أعراض حصى الحالب
تظهر الأعراض الأولية لحصى الحالب بشكل أساسي من خلال الشعور بألم شديد في الظهر أو الألم في جوانب البطن. من الممكن أن ينتشر هذا الألم إلى منطقة المغبن (بالإنجليزية: Groin) أو إلى الشفرين (بالإنجليزية: Labia) لدى النساء، أو إلى الصفن لدى الرجال. وقد يرافق هذه الحالة شعور بالحرقان أثناء التبول أو ظهور الدم في البول. قد تزداد شدة الألم وتستمر في الحالات التي يفشل فيها الجهاز البولي في التخلص من الانسداد. بشكل عام، يرتبط الألم الشديد بظهور مجموعة من الأعراض الإضافية، والتي تشمل:
- التعرق الشديد.
- الشعور بالغثيان.
- حدوث القيء.
- الشعور بالضعف العام.
- الحاجة المتكررة والقوية للتبول.
- أعراض العدوى، بما في ذلك القشعريرة أو الحمى أو عكورة البول أو رائحة كريهة في البول.
- الألم أثناء التبول.
أسباب حصى الحالب وعوامل الخطر
إن الأسباب الدقيقة لتكوين حصى المثانة لا تزال غير معروفة، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بهذا المرض، وهي كما يلي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصى المثانة.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
- الاضطرابات الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic disorders).
- مرض الكلى الكيسي (بالإنجليزية: Cystic kidney disease).
- عدوى المسالك البولية.
- التهاب الأمعاء المزمن (بالإنجليزية: Chronic bowel inflammation).
- الخضوع لعمليات جراحية معينة، مثل جراحة المجازة المعدية (بالإنجليزية: Intestinal Bypass Surgery) أو جراحة الفغر (بالإنجليزية: Ostomy surgery).
- تناول الأطعمة الغنية بالأكسالات، خاصةً عند وجود عوامل الخطر السابقة، مثل البنجر وفول الصويا والفول السوداني والشوكولاتة.
تشخيص حصى الحالب
يعتمد تشخيص حصى الحالب على تقديم المريض للمعلومات المتعلقة بالتاريخ الطبي الخاص به، إضافة إلى إجراء مجموعة من الفحوصات. وفيما يلي أبرز طرق التشخيص المتبعة:
- الفحص البدني.
- تحليل البول.
- تحليل الدم للكشف عن المشاكل الصحية المحتمل أن تتعلق بتكوين حصى المثانة.
- الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed tomography).