الوسائل الفعّالة للتخلص من دهون الظهر
توجد العديد من الاستراتيجيات المتاحة للتقليل من دهون الظهر، ومن أبرزها:
- اتباع نظام غذائي متوازن: إن تناول حمية غنية بالبروتين يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام، ويؤدي إلى التحكم في استهلاك السعرات الحرارية، مما يسهم في فقدان الدهون. كما تعزز هذه الأنظمة الغذائية من نمو العضلات، مما يساهم في تعزيز القوة في عضلات الظهر وتحسين مظهر الجسم.
- الخيارات الطبية: تشمل هذه الخيارات مجموعة من الأساليب الجراحية وغير الجراحية، مثل إجراء شفط الدهون، أو تقنيات تحليل الدهون بالليزر، أو نحت الجسم بتقنية “الترا شيب”، والتي تهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في منطقة الظهر.
- ممارسة الرياضة: تلعب الأنشطة الرياضية دورًا رئيسيًا في حرق الدهون المخزنة في منطقة الظهر، كما تساهم في منع تراكم الدهون مجددًا.
المخاطر الصحية الناتجة عن تراكم الدهون في الظهر
تشمل المخاطر الصحية المرتبطة بتراكم دهون الظهر، بالإضافة إلى المخاطر العامة للسمنة، ما يلي:
- زيادة فرصة الإصابة بأمراض المرارة وظهور حصوات الصفراوية.
- تعرض العظام للهشاشة.
- ازدياد مخاطر الإصابة بالنقرس.
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب و السكتة الدماغية.
تمارين فعّالة لحرق دهون الظهر
هناك مجموعة من التمارين التي يمكن تنفيذها في المنزل أو في النادي الرياضي لحرق الدهون المتراكمة في الظهر، ومنها:
- تمارين الكارديو: تُعد تمارين الكارديو ضرورية للصحة العامة ولتقوية العضلات. يشمل ذلك المشي، الجري، أو ركوب الدراجات. إذا تم ممارستها لمدة 250 دقيقة أسبوعيًا على الأقل، فإنها تعزز من عملية فقدان الدهون.
- التجديف والملاكمة: يمكن ممارسة رياضة التجديف باستخدام ماكينة التجديف في الصالات الرياضية، والتي تساهم في تقوية عضلات الظهر وحرق الدهون في تلك المنطقة.
- تمارين الضغط: تعتبر تمارين الضغط فعّالة في تقوية عضلات الصدر وتقليل تراكم الدهون في الظهر. يمكن أداؤها باتباع الخطوات التالية:
- الاستلقاء على الأرض، ثم خفض الصدر نحو الأرض ببطء مع التركيز على اشراك عضلات الظهر أثناء الأداء.
- دفع الجسم للأعلى للعودة إلى الوضعية الأولية.
- تكرار هذا التمرين من 10 إلى 20 مرة.