أعراض الحمل ومدى تشابهها مع أعراض الدورة الشهرية

تشابه أعراض الحمل والدورة الشهرية

تجد الكثير من النساء صعوبة في تحديد ما إذا كنّ في فترة اقتراب الدورة الشهرية أو في الأيام الأولى من الحمل. يُعتبر اختبار الحمل، المتوفر بأشكاله وعبواته المتعددة في الصيدليات، الوسيلة الأكثر دقة لتأكيد هذا الأمر. يعود السبب في هذا الالتباس إلى التشابه الكبير بين العديد من الأعراض والعلامات التي تعبر عن الحمل وقرب الدورة الشهرية، مثل آلام الظهر، تقلبات المزاج، تورم وألم الثديين، بالإضافة إلى زيادة عدد مرات التبول. رغم هذا التشابه، توجد علامات فارقة تميز كل حالة عن الأخرى، إلى جانب بعض العلامات الأخرى التي تحدث فقط أثناء الحمل.

الفروقات بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

تتضح الفروقات بين الأعراض التي تعاني منها النساء عند بدء الحمل أو قرب موعد الدورة الشهرية على النحو التالي:

  • النزيف:
    • في حالة الحمل: قد تتعرض المرأة الحامل لنزيف مهبلي خفيف أو بقع داكنة اللون.
    • في حالة قرب الدورة الشهرية: يكون النزيف أكثر غزارة، ويمكن أن يستمر حتى أسبوع.
  • الشهية للطعام:
    • في حالة الحمل: تزداد الشهية تجاه أنواع معينة من الأطعمة، وقد تشعر المرأة بما يسمى بالـ “بيكا” الذي يعني الرغبة في تناول مواد غريبة بدون قيمة غذائية، مثل قطع معدنية أو ثلج، مع وجود نفور في بعض الأحيان من روائح وأطعمة معينة.
    • في حالة قرب الدورة الشهرية: تزداد الرغبة في تناول الشوكولاتة، الكربوهيدرات، السكريات، الحلويات، والأطعمة المالحة.
  • ألم الثدي:
    • في حالة الحمل: يكون الثديان أكثر حساسية وتورماً، كما قد يشعران بالثقل، وعادةً ما يظهر هذا بعد أسبوع أو أسبوعين من بدء الحمل، ويستمر لفترة من الزمن.
    • في حالة قرب الدورة الشهرية: يترافق تورم الثدي بألم شديد، وعادة ما يتحسن هذا الألم أثناء فترة الدورة أو بعدها مباشرة.

الأعراض المميزة للحمل

تشمل الأعراض المميزة للحمل ما يلي:

  • الغثيان: رغم إمكانية الشعور بالغثيان والتقيؤ عند قرب الدورة الشهرية، إلا أن الغثيان يعد من العلامات الأكثر شيوعًا للحمل، حيث تُعاني 80% من النساء من الغثيان خلال فترة حملهن.
  • تغيرات في الثدي: يزداد حجم المنطقة المحيطة بحلمة الثدي، ويتغير لونها إلى لون أغمق.
  • تغيُب الدورة الشهرية: يُعتبر تغيُب الدورة الشهرية عن موعدها من أوضح علامات الحمل في حال وجود احتمال للحمل، ومع ذلك، توجد حالات أخرى قد تؤدي إلى تغيُب الدورة الشهرية، ومنها:
    • متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
    • تغيير طرق تنظيم الحمل.
    • وجود حالات طبية، مثل أمراض الغدة الدرقية أو السكري.
    • الوصول إلى سن اليأس.
    • الضغط النفسي والتوتر.
    • فقدان الوزن.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *