثو الولادة، أو الذين يتناولون الحليب الصناعي، إلى الماء في البداية، حيث يوفر الحليب كفاية السوائل التي يحتاجونها.
- توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تقديم الماء للطفل قبل بلوغه ستة أشهر، وينبغي تقديمه له عند بدء تناول الطعام بين 6 إلى 12 شهراً.
- وفي غضون هذه الفترة، سيكون الطفل بحاجة إلى حوالي كوب من الماء بشكل يومي.
حقائق عامة
- الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين تتراوح نسبة الماء في أجسادهم بين 60 إلى 70% من وزن الجسم.
- في الأشهر الأولى من الحياة، قد تصل هذه النسبة إلى 75%.
- تؤكد هذه الحقائق على الأهمية الأساسية للماء في حياة الطفل وصحتهم بشكل عام.
