لا تكن متهورًا نفسيًا في أي مرحلة؛ تذكر أنك الأقوى لأن قضيتك عادلة، والظلم لا يدوم.
لا مفر لك من مواجهة الظلم إذا جاء إليك، إن أردت أن تبقى إنسانًا.
انتظار الدعم الذي قد لا يأتي أبدًا هو نوع من الظلم تجاه ذاتك.
العدل قد يفسد الخدم لأن من اعتاد على الظلم لا يفهم معنى العدل.
أتعس أنواع السلطة هي التي تُجبرك على تذكُّرها يوميًا.
الانتقام من الطغاة هو أفضل أنواع الانتقام.
المصيبة ليست في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار.
إذا استنكف الملوك عن العدل، فإن الرعية ستبتعد عن الطاعة.
نوم الظالم يعد عبادة.
هل يسعدك الظلم يا جدتي؟ أجابت: لا، لم أسكت عنه، ومن يعلم، ربما يكون ذلك لعدم تحمل الناس للظالم.
فساد العلماء نتيجة للغفلة، وفساد الأمراء ناتج عن الظلم، وفقر الفقراء يأتي من النفاق.
في الأوقات التي لا نستطيع فيها تحقيق أحلامنا، يجب أن نعي أن هذا ليس غضبًا من الله ولا ظلمًا، بل هو رحمة.
بعض القلوب مكتوب عليها أن تمنح الحب ولا تأخذ سوى الظلم والنفي.
المساواة في الظلم تُعتبر عدالة.
لو كان الاستبداد كيانًا بشريًا، لأعلن بكل فخر: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي الحاجة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب.
العدل واجب على الجميع في كافة الأحوال، والظلم محرم تمامًا ولا يجوز في أي حال.
عندما أُواجه الظلم في هذا العالم، أهدئ نفسي بتصور أن هناك جهنم تنتظر الظالمين.
من يتحمل الضيم ولا يتمرد على الظلم يكون حليف البطل في سبيل الحق وشريك السفاحين في قتل الأبرياء.
كل من يقبل الظلم ويرضى به هو عبد لمن ظلمهم، مثل عبودية بني إسرائيل لفرعون؛ من ذل لخصمه فهو عبد.
الشعور بالظلم قد يؤلمنا، فما بالك إذا كان الشخص غير قادر على استرداد حقه بنفسه.
يمكنني مسامحة البشر على كل شيء، إلا الظلم والجحود وفقدان الإنسانية.
على الرغم من كل الظلم الذي أواجهه، اعتدت أن أقابل الإساءة بالغفران، وأن أدير خدي الأيسر لمن يصفع الأيمن.
يميل حس الفكاهة في الأمم إلى الازدياد بقدر الضغوط والظلم الذي يتعرض له الشعب.
أيها الناس، الظلم موجود في كل مكان، والجنة هي آخر ما يسعى إليه الإنسان.
بعد ربع قرن من ممارسة الطب، أستطيع أن أضيف أنه من الأسباب الطبية لوفاة الإنسان هو الظلم.
لا يعتبر الظلم أمرًا هينًا، ولا يعتبر الشباب قاصرًا.
فقدان الحرية يفقد المساواة، والمساواة تفقد العدالة، وضياع العدالة يجعل الظلم يتجسد.
أعرف الآن أن لعن الظلم لا يفيد، وكذلك مدح العدل لا يؤتي ثماره، وتخفيف الآلام لا يكفي، وكتابة الشعر تعتبر خيانة.
يمكن القول إن كلما كان الظلم الاجتماعي أكبر، زادت الحاجة لبناء المساجد والدعوة.
يمكن للظالم أن يعدل، وقد يظلم العادل، فهذه الأمور ليست متناقضة؛ فالعدل والظلم أفعال وليست أشخاصًا.
من لوث يده بالظلم، ينبغي له أن يمتنع عن ممارسته.
فساد الرجل يمثل ظلمًا، بينما فساد المرأة يمثل فتنة، وأسوإ الأزمنة هي عندما يتفشى الاثنان معًا.
من يشبه أباه فهو غير ظالم.
من ظلم نفسه فهو أشد ظلمًا لغيره.
كم من طغاة عبر التاريخ استهانوا بقدرات الكون، وظنوا أنهم لوحدهم يستطيعون مواجهته، لكن النتيجة كانت نهاياتهم الدموية كدليل على جهلهم وسوء سلوكهم.
بئس الزاد للمصير هو العدوان على العباد.
ما يحدث هذه الأيام هو أن الجميع يدعو برفع الظلم، لكن الكل يمتلك نصيبًا من الظلم في دائرتهم، ولا يُستجاب للدعاء، مما يزيد من المظالم في العالم.
البغي لا يصيب إلا أهله، والناس هم كأشجار متشابكة.
احذر من ظلم الخلق واستبدادهم، فإن دعواتهم في الأسحار تكون مخيفة.
