تُعتبر عملية إخراج البرد القديم من الجسم أسلوباً فعالاً يُستخدم للتخلص من الفيروسات المُتراكمة في الجسم إثر الإصابة بنزلات البرد، ويؤثر ذلك سلبًا على جميع أعضاء الجسم بما في ذلك العظام والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وحتى جهاز الإخراج. لذا، يحتاج الجسم إلى تنقية شاملة للتخلص من البكتيريا التي قد تتواجد فيه.
إخراج البرد القديم من الجسم
يعاني العديد من الأفراد من استمرار أعراض البرد لفترة طويلة حتى بعد زواله. وإليكم بعض الحلول الفعّالة للتخلص من آثار البرد القديم:
- تناول مشروبات الأعشاب الدافئة مثل اليانسون والشمر، والحلبة، والكركديه.
- استخدام الفاكس، وهو أحد الكريمات العلاجية التي تُساعد على تخفيف الألم والحرارة، حيث يُدهن به موضع الألم ويتم تدليكه جيدًا.
- دهن الجسم بزيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز، ثم تغطيته جيدًا للمساهمة في تخفيف الألم.
أسباب استمرار أعراض البرد القديم
تُحدث أعراض البرد القديم ألمًا شديدًا في العظام، خاصة خلال فصل الشتاء، وذلك يعود لعدة أسباب منها:
- عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة، يتجمع البرد في منطقة العظام. وعند الاستحمام بماء ساخن والتعرض لتيارات هوائية، قد يحدث التهاب داخلي في العظام مما يؤدي إلى آلام حادة.
- ارتداء ملابس خفيفة في الشتاء يسمح للبرد بدخول الجسم، خصوصًا في الفترات الانتقالية بين المواسم حيث تكون المناعة ضعيفة.
- يمكن أن يؤدي دخول البرد إلى الجهاز التنفسي والقفص الصدري إلى تفاقم أعراض نزلة البرد، ويزيد من إجهاد الجسم وإصابة الجهاز العظمي بالالتهابات.
أعراض البرد القديم في الجسم
عندما يتراكم البرد في العظام لفترة طويلة، تظهر بعض الأعراض والتي تشمل:
- آلام شديدة في العظام تمنع الحركة بشكل طبيعي.
- شعور دائم بالتعب والإعياء.
- ظهور آلام قوية في المفاصل نتيجة لتعرضها للالتهابات.
- صعوبة في النوم وقلة الراحة نتيجة لشتد آلام المفاصل ليلاً.
- تراجع القدرة على الحركة والمقاومة، وصعوبة في الوقوف لفترات طويلة.
طرق علاج البرد القديم
تتوفر العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اللجوء إليها للتخلص من آثار البرد القديم، منها:
- تتواجد أدوية ومضادات حيوية تساعد في تخفيف آثار البرد، ولكن ينبغي تناولها تحت إشراف طبي. عادةً ما يتم وصفها في حالات البرد الشديد التي تسبب آلاماً حادة في العظام والمفاصل.
- يمكن استخدام كمادات ساخنة وباردة على المناطق المصابة، حيث يُساعد تكرار ذلك على تقليل آثار البرد القديم.
- يُفضل ارتداء الملابس الثقيلة حتى في فصل الصيف عند الإصابة بالبرد، مما يسهم في تخفيف الألم وراحة الجسم حتى الوصول لمرحلة الشفاء.
علاج البرد القديم بالأعشاب
تتعدد الأعشاب والنباتات الطبيعية التي تساهم في التخلص من آثار البرد القديم، ومنها:
- الثوم: يعتبر الثوم من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، ولا ينتج عنه آثار جانبية كالتي قد تنتج عن الأدوية التقليدية. يُعزز الثوم الدورة الدموية ويقوي المناعة، ويعمل على محاربة الفيروسات.
- الزنجبيل: يعد الزنجبيل من أبرز الأعشاب المستخدمة في علاج نزلات البرد، حيث يُقوي المناعة ويساعد على تدفق الدم بشكل طبيعي.
- الفجل: يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية التي تنقص الجسم خلال فترة الإصابة بنزلات البرد، مما يُساعد في تعزيز مناعة الجسم وتحسين عملية الأيض.
- الفلفل الأحمر: يُساعد الفلفل الأحمر في التخلص من أعراض نزلات البرد ويُستخدم في صناعة الأدوية الفعّالة بفضل احتوائه على مواد مُضادة للأكسدة ومركبات مفيدة.
- القرفة: تُعتبر القرفة من المشروبات الساخنة التي تمنح مريض البرد الشعور بالدفء والراحة، وهي تُساعد على تحسين تدفق الدورة الدموية.
- الهيل: يحتوي الهيل على مضادات أكسدة ومضادات للبكتيريا، مما يُساعد في الوقاية من الأمراض والفيروسات.
نصائح عامة للتخلص من آثار نزلة البرد
هناك عدد من الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساهم في التخلص من آثار نزلات البرد، منها:
- تناول المشروبات الدافئة التي تساعد على تدفئة الجسم والشعور بالراحة.
- الابتعاد عن أي مجهودات بدنية ومنح الجسم قسطاً كافياً من الراحة للتخلص من مضاعفات البرد.
- ارتداء الملابس الثقيلة لضمان الشعور بالدفء وتخفيف آلام العظام والمفاصل.
- التوجه إلى الطبيب في حالة عدم القدرة على السيطرة على أعراض نزلة البرد.
- شرب كميات كبيرة من الماء التي تساعد على التخلص من السموم في الجسم، مما يُساهم في تخفيف الأعراض.
- تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم خلال هذه الفترة.
- تجنب أي شيء قد يُزيد من وجود البكتيريا في الجسم أثناء فترة التعافي، مثل الكحول والوجبات السريعة.
