أعراض التهاب الحلق لدى الرضع
تتجلى العديد من الأعراض والعلامات التي قد تظهر على الرضيع نتيجة للإصابة بالتهاب الحلق. فيما يلي بعض هذه الأعراض:
- احمرار منطقة الحلق الخلفية.
- صعوبة في البلع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38.5 درجة مئوية.
- ظهور علامات نزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال، وبحة الصوت، وسيلان الأنف، واحمرار العيون.
- تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة.
- تورم اللوزتين مع ظهور بقع بيضاء في بعض الأحيان.
من المهم الإشارة إلى أن التمييز بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري قد يكون صعبًا استنادًا إلى الأعراض وحدها. لذلك، من الضروري إجراء مسحة للحلق في بعض الحالات، وخاصة للأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحُمّى الروماتيزمية.
أعراض تتطلب استشارة الطبيب
يُنصح بزيارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية على الطفل الرضيع:
- صعوبة في التنفس.
- فقدان الشهية عند الطفل.
- علامات الجفاف لدى الطفل.
- تصلب رقبة الطفل.
- سيلان اللعاب من فم الطفل.
- ظهور القيح في حلق الطفل، أو انتفاخه، أو احمراره.
- ظهور تقرحات في فم الطفل.
طرق الوقاية من التهاب الحلق لدى الأطفال
يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب الحلق من خلال الحد من التعرض للبكتيريا والفيروسات المسببة، حيث إن هذه الميكروبات يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر وتسبب الالتهاب حتى قبل ظهور الأعراض. من الضروري ملاحظة أن العدوى تنتشر بشكل أكبر بين الأطفال في المدارس ومراكز الرعاية. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها الحد من انتقال العدوى:
- تجنب العطس دون تغطية الأنف والفم، حيث يجب استخدام منديل أو الجزء العلوي من الذراع لتغطية الفم.
- تجنب مصافحة أو الاقتراب من الطفل المصاب.
- تجنب مشاركة الألعاب وأواني الطعام والشراب مع الطفل المصاب.
