إنا أنزلناه في ليلة القدر وما تعريف ليلة القدر؟

يقول الله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، وما أدراك ما ليلة القدر؟ إنها من أعظم الليالي في السنة، وقد ذُكرت في القرآن الكريم من خلال سورة تبدأ بهذه الآية العظيمة.

فضل ليلة القدر

تتميز ليلة القدر بخصائص وفضائل عديدة، منها:

  • نزول القرآن الكريم في هذه الليلة.
  • تعتبر ليلة مباركة، حيث يتضاعف فيها الثواب، إذ تعدل العبادة فيها عن ألف شهر.
  • تحتل هذه الليلة مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى، لكون اللوح المحفوظ ينزل فيها بواسطة الملائكة، موضحًا أقدار العباد.
  • تسود السكينة والسلام في هذه الليلة، حيث تملأ الملائكة الأرض حتى شروق الفجر.
  • هي ليلة مغفرة الذنوب وقبول الأعمال الصالحة.

تحري ليلة القدر لإحيائها

  • تأتي ليلة القدر مرة واحدة في كل عام، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان في لياليها الفردية.
  • قد حثّ الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- المسلمين على زيادة الدعاء والأعمال الصالحة في هذه الليالي الفردية، أملًا في أن تصادف ليلة القدر.
  • الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم في هذه الليلة تُعدّ خيرًا من ألف شهر، لذا ينبغي على المسلم أن يحرص على اغتنام ثواب هذه الليلة العظيمة.
  • يستحسن الإكثار من الدعاء والصلاة وأداء الأعمال الصالحة لجمع أكبر قدر من الحسنات.

تفسير “إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر”

يُشير الله تعالى في هذه السورة إلى أن القرآن الكريم نزل في ليلة القدر، وعبارة “ما أدراك ما ليلة القدر” تُبرز أهمية وعظمة هذه الليلة.

كما تم توضيح فضل هذه الليلة في السورة، ومن الأدعية التي يُستحب قراءتها في هذه الليلة نقترح ما يلي:

  • أخبرتنا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها سألت النبي: (يا رسولَ اللَّهِ، إذا وافقتُ ليلةَ القدرِ، ماذا أدعو؟ فقال:
    • تقولين: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).
  • (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي).
  • (اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ، وَتَنْزَعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ،
    • وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
    • رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، رَحِيمُهُمَا، تَعْطِي مَن تَشَاءُ وَتَمْنَعُ مِمَّن تَشَاءُ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَن سِوَاكَ).
  • لا إله إلا أنت، – قال سفيان – وزاد عبد الكريم أبو أمية – ولا حول ولا قوة إلا بالله.
  • اللهم لا تُفَرِّق جمعَنا هذا إلا بذنوب مغفورة، وعيوب مستورة، وتجارة لن تبور، يا عزيز يا غفور.
  • اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحوماً، واجعل تفرقنا بعده تفرقًا معصومًا، ولا تجعل معنا شقيًا ولا محروماً.
  • سبحانك اللهم، فرِّج هم المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، وقضِ الدَّين عن المدينين.
  • اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وفكَّ أسر المأسورين في كل مكان.
  • اللهم من أحييتَه منا فأحْيِهِ على الإسلام، ومن توفَّيْتَه فتوفَّه على الإيمان، اللهم ارحمنا إذا عرق الجبين.
  • فقد كثُر الأنين، وأييست منا القريب والطبيب، وبكى علينا الصديق والحبيب.

للمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:

تفسير سورة القدر

أسئلة شائعة حول ليلة القدر

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *