علاج نزلات البرد عند الأطفال
يعاني العديد من الأطفال من أعراض البرد، وتُعتبر الأدوية الطبيعية لعلاج البرد والسعال من أفضل الخيارات المتاحة لدعم صحة الأطفال الذين يعانون من هذه الأعراض.
تعمل هذه العلاجات على تحسين الحالة الصحية دون التسبب في آثار جانبية كبيرة كما هو الحال مع الأدوية الطبية. ومع ذلك، في حالة حدوث نزلات برد شديدة، قد نحتاج إلى استخدام الأدوية الطبية التي تتطلب وصفة طبية.
ما هي المخاطر المرتبطة بأدوية البرد والسعال للأطفال الرضع؟
- أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية تركز على تخفيف الأعراض ولا تعالج السبب الرئيسي للمرض الذي يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض.
- لم تثبت الأبحاث أن فعالية أدوية السعال أو البرد التي تُستخدم دون وصفة طبية أفضل من العلاج الوهمي.
-
تُعتبر أدوية البرد والسعال، التي تُستخدم بدون وصفة طبية، مرتبطة بعدة آثار جانبية خطيرة.
- قد تؤدي الجرعات الكبيرة منها إلى وفاة الرضع، وخاصة الأطفال دون سن السنتين.
- لا يُنصح باستخدام أدوية السعال أو البرد بدون وصفة طبية، باستثناء الأدوية التي تخفض الحرارة أو تسكن الألم.
-
يمكن استخدام الأدوية خافضة الحرارة والمسكنة عند التعامل مع نزلات البرد أو السعال لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
- يجب تجنب إعطاء هذه الأدوية للأطفال دون 12 عامًا.
هل من المناسب استخدام المضادات الحيوية لعلاج السعال أو البرد عند الأطفال؟
-
عند إصابة الطفل بنزلة برد أو سعال، لا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروسات التي تسبب تلك الأعراض.
- لذا، فهي لا تساهم في علاج نزلات البرد أو تخفيف الأعراض.
- تعمل المضادات الحيوية على محاربة البكتيريا المسببة للعدوى، لكنها لا تؤثر على الفيروسات التي تسبب البرد والسعال.
- يجب تجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، خاصةً عند الأطفال، لأن تناول العديد منها قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل.
ما هي الأدوية المساعدة في تخفيف أعراض نزلات البرد أو السعال؟
-
توجد أنواع من مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفات طبية.
- تساعد هذه الأدوية في خفض الحرارة وتخفيف الآلام التي تنتج عن الالتهابات في الحلق.
- تشمل هذه الأدوية أسيتامينوفين، أو ما يُعرف بتيلينول وغيرها من مسكنات الألم.
- عند إعطاء مسكنات الألم للأطفال، يجب اتباع التعليمات الخاصة بالجرعات المسموحة بدقة.
- إذا كان الطفل أقل من 3 أشهر، يجب تجنب إعطائه أسيتامينوفين، إلا بعد استشارة الطبيب.
- يمنع إعطاء الإيبوبروفين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر أو في حالة القيء المستمر أو الجفاف.
- يُنصح بحذر عند استخدام الأسبرين للبالغين أو الأطفال.
- يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات تناول الأسبرين، لكن يجب تجنب الإفراط في استخدامه.
- يُمنع تناول الأسبرين من قبل المراهقين أو الأطفال أثناء التعافي من جدري الماء أو في حال ظهور أعراض مشابهة للأنفلونزا، لتجنب مخاطر الإصابة بمتلازمة راي.
كيف يمكن مساعدة الأطفال الذين يعانون من نزلات البرد أو السعال في تحقيق الراحة؟
لتقديم الدعم للطفل المصاب بنزلة برد أو سعال، يُفضل اتباع النصائح التالية:
- يجب تقديم كميات كافية من السوائل للطفل، حيث إن السوائل الدافئة مثل حساء الدجاج أو الشاي تساعد على تحسين تدفق المخاط.
- تساعد السوائل الدافئة في تخفيف الإفرازات التنفسية وتوفير تأثير مهدئ.
- يمكن تقديم المشروبات والمأكولات المجمدة أو الباردة للطفل، مثل الآيس كريم أو الفواكه المجمدة.
- تساعد الغرغرة بالماء والملح في تخفيف آلام الحلق للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
- يمكن تقديم الحلويات الصلبة للأطفال الذين يزيد عمرهم عن 5 سنوات، حيث يمكن لها تخفيف آلام الحلق عند تذوقها.
نصائح لدعم الأطفال المصابين بنزلات البرد أو السعال
- الحلويات الصلبة مثل أقراص الاستحلاب الطبية لها آثار جانبية ضئيلة، ولكن يجب توخي الحذر عند إعطائها للأطفال، حيث قد تشكل خطر الاختناق للأطفال دون 5 سنوات.
- يمكن استخدام مرطب الجو بوزن بارد، حيث يضيف الرطوبة إلى الهواء، مما يساعد على تقليل الجفاف في الحلق والممرات الأنفية.
- يجب وضع المرطب بالقرب من سرير الطفل مع مراعاة تنظيفه بعد كل استخدام.
- يمكن استخدام محلول ملحي لتخفيف احتقان الأنف عند الأطفال، مما يساعد في ترطيب الممرات الأنفية.
- تتمثل طريقة استخدام المحلول الملحي للأطفال الصغار في وضع قطرات في الأنف ثم استخدام جهاز الشفط لإزالة المخاط.
- يتم استخدام بخاخ الأنف المملوء بالمحلول الملحي للأطفال الأكبر سناً، أو يمكن غسل الأنف بالمحلول الملحي.
هل يمكن استخدام الكودين لعلاج السعال أو نزلات البرد؟
- أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتقليل استخدام أدوية السعال ونزلات البرد التي تحتوي على الهيدروكودون أو الكودين.
- ينصح بتجنب استخدام أدوية الكودين للأطفال دون 18 عامًا.
- تؤدي أدوية الكودين إلى احتمالية حدوث صعوبات أو بطء في عملية التنفس، وسوء استخدامها قد يؤدي إلى خطر الإدمان.