أين يقع أعلى جبل في العالم؟

تعتبر معرفة موقع جبل إيفرست من الأسئلة الهامة التي يسعى الكثيرون للإجابة عليها، نظراً لأهمية هذا الجبل الذي يُعتبر أعلى قمة في العالم.

أين يتواجد جبل إيفرست؟

  • يُوجد جبل إيفرست في منطقة التبت، التي تقع على الحدود بين دولتين هما نيبال والصين.
  • يمتد جبل إيفرست أيضاً في شمال الهند بالقرب من خط الاستواء.
  • ومن الجدير بالذكر أن دراسة معظم القمم الجبلية أظهرت أن جبل إيفرست يعد من الجبال الحديثة نسبياً، حيث يتكون أساساً من الحجر الجيري.
    • هذا عند مقارنته بمختلف التضاريس الجبلية الأخرى.
  • فيما يتعلق بالسؤال عن موقع جبل إيفرست، فإن الدراسات الجيولوجية تشير إلى وجود العديد من الاندفاعات والتحركات النشطة لهذا الجبل، التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
    • وهذه التحركات توضح أن الجبل لا يزال في حالة تغيير ديناميكي.
  • وصف شكل جبل إيفرست بأنه يشبه الهرم الثلاثي، وذلك بسبب قمة الجبل التي تتكون من ثلاثة جوانب مسطحة.
    • تلك الجوانب مغطاة بالأنهار الجليدية والجليد.
  • تختلف درجات الحرارة في قمة جبل إيفرست من فصل لآخر، حيث تصل في يناير إلى حوالي -76 درجة مئوية، بينما تصل في يوليو إلى 0 درجة.
    • تُقاس هذه الدرجات باستخدام مقياس فهرنهايت.

ما هو جبل إيفرست؟

  • يعتبر جبل إيفرست أعلى قمة جبلية على مستوى العالم، وهو جزء من سلسلة جبال الهيمالايا.
    • يصل ارتفاع جبل إيفرست إلى حوالي 9 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر.
  • تعود تسمية هذا الجبل إلى العالم البريطاني جورج إيفرست، الذي اكتشف الجبل في عام 1856 ميلادياً.
    • يعتبر جورج إيفرست شخصية بارزة في تاريخ الجغرافيا البريطاني.
  • خلال اكتشافه، وصف جورج إيفرست الجبل كأعلى قمة في العالم وقدم تقديراً لارتفاعه بلغ 29002 قدم.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

تاريخ اكتشاف قمة جبل إيفرست

  • جبل إيفرست هو جزء من سلسلة جبال الهيمالايا الموجودة في جنوب قارة آسيا، واكتشف هذا الجبل في القرن التاسع عشر.
  • تم تسجيل الاكتشاف الأول لجبل إيفرست من قبل الأوربيين في عام 1847 ميلادياً، حيث تم تقدير ارتفاعه حينئذٍ بـ 8848 متراً.
    • خلال تلك الفترة، تم وصف الجبل بأنه من أعلى القمم في العالم.
  • في عام 1856، قام البريطاني جورج إيفرست، الذي كان يعمل مخططاً في الهند، بتأكيد اكتشافه لأعلى قمة جبال الهيمالايا.
  • نتيجة لذلك، أطلق على الجبل اسم جبل إيفرست، اعترافاً بمساهمته في اكتشافه.
  • يجدر بالذكر أن سكان التبت أطلقوا عليه اسم “تشومولانغما”، ويعني هذا الاسم “إله الجبال”.
    • وبالمثل، أطلق النيباليون اسم “ساجارا” عليه، والذي يعني “جبهة السماء”.

