كيفية التصرف عند تعرضك للضرب من الزوج
عندما تتعرض المرأة للضرب من قبل زوجها، يجب عليها اتخاذ بعض الخطوات الهامة:
- في البداية، ينبغي على الزوجة التعبير بوضوح عن رفضها لهذه التصرفات، وإبلاغ الزوج برفضها التام للعنف سواءً كان لفظيًا أو جسديًا.
- يجب عليها أن تتخذ خطوة الابتعاد عنه، مما يمنحه الفرصة للتحكم في تصرفاته وكلماته.
- إذا تكرر الاعتداء، يتعين عليها استشارة متخصص في العلاقات الزوجية.
- إذا شعرت بعدم قدرتها على الابتعاد، مهما كانت الإساءات، يمكن أن يكون من المفيد استشارة طبيب نفسي لمساعدتها في معالجة العلاقة بشكل صحيح.
- يجب أن تبحث عن الدعم من الأقارب أو الأصدقاء، وعدم جعل موضوع الضرب سراً ليتمكنوا من مساعدتها.
- ينبغي أن تسعى لتحقيق استقلالها المالي، أو على الأقل الاحتفاظ ببعض المدخرات لحالات الطوارئ.
- إذا استمرت الإساءة رغم استشارة المتخصصين والأهل، فإن خيار الانفصال قد يكون هو الحل الأنسب لها وللأبناء.
هل يمكن أن يحب الزوج زوجته وهو يضربها؟
تسأل بعض النساء اللاتي يتعرضن للضرب من أزواجهن عما إذا كان الزوج يحبهن أم لا. هناك عدة عوامل تؤثر على إجابة هذا السؤال:
- هل الزوج معتاد على إلحاق الأذى، أم أن هذه هي المرة الأولى التي تحدث بسبب ضغط معين يتعرض له؟
- هل الزوج عادةً ما يكون مسيئًا، أم يكون محبًا ويعتني بها؟
- هل كانت الزوجة قد أبدت أي نوع من الإساءة اللفظية أو البدنية تجاه الزوج، أم أن الجاني الوحيد هو الزوج؟
- بعض الأزواج قد يسيئون فهم الحب، حيث يرون أن السيطرة والإنفاق المالي هما معاني الحب.
- يمكن للزوج أن يمارس العنف تحت ذريعة الحب، ولكن من الواضح أن هذا ليس حبًا حقيقيًا.
- لذا، من الممكن أن يحب الزوج زوجته ولكنه يحتاج إلى معالجة سلوكياته، لأن الحب وحده لا يكفي لبناء حياة سليمة.
- التعرض للضرب والإهانة يؤثر بشكل سلبي على الزوجة والأبناء.
التعامل مع الاعتذارات المتكررة من الزوج بعد الضرب
- تتعرض الكثير من النساء للضرب، ولكن الأزواج يتقدمون للاعتذار بعد ذلك.
- هنا، تتساءل المرأة: هل يجب أن أسامح أم لا؟
- يعتمد هذا الأمر على طبيعة الموقف من زوجة لأخرى.
- إذا كان الضرب قد حدث مرة واحدة فقط نتيجة ضغط نفسي وقد اعتذر الزوج بصدق، فعندئذ يمكنها التفكير في مسامحته ومنحه فرصة جديدة.
- أما إذا كان الاعتداء متكررًا مع اعتذارات متكررة، فإن تلك الاعتذارات قد تفتقر إلى المعنى، وقد لا يحدث أي تغيير إيجابي بل قد يزيد من العنف.
- في هذه الحالة، يفضل إقناع الزوج بالقيام بجلسات علاج نفسي لحل هذه المشكلة.
- إذا رفض النصائح من الأهل ورفض العلاج، قد تكون أمام المرأة خيارات محدودة، وربما يكون الانفصال هو الخيار الأفضل.
سبل منع الزوج من الاعتداء على الزوجة
- تستثني بعض النساء خيار الطلاق بسبب وجود أطفال أو عدم الاستقلال المالي، وغيرها من الأسباب.
- في هذه الحالة، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن للزوجة اتباعها لتجنب الاعتداء.
- يمكن أن يكون العلاج النفسي خطوة أولى هامة، حيث أن عنف الزوج قد يكون ناتجًا عن نشأة خاطئة.
- ينبغي على الزوجة توضيح أن العلاج النفسي ليس عيبًا، بل أنه سيساهم في تحسين حياتهم.
- يمكنها مرافقته في الجلسات كنوع من الدعم.
- قد تفيد فكرة الابتعاد عنه لفترة، حيث قد يشعر الزوج بأنه على وشك فقدانها مما يحفزه على تعديل سلوكياته.
- يمكن التحدث مع شخص مقرب من الزوج ليحثه على التخلي عن هذه السلوكيات المؤذية.
- يجب إفهامه العواقب السلبية لأفعاله على الأبناء وتأثيرها على حالتهم النفسية.
- في حالة حدوث نزاع، وعند الشعور بزيادة حدة الموقف، يُفضل الابتعاد حتى تهدأ الأمور.
- من المهم مناقشة هذه القضايا مع الزوج في أوقات هدوء، وخاصة إذا كانت هذه هي عيوبه الوحيدة.
- يجب التركيز على مزايا الزوج حتى يكون أكثر استماعًا، وعدم الإحباط من تكرار المحاولات.
- ينبغي مراقبة تصرفات الزوجة، فقد يكون هناك أمور استفزازية تؤدي إلى اعتداءه.
- على سبيل المثال، إذا كنت تستخدمين ألفاظًا مسيئة، أو إذا كان ثمة تعبيرات جسدية سلبية، فعليها السيطرة على تلك التصرفات لتقليل العنف من جانبه.
أسس الحياة الزوجية الصحية
- تقوم الحياة الزوجية السليمة على مجموعة من المبادئ والقيم الأساسية.
- يجب أن تكون الحياة مليئة بالحب والمودة والاحترام والإخلاص، وهي أمور حيوية للحياة المشتركة.
- يبدأ هذا من اختيار الشريك المناسب، وعدم التغاضي عن الأخطاء الكبيرة.
- بينما توجد عيوب طبيعية في جميع الأشخاص، هناك عيوب يجب عدم التسامح معها.
- العنف الجسدي هو من القضايا التي لا يمكن تجاهلها.
- لأن العنف قد يسفر عن عواقب صحية جسدية ونفسية على الزوجة، بالإضافة إلى تأثيره الضار على الأبناء الذين ينشأون في بيئة غير صحية.
