تعد حبوب منع الحمل المركبة، المعروفة أيضًا باسم “الحبة”، وسيلة فعالة لتنظيم النسل. تحتوي هذه الحبوب على نسخ صناعية من هرموني الاستروجين والبروجستيرون، اللذين يتم إنتاجهما طبيعياً في المبايض.
أنواع حبوب منع الحمل في اليوم الثامن من الدورة الشهرية ونتائجها
تأتي حبوب منع الحمل بعدة علامات تجارية وتُصنف إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
أقراص أحادية الطور لمدة 21 يومًا
- يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا، حيث تحتوي كل حبة على نفس الكمية من الهرمونات. يتم تناول حبة يوميًا لمدة 21 يومًا.
- لا يتم تناول أي حبوب خلال الأيام السبعة التالية، مثل (Microgynon وMarvelon وYasmin) حيث يتم التعويض بإجازة.
أقراص متعددة الأطوار لمدة 21 يومًا
- تحتوي هذه الحبوب على قسمين أو ثلاثة أقسام من الحبوب الملونة المختلفة، كل قسم يمثل تركيبة مختلفة من الهرمونات. يتم تناول حبة واحدة يوميًا لمدة 21 يومًا.
- يجب تناول الحبوب وفقاً للترتيب المحدد، وتستمر الإجازة لمدة 7 أيام، مثل (Logynon).
حبوب كل يوم (ED)
- تتكون هذه العبوة من 21 حبة نشطة و7 أقراص غير نشطة. يجب تناول حبة واحدة يوميًا لمدة 28 يومًا دون انقطاع بين عبوات الحبوب، مثل (Microgynon ED).
- من المهم أن يتم تناول الأدوية وفقًا للتعليمات، إذ أن تجاهل الجرعات أو تناولها مع بعض الأدوية قد يقلل من فعاليتها.
تابع أيضاً:
نتائج استخدام حبوب منع الحمل
- تعتبر الحبوب المركبة فعالة بنسبة تزيد عن 99% عند استخدامها بشكل صحيح في منع الحمل.
- يعني ذلك أن أقل من 1 من كل 100 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل المركبة ستصبح حاملًا خلال عام واحد.
- تتبع الطريقة التقليدية في تناول حبوب منع الحمل، وهي تناول حبة واحدة يوميًا لمدة 21 يومًا، تليها فترة راحة لمدة 7 أيام، حيث يحدث نزيف مشابه للدورة الشهرية.
- يتم استئناف تناول الحبوب بعد انتهاء فترة الراحة، بينما يمكن تناول بعض الأنواع الأخرى بدون فترات راحة أو بفترات أقصر (نظام مخصص) ما يمكن أن يقلل من بعض الآثار الجانبية.
- يحدد الطبيب المختص النوع الأنسب من الحبوب، حيث يجب تناولها بنفس التوقيت تقريبًا يوميًا.
- يمكن حدوث الحمل إذا لم يتم اتباع مواعيد تناول الحبوب بدقة أو عند نسيان الجرعة اليومية.
- عند حدوث القيء أو الإسهال الشديد، قد تكون بعض الأدوية أقل فعالية.
آلية عمل حبوب منع الحمل
- تعمل الحبوب على تثبيط إطلاق البويضات من المبيضين كل شهر (عملية الإباضة)، وتزيد من سماكة المخاط الموجود في عنق الرحم، مما يجعل اختراق الحيوانات المنوية للرحم والوصول إلى البويضة عملية صعبة.
- تعمل أيضًا على تخفيف بطانة الرحم، مما يقلل من فرص زراعة البويضة الملقحة فيه.
- تتجاوز فعالية حبوب منع الحمل 99% عند استخدامها بشكل صحيح، مما يجعلها خيارًا مفضلًا مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى.