عندما يريد الرجل قتل نمر، يُسمي ذلك رياضة، بينما عندما يريد النمر قتله، يُعرف بشراسة.
ما يهدف إليه الملك يتمناه القانون.
الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، بينما الجريمة توتر قلب مرتكبها مهما حاول التظاهر بالقوة.
حين أرى الظلم في هذا العالم، أُعزي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر الظالمين.
ظلم الأزواج لبعضهم يعد من أشد أنواع الفساد وعجلًا للإهلاك بالنسبة للأخطاء التي يرتكبها الأمير في حق الرعية.
حينما يطمئن الحاكم المستبد إلى أن عقابه لن يأتي، فهو ينطلق في بطشه بلا خوف، وغالبًا ما يكون المستبد من أجبن الناس، ودافع ظلمه هو شعوره بالأمان من العقاب.
الظلم يمهد لخراب العمران.
الحرص على العدل وعدم الانحياز قد يؤدي إلى أقسى أنواع الظلم.
الملكية هي سبب استغلال الإنسان للإنسان وانتشار الظلم والتمييز في المجتمع، حيث تمتلك طبقة الإقطاعيين جميع الأراضي، بينما يعيش معظم الشعب كفلاحين بلا أي ممتلكات تقريبًا، فأين العدل إذن؟
يؤكد ابن خلدون على ضرورة العدل وتجنب الظلم الذي يدمر المجتمعات ويفسد العمران. الشريعة أو القانون عنده هي ضامن العدالة بين الناس. عندما يتحقق العدل، تتحقق قوة الملك، وقوة الملك لا تتحقق إلا من خلال العمران، وعمران لا يتحقق إلا من خلال العدل، الذي هو واجب بحكم إلهي. بهذه الطريقة صمم ابن خلدون النظرية الاجتماعية على أساس علاقة الحكومة بالرعية؛ الدولة والمجتمع كقاعدة لبناء الحضارة.
إن كان من الظلم أن ترفضي ما تراه حقًا، فليس من العدل أن تقبلي ما تريه خطأ.
يدرك كل منا أن للوالدين حقوقًا وأن صلة الرحم واجب، وأن الغش والظلم والعدوان هي من أسباب غضب الله، ولكننا لا نعمل بما نعلمه.
من العجيب أن الإنسان يسهل عليه التحفظ من ارتكاب الحرام والظلم والزنا والسرقة وغيرها، في حين يجد صعوبة في التحكم بلغة لسانه. كثيرًا ما نجد رجالًا يتجنبون الفحش والظلم لكن ليس لديهم حذر عند الكلام على أعراض الأحياء أو الأموات دون اكتراث.
برفقة العدل يمكنك عبور العالم، أما برفقة الظلم فلا يمكنك تجاوز عتبة بابك.
أفضل أنواع النسيان هو نسيان المشهور تاريخه في زمن كان مغمورًا، ونسيان التائب ماضيه كمذنب، ونسيان العالم لفضل الله عليه بالفهم والعلم وما سيسأل عنه لاحقًا. كما ينبغي أن ننسى المظلوم آلامه بعد أن يتحقق انتصاره، ونسى الطالب الناجح من كانوا سببًا في نجاحه، وكذلك نسيان الداعية لفضل الذين ساروا معه. كما يجب ألا ننسى الفضل لأي شخص له فضل مهما كان ضئيلاً.
في هذه اللحظة، لن يتمكن كسرى من أن يكون ظالمًا، لأن الظلم لا يعيش إلا على حساب المظلومين.
الظلم والانتقام هما سلسلة متواصلة لا فكاك منها.
الظلم يحرر كل من الظالم والمظلوم من حريتهما.
يمكن للإنسان أن يصل في لحظة ما إلى قناعة بأن مصدر الظلم ليس في الخارج وإنما في داخله هو نفسه.
أي مذلة حين نتعرض للظلم من قبل من اعتقدنا أنهم إخواننا.. الأجانب من أوروبا يمكنهم دخول بلادهم بأفعال غير مسؤولة، بينما نحن في العروبة والإسلام لا يمكننا دخول بلادهم إلا بكفيل، حتى لو اعترضنا على الظلم تُعامل كعبد هارب.
إذا سمعت من صديقك كلمات أو آراء تعجبك، فلا تنتحلها لتزيِّن بها نفسك أمام الآخرين. يكفي أن تتقبل الصواب إذا سمعته وأن تنسبه إلى صاحبه، إذ أن انتحال الأفكار يعد إخلالًا بكبرياء صديقك ويُدخل عارًا عليك. إنْ بلغ بك الأمر إلى الإشارة لرأي شخص آخر والكلام بكلماته وهم حاضرون، فإن ذلك يجمع بين الظلم وقلّة الحياء، وهذا يمثل سوء أدب شائع بين الناس.
عاقب من عصاك بطريقة تتجنب بها الظلم، ولا تقف مكتوف اليدين.