وقت الولادة عند نزول رأس الجنين في الحوض
- من الشائع بين النساء الحوامل منذ فترة طويلة، أن نزول رأس الجنين في الحوض، خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، يعد مؤشراً قوياً على اقتراب موعد الولادة.
- ومع ذلك، فإن نزول الجنين في الحوض مرتبط بعدد من العوامل المختلفة، مثل عدد مرات الحمل السابقة، سواء كانت الأولى أو الثانية.
- يؤكد الأطباء أن رأس الجنين عادة ما ينزل في الحوض لدى النساء الحوامل لأول مرة بين الأسبوع الرابع والثلاثين والسادس والثلاثين.
- إضافةً إلى ذلك، لا يعتبر هذا الأمر مدعاة للقلق، حيث توجد حالات تبقى فيها رأس الجنين مرتفعة حتى لحظة الولادة، لذا لا يوجد سبب للانزعاج.
نزول رأس الجنين في حالات الحمل المتكرر
- يشير الأطباء إلى أن توقيت نزول رأس الجنين في حالة الحمل الأول يختلف عنه في حالات الحمل المتكررة.
- فالتمدد الحاصل في عضلات منطقة الحوض يجعل من السهل على الجنين النزول والانزلاق إلى الأسفل.
- كما يمكن أن يبقى الجنين في الرحم حتى موعد الولادة في بعض الأحيان لدى النساء اللاتي خضن تجارب حمل سابقة.
- فيما يتعلق بنوع الولادة، يُحدد الطبيب المختص ذلك بناءً على وضع الجنين وحالته الصحية، وكذلك وضع الأم.
تغير شكل البطن عند نزول الجنين في الحوض
- يتميز شكل البطن بتغير واضح عند نزول الجنين في الحوض مقارنة بوقوعه في الجزء العلوي من البطن.
- ويلاحظ العديد من النساء النزول عند رؤية شكل البطن أو من خلال بعض الحركات المفاجئة للجنين.
- تكون البطن في تلك الحالة متدلية إلى الأسفل بسبب وجود الجنين في منطقة الحوض.
- هذا الأمر يخلق فراغًا في منطقة الرئتين والحجاب الحاجز، والذي يُعرف طبيًا بتخفيف الضغط.
- يمكن وصف حالة الحامل بأنها تشبه حاملة الكرة في لعبة البولينغ، حيث تعاني من صعوبة في التحرك لمسافات طويلة دون توقف.
علامات نزول الجنين في الحوض خلال الشهر التاسع
توجد العديد من العلامات الواضحة التي تشير إلى نزول الجنين في منطقة الحوض، ومنها:
- تعد طريقة مشي الحامل من أبرز هذه العلامات، حيث تظهر تمايلًا يمينًا ويسارًا أثناء الحركة.
- تظهر حركة الحامل وكأنها حركة بطة، وتكون قصيرة بسبب ضغط الجنين على منطقة الحوض.
- تشمل العلامات أيضًا ألمًا شديدًا في منطقة الحوض نتيجةً لزيادة حجم الجنين وضغطه على الأربطة المتواجدة في هذه المنطقة.
- تستعيد الحامل قدرتها على التنفس بشكل طبيعي بسبب ابتعاد الجنين عن الرئتين، مما يخلق فراغًا يساعد على التنفس.
- قد تشعر الحامل أيضًا بجوع متزايد واختفاء شعور الحموضة، نظرًا لوجود فراغ في منطقة المعدة.
- تنخفض الحموضة بسبب تقليل الضغط على المعدة، مما يوفر راحة أكبر للحامل.
- تزيد الحاجة المتكررة لدخول الحمام نتيجة ضغط الجنين على المثانة، ما يخلق شعورًا دائمًا بالرغبة في التبول.
- قد تلاحظ الحامل إفرازات مهبلية زائدة بالشكل الأصفر، مما يؤدي إلى شعور بالانزعاج والحكة المستمرة في تلك المنطقة.
- تشعر أيضًا بألم شديد في منطقة الظهر نتيجة ضغط الجنين على أسفل العمود الفقري.
للتعرف على المزيد حول:
هل يؤدي نزول الجنين في الحوض إلى تسهيل الولادة؟
- تمر عملية الولادة عند النساء الحوامل بثلاث مراحل، وتبدأ المرحلة الأولى بنزول الجنين في منطقة الحوض.
- يترافق مع هذا النزول انقباضات مستمرة تساهم في اتساع عنق الرحم ورغبة متزايدة في دخول الحمام.
- تتزايد الانقباضات خلال المرحلة الثانية، مما يؤدي إلى اتساع عنق الرحم ليصل إلى 10 سنتيمترات، مما يسهل خروج الجنين من خلال الدفع من جانب الأم.
- المرحلة الثالثة تتضمن خروج الجنين، تليها خروج المشيمة بعد حوالي 15 دقيقة تقريبًا.
- إذا لم ينزل رأس الجنين في الحوض حتى موعد الولادة، قد يقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية.
عوامل تعيق نزول الجنين في الحوض خلال الشهر التاسع
- تتعدد العوامل التي قد تعيق نزول الجنين في الحوض، منها وضعية الجنين داخل بطن الأم.
- فإذا كان الجنين مستلقياً على ظهره، فإن هذا قد يصعب عملية نزوله في الحوض أو حدوث المخاض بشكل طبيعي.
- يرى الأطباء أن السبب وراء ذلك قد يكون وجود بقايا من السائل الأمينوسي بعد ولادة طفل سابق.
- العامل الثاني الذي يؤثر على نزول الجنين هو حالة جسم الأم، مثل شكل رحمها أو وضعية المشيمة أو وجود ورم ليفي.
- العامل الثالث هو أن يكون حجم رأس الجنين كبيرًا مما يمنعه من النزول إلى الحوض.
- وأخيراً، في حالات الحمل بالتوائم، فإن وجود أكثر من جنين قد يؤثر أيضًا على نزوله.