كيفية استخدام حبوب منع الحمل
- تبدأ المرأة بتناول الحبة الأولى من العبوة في اليوم المناسب من الأسبوع أو تستهل الحبوب حسب الألوان في الأشكال متعددة الأطوار.
- يجب الاستمرار في تناول الحبة في نفس الموعد كل يوم حتى انتهاء العبوة، ثم التوقف لمدة 7 أيام (خلال هذه الفترة سيحدث نزيف).
- يتم البدء بحبوب العبوة التالية في اليوم الثامن، سواء استمر النزيف أم لا، مع مراعاة أن يكون بدء العبوة في نفس يوم الأسبوع.
- يمكن تناول الحبوب بنظام مخصص، حيث يتم تناول الحبة لمدة 21 يومًا والتوقف لمدة 4 أيام، أو تناول الحبوب بشكل مستمر.
- يمكن للمرأة بدء تناول الحبوب في أي وقت من دورتها الشهرية، وتتواجد إرشادات خاصة في حالات معينة مثل الولادة أو الإجهاض.
الفوائد الرئيسية لحبوب منع الحمل
- إذا بدأت المرأة تناول حبوب منع الحمل المركبة من اليوم الأول في الدورة الشهرية، فإنها ستكون محمية من الحمل على الفور دون الحاجة إلى وسائل إضافية.
- إذا بدأت في تناول الحبوب اعتبارًا من اليوم الخامس من الدورة أو بعده، فإنها ستحتاج إلى وسائل منع حمل إضافية خلال الأيام السبعة الأولى.
- عند بدء تناول الحبوب بعد اليوم الخامس، يجب التأكد من عدم التعرض لاحتمالية الحمل منذ آخر دورة شهرية.
- إذا كانت هناك مخاوف من حدوث الحمل عند بدء تناول الحبوب، يُنصح بإجراء اختبار حمل بعد 3 أسابيع من آخر ممارسة للجنس دون وقاية.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل
يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل المركبة في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتدفق الغزير أو الدورات المؤلمة، مثل متلازمة ما قبل الحيض أو الانتباذ البطاني الرحمي.
تشمل الآثار الجانبية الخفيفة للحبوب:
- تقلبات المزاج.
- الغثيان.
- ألم الثدي.
- الصداع.
هذه الأعراض غالبًا ما تستقر خلال عدة أشهر، ولا توجد دلائل على أن حبوب منع الحمل تسبب زيادة الوزن.
توجد مخاطر منخفضة للغاية لحدوث آثار جانبية خطيرة، مثل جلطات الدم وسرطان عنق الرحم.
يجب على النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا وتدخن، أن يكن حذرات عند استخدام الحبوب، أو إذا كانت لديهن حالات طبية معينة، حيث لا توفر الحبوب حماية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
تبقى العلاقة بين حبوب منع الحمل والاكتئاب مسألة محل نقاش، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم هذه العلاقة جيدًا.
نسيان تناول حبوب منع الحمل
إذا تم نسيان حبة واحدة أو أكثر، أو بدء العبوة في وقت متأخر، فإن ذلك قد يؤثر على فعالية الحبوب في منع الحمل.
تعتمد نتائج فقدان حبة أو أكثر على:
- توقيت فقدان الحبوب بالنسبة للأيام التي لم يتم تناولها.
- إذا حدث قيء خلال ثلاث ساعات من تناول الحبة، فقد يعني ذلك عدم امتصاصها بالكامل، وفي هذه الحالة يجب تناول حبة إضافية والاستمرار في الجدول المعتاد.
- إذا استمر القيء، ينبغي اتباع وسيلة منع حمل إضافية حتى تناول الحبوب بشكل معتاد لمدة 7 أيام.
- إذا حدث إسهال شديد، خاصة تلك التي تتضمن 6 إلى 8 مرات من الإخراج المائي في 24 ساعة، فقد تعني أن حبوب منع الحمل لا تعمل بشكل فعال، هناك ضرورة للاستمرار في تناولها كالمعتاد.
