أضرار الثوم أثناء الحمل
يعتبر الثوم من التوابل الشائعة عالميًا لما له من فوائد صحية عديدة. يسهم في معالجة بعض المشكلات التي يمكن أن تواجهها المرأة أثناء الحمل، مثل ضعف الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي، لأنه قد يتسبب في آثار جانبية سلبية. من بين هذه الآثار، هناك احتمال حدوث نزيف يصعب التحكم فيه خلال العمليات القيصرية أو أثناء الولادة الطبيعية. لذلك، يفضل تجنب تناول الثوم قبل أو أثناء أو بعد الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر (مثل الكومادين) والإنسولين والسيكلوسبورين وساكوينافير. وتجدر الإشارة إلى أن الثوم يعزز إفراز الإنسولين، مما قد يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، كما يقلل من امتصاص اليود، مما قد يسبب قصورًا في الغدة الدرقية. لذا، يُنصح بعدم استهلاك كميات كبيرة من الثوم تفوق الكمية الاعتيادية في النظام الغذائي اليومي خلال فترة الحمل.
فوائد الثوم أثناء الحمل
يعتبر تناول الثوم آمنًا في فترة الحمل طالما يتم استهلاكه بكميات معتدلة، لما له من فوائد صحية متعددة، ومنها:
- يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- يحسن من وزن الطفل عند الولادة.
- يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكولسترول.
- يحمي من خطر الإصابة بالسرطان.
- يساعد في مواجهة نزلات البرد والإنفلونزا والعدوى.
- يعالج العدوى الفطرية.
- يقي الجلد والفم من الالتهابات.
- يمنع تساقط الشعر.
الثوم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية
يعتبر استهلاك الثوم آمنًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وقد يكون له فوائد لصحة الأم وزيادة كمية الحليب. مع ذلك، يتعين على الأم مراقبة صحة طفلها والانتباه لأي أعراض تشبه المغص قد تظهر بعد تناول وجبة تحتوي على الثوم. في هذه الحالة، يفضل الامتناع عن تناوله.
المراجع
- ↑ “فوائد الثوم أثناء الحمل”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 1-8-2019. تم التعديل.
- ↑ “8 فوائد صحية مدهشة لتناول الثوم أثناء الحمل”، www.momjunction.com، تم الاسترجاع في 1-8-2019. تم التعديل.
- ↑ “الثوم والرضاعة الطبيعية”، www.verywellfamily.com، تم الاسترجاع في 1-8-2019. تم التعديل.