شروط تسلق جبل إيفرست

  • يعد تسلق جبل إيفرست من المهام المعقدة والتي تتطلب الالتزام بمجموعة من الشروط الصارمة.
  • وضعت هذه الشروط من قبل الحكومة، وتتسم بالجدية لما لها من تأثير على سلامة المتسلقين.
  • أحد الشروط الأساسية هو تلقي الكثير من التدريبات المتعلقة بتقنيات التسلق.
    • يشار إلى أن فترة التدريب يجب أن تتراوح بين 12 إلى 18 شهراً قبل محاولة تسلق الجبل.
  • يشترط أيضاً أن يكون عمر المتسلق 16 عاماً على الأقل للمشاركة في هذه الأنشطة.
  • من الضروري أن يتمتع المتسلق بلياقة بدنية جيدة لضمان نجاحه في تسلق جبل إيفرست.

ولا تتردد في زيارة مقالنا حول:

هل تمكن أحد من تسلق جبل إيفرست؟

  • نجح العديد من الأشخاص في تسلق قمة جبل إيفرست، رغم التحديات الكبيرة المرتبطة بذلك.
  • يُعتبر تنزينج نورغاي وإدموند هيلاري من أوائل المتسلقين الذين وصلوا إلى قمة الجبل قبل حوالي 60 عاماً.
  • هناك متسلقون آخرون تمكنوا من الوصول إلى القمة في فترة زمنية قياسية، مثل الثنائي فوريا تاشي وابا شيربا، اللذان صعدا القمة نحو 21 مرة.
  • أضاف هذا الثنائي العديد من الملاحظات حول الظواهر الموجودة في قمة الجبل، بما في ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • حقق الأمريكي جيمس وبتاكر إنجازًا في عام 1963 كأول أمريكي يتسلق جبل إيفرست.
  • أدت كثرة المحاولات إلى تجميع معلومات قيمة تساعد في تصحيح طرق التسلق، حيث قدم جورج مالو طرق تسلق الجبل.
    • تتمثل الطريقة الأولى في التسلق من الجانب الشمالي في منطقة التبت، بينما تتمثل الطريقة الثانية في الجانب الجنوبي الشرقي في نيبال.
  • مع تقدم الأبحاث، تم التعرف على طرق أسهل للتسلق، مع الإشارة إلى أن بعض هذه الطرق تُعرف بجبل العناكب.

معلومات عن جبل إيفرست

أولاً

  • يعتبر موقع جبل إيفرست إحدى المعلومات الأساسية التي يجب معرفتها.
  • تشير الدراسات إلى أن درجة الحرارة على قمة الجبل تصل إلى 71 درجة مئوية، وهو ما يتناسب مع مقدار غليان الماء.
    • بالتالي، تعتبر هذه البيانات ضرورية لفهم الظروف المناخية القاسية في المنطقة.
  • تمثل رحلات التسلق لجبل إيفرست تحدياً مزدوجاً؛ إذ أدت زيادة عدد هذه الرحلات إلى تكدس النفايات الناتجة عن عمليات التسلق، التي من الممكن أن تصل إلى 50 طناً.
  • رغم صعوبة تسلق جبل إيفرست، استطاع أكثر من 5000 شخص من تحقيق هذا الإنجاز، وتنوّعت عملياتهم بشكل كبير.
    • تُعتبر تكلفة عملية التسلق إلى جبل إيفرست باهظة، حيث قد تصل إلى حوالى 65 ألف دولار.
  • على الرغم من النجاح الملحوظ للكثير من المتسلقين، إلا أن هناك العديد من محاولات التسلق التي باءت بالفشل.

ثانياً

  • يُشار إلى جبل إيفرست على أنه “مقبرة” للكثير من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم في التسلق.
    • تشير الأبحاث إلى وجود حوالي 200 جثة ملقاة في هذا الجبل.
    • لذلك، تم فرض شروط صارمة على المتسلقين لضمان مستوى أعلى من السلامة.
  • تضرر جبل إيفرست بسبب الزلزال الذي ضرب نيبال، مما أدى إلى انخفاض مستوى قمته بمقدار 5 سم في عام 2015.
    • يرتبط هذا الانخفاض بتغيرات جيولوجية مستمرة.
  • أظهرت الأبحاث أن ارتفاع قمة جبل إيفرست يزداد بمعدل 4 ملم سنوياً، مما يشير إلى ديناميكية مستمرة في تركيبة الجبل.

اقرأ أيضاً حول:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *