أهمية النظام الغذائي المتوازن
توجد عدة استراتيجيات غذائية يمكن اتباعها لتحقيق خسارة الوزن بطريقة صحية، ومنها:
- من المفضل تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين، حيث أظهرت الأبحاث أنها تساعد على تقليل الشهية وتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة على مدار اليوم.
- ينبغي تجنب المشروبات المحلاة وعصائر الفواكه، حيث تعتبر هذه من أبرز العوامل المساهمة في زيادة الوزن.
- شرب الماء قبل نصف ساعة من الوجبات، نظراً لأن الدراسات أثبتت أن ذلك يسهم في رفع معدل خسارة الوزن بنسبة 44% خلال ثلاثة أشهر.
- الاهتمام بتناول الألياف القابلة للذوبان، حيث أظهرت الدراسات فوائدها في تقليل الدهون، وخصوصاً في منطقة البطن، ويمكن الاستفادة من مكملات مثل جلوكومانان.
- تناول القهوة أو الشاي، إذ إن الكافيين الموجود فيهما يعزز من معدل الأيض بنسبة تتراوح بين 3-11%.
- التوجه نحو تناول الأطعمة الكاملة وغير المصنعة، حيث تتميز بفوائدها الصحية، وتساعد في التحكم بكميات الطعام المستهلكة.
- ينبغي تناول الطعام ببطء، إذ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر بسرعة يعتبرون أكثر عرضة لزيادة الوزن، بينما يساعد الطعام البطيء في الشعور بالشبع ويحفز الهرمونات المسؤولة عن فقدان الوزن.
أهمية ممارسة النشاط البدني
كما هو معروف، يجب أن يحرق الفرد سعرات حرارية أكثر مما يستهلك، فالنشاط البدني يعتبر أحد الوسائل الفعالة لإنقاص الوزن. تشير الدراسات إلى أن التمارين تساعد في الحفاظ على الوزن على المدى البعيد. يُفضل أن يبدأ الشخص بممارسة الرياضة تدريجياً حتى يصل إلى ممارسة تمارين رياضية لمدة نصف ساعة في معظم أيام الأسبوع. يمكن تقسيم هذا الوقت إلى فترات. وبخصوص الأنواع الرياضية، يمكن ممارسة أي نشاط يحرك القلب والرئتين مثل المشي، ركوب الدراجة، الجري، السباحة، دروس اللياقة، الرقص، واللعب مع الأطفال. يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء أي تمارين، خاصة في حالات الأمراض، كما يُنصح بممارسة تمارين القوة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً مع تضمين تمارين التمدد مرتين في الأسبوع.
نصائح إضافية لتحقيق خسارة الوزن
هناك نصائح أخرى يمكن اتباعها للمساعدