المواد الطبيعية وتأثيرها على الشعر
يعتبر استخدام المواد الطبيعية في علاج الشعر خيارًا مفضلاً لدى الكثيرين نظرًا لكونه أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنةً بالمنتجات الصناعية. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض المواد الطبيعية قد تحمل أضرارًا جانبية، مما يستدعي الحذر ومعرفة المزيد حول المكونات المستخدمة. في هذا المقال، سنستعرض أحد العلاجات الشائعة للشعر وهو الثوم، مع تسليط الضوء على فوائده وآثاره السلبية.
الثوم
يعد الثوم من النباتات التي تعود أصولها إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويتكون من مجموعة من الفصوص المحاطة بغلاف شفاف، وهو مصنوع من مادة سليلوزية تحميه من الظروف الجوية والجفاف. يُعرف الثوم بنكهته اللاذعة والمرّة. وتشير الكتابات التاريخية إلى أن الثوم كان يُعدّ غذاءً للعمال المصريين إذ كان يمنحهم الطاقة اللازمة لتشييد الأهرامات. كما كان اليونانيون والرومان يستخدمونه قبل المنافسات والحروب لتعزيز قوتهم ونشاطهم.
تتعدد أنواع الثوم وفقًا للمنطقة المنتجة، ومن أبرزها: الثوم البلدي، والثوم الصيني، والثوم المعمّر، والثوم الجبلي، والثوم الفرنسي.
مكونات الثوم
يحتوي الثوم على الألياف، البروتين، الماء، الكربوهيدرات، زيوت الأليستين والغارليك، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل A، D، B1، B2، C، فضلاً عن المعادن مثل الفسفور والكالسيوم والمنغنيز والحديد والنحاس. يُمكن تناوله بإضافته إلى الطعام، أو طحنه، أو استخدامه في السلطات، أو تناول ثمار الثوم الطازجة. لتخفيف رائحة الثوم، يُمكن تناول أعواد من البقدونس أو النعناع، أو شرب كوب من الحليب، أو التفاح، أو القرنفل، أو الينسون، أو الكمون.
أضرار الثوم على الشعر
- يمكن أن يتسبب الثوم في تساقط الشعر من خلال حرق فروة الرأس، وهذا يعتمد على نوع شعر الشخص المستخدم له. لذلك، يُستحسن استشارة طبيب الجلدية في حال ملاحظة تساقط الشعر والتوقف عن استخدام الثوم فورًا.
- من المعروف أن الثوم له رائحة كريهة وقوية قد تسود الشعر لعدة أيام، مما يجعل من الصعب التخلص منها.