الموز
يُعتبر الموز من الفواكه الغنية بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان في الماء. يساهم هذا العنصر في تحسين امتصاص الماء في الأمعاء، مما يعزز من كفاءة عملية الإخراج. كما أنه يُعد علاجًا فعالًا للإسهال ووسيلة وقائية ضد الإمساك. يتميز الموز أيضًا بارتفاع محتواه من البوتاسيوم، مما يساعد في تعويض المعادن المفقودة نتيجة الإسهال. يُوصى بتناول موزة واحدة أو اثنتين في حالات الإسهال لاستعادة توازن المعادن في الجسم.
الخبز الأبيض
تُعتبر الحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر خيارًا صحيًا بسبب غناها بالألياف. مع ذلك، في حالات الإسهال، يُفضل تناول الخبز الأبيض لأنه يحتوي على كميات أقل من الألياف، مما يجعله أسهل هضماً.
الأرز الأبيض
الأرز الأبيض معروف بسهولة هضمه واحتوائه على نسبة منخفضة من الألياف، مما يجعله خيارًا مناسبًا عند الإصابة بالإسهال. يُوصى بتناوله بدون إضافة أي صلصات دهنية أو مشتقات حليب.
الزبادي
على الرغم من أن المتخصصين ينصحون بتجنب منتجات الألبان عند الإصابة بالإسهال، إلا أن الزبادي الغني بالبروبيوتيك – وهي نوع من البكتيريا المفيدة – يُعتبر خيارًا جيدًا. ينبغي اختيار الزبادي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من السكر أو خالٍ من المحليات الصناعية.
شوربة الدجاج
تُعد شوربة الدجاج خيارًا مثاليًا عند الإصابة بالإسهال نظرًا لمحتواها العالي من العناصر الغذائية. تساعد هذه الشوربة أيضًا في تعويض السوائل المفقودة من الجسم خلال هذه الفترة.
الماء والسوائل
يمكن أن يفقد الجسم الكثير من السوائل والمعادن نتيجة الإسهال، لذا يُنصح بشرب الماء، والشوربات، وماء جوز الهند لتجديد السوائل المفقودة. هذه المشروبات تساعد أيضًا في الوقاية من الجفاف وتساهم في تنقية الجسم من السموم.
أطعمة أخرى
هناك العديد من الأطعمة التي يُفضل تناولها لتخفيف الإسهال، مثل البطاطا المسلوقة، المقرمشات المملحة، البسكويت المملح، الخبز المحمص، والدجاج المشوي منزوع الجلد والخالي من الدهون.
