إن الحسد في الدين الإسلامي يُعتبر أكثر ضررًا من الأذى الجسدي.
الفتن المتنكرة في زي الدين تمثل تجارة رائجة في أوقات التراجع الفكري للمجتمعات.
كل واحد منّا يعلم أن للوالدين حقوقًا وصلة الرحم واجب، وأن الغش والظلم والإساءة تُعد من أسباب غضب الله، لكننا لا نطبق تلك المعرفة.
من عرف الله، سَهُلَت عليه مصيبته، ومن أنَسَ به زالت غربته، ومن رضي بقضائه سعد.
الاستغفار يُفتّح الأقفال، ويُريح البال، ويزيد من الرزق، ويُصلح الأحوال.
متى امتلأ قلب العبد بالإيمان واليقين، فإن الله لن يُخيب ظنه: قال “إن معي ربي سيهدين.”
عجبٌ لمن ترحم الله عليه بابتلايه، فلولا مصائب الدنيا، لوردنا يوم القيامة مفاليس.
من الخطأ أن تنظم حياتك من حولك بينما تترك فوضى في قلبك.
إذا رأيت منافقاً يتبعك، فلا تعجب بالأمر وتذكر الدجال بالأمس والسامري.
عذاب الهمّة عذب، وتعب الإنجاز راحة، ورائحة العمل مسك، فاستغل عمرك، فهو ليس له بديل.
لا أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلا وكان مشمراً نحو كنوز الآخرة.
احذر المعاصي، فهي تُمحِق بركة الطاعة وتُحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
من يستمع يكسب علمًا جديدًا، بينما من يتحدث يمنح غيره من علمه.
قد يكون مكروه يمر بك نعمة أنقذك الله بها من نقمة، وقد يؤدي إلى صعودك نحو القمة.
الفارق عظيم بين من ينام وعيون الناس ساهرة تدعو له، ومن ينام وعيونهم ساهرة تدعو عليه.
الكلمة الطيبة تأسر القلوب وتزيل الضغينة، وهي صدقة تجزى عند الرحمن الكريم.
اترك الدنيا وتطلّع للآخرة، فالدنيا لا تعادل قدمًا واحدة تسير بها نحوها، فكيف تسعى لخلفها؟
إلى متى ستبقى غافلاً؟ فرب إشراق لم يدرك زمن غروبه.
إن القلب كلما كانت حياته أكثر كمالاً، كان غضبه لله أقوى، ونصرته للدين أكمل.
ليس العيد لمن تزين باللباس والمظهر، بل العيد لمن غُفرت له ذنوبه.
أعلى أمنية للموتى هي استدراك ساعة من الحياة، بينما أهل الدنيا يهدرون أعمارهم في الغفلة والضياع.
لا تُطلق على العلماء عنوان رجال الدين، ولا تحملهم وحدهم أعباء الدين، فإن رجال الدين هم كافة المسلمين.
الإسلام لا يتعارض مع العلم الصحيح، أو الفن النافع، أو الحضارة الصالحة، فهو دين سهل ومرن.
مهمة الدين عندما يُشاهد عاثرًا هي مساعدته على النهوض، لا التقدم لإصابة المزيد من الأذى له.
نافس من ينافسك في دينك، أما من ينافسك في دنياك، فألق بضاعته بعيداً.
ما رأيت كالأمرأة فضلاً، تُدخل أباها الجنة طفلة، وتُكمل نصف دين زوجها شابة، والجنة تحت قدميها أمّاً.
قلة الدين، والأدب، وندرة الندم عند الخطأ، وقلة قبول العتاب، هي أمراض لا علاج لها.
بر الوالدين يأتي من بذل ما تملك لهما، وطاعتهما في ما أمراك به ما لم يكن في معصية.
أكمل الله لنا ديننا، لكنه لم يُكمل البشر، ولم يُغلق عليهم باب الاجتهاد، فهناك فرق بين الإسلام والمسلمين، كما أن هناك فرق بين الدين والحضارة، فسلبيات الثانية لا تنعكس على الأولى، تذكر ذلك وابتعد عن العاطفة إذا أردت أن تصل إلى الحقيقة.
فتح الله للمطالب أبوابًا وسن للحوادث أسباباً، فقال لنا: ادعوا واذكروا.
هموم الدنيا مؤقتة، مهما طالت فقلوبنا الضعيفة تخافها أكثر من الآخرة.
الحياة رحلة تبدأ بصراخ مدوي وتنتهي بصمت مطبق، وبين الصرخة والصمت يوجد الحصاد.
تذكر اثنين: ذكر الله والموت، وازهد في ذكر إثنين: إحسانك للناس وإساءاتهم إليك.
سُئل ابن مسعود رضي الله عنه: من هو ميت الأحياء؟ فأجاب: الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً.
لا تدع الدقائق تضيع هباءً، واملأ سجلك بما فيه هداية: إن أحب الكلام إلى الله هو “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.”
الهمة العالية تُشبه اللهيب الذي لا ينطفئ ووقودًا لا يخمد، وهو يشكل في القلب نار العزيمة والإصرار.
عانى الناس من الحق وحال بينهم وبين شهواتهم، وما صبر عليه إلا من عرف فضله.
لا تندم على إحسان صادق قدمته، فالطيور لا تطلب مقابلاً لتغريدها.
اجعل خطواتك نحو الخير تسير على رمل رطب لا يُسمع له وقع، لكن آثارها واضحة.
يجب أن يكون لدينا عزم يقودنا إلى ترويض أنفسنا عن اللهو، وأن لا نترك فراغًا والموت يطلبنا.
المصائب لا تأتي لتهلكك، بل لتختبر صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين.
فرغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيعطيك ربك من حيث لا تحتسب.
إذا أحب الله عبداً، اصطنعه لنفسه، فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.
إن دور الجنة تُبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، توقفت الملائكة عن البناء.
الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دامت لسانك رطبًا بذكر الله.
رؤية الفسق يُقلل من قيمة المعصية في القلب، ويُفقد القلب نفوره عنها.
إنك تعرف الناس عندما يكونون في عافية، لكن عند نزول البلاء، يظهر الناس على حقيقتهم.
القلب يُشبه الطائر كلما ارتفع عن الآفات، وكلما هبط احتوت عليه الآفات.
اعمر قلبك بالتقوى، فالعمر محدود السنين، واحمل في صدرك مصحفًا تُشرف به قلبك كل حين.
من أصلح سره، عطر فضله وأنتشر عطره في القلوب، فليكن الله الله في سرائرك.
إذا عرض لك هم فالجأ إلى الله، وقدم معروفًا لغيرك: أطعم جائعًا أو عُد مريضًا، تجد راحة وأنسًا.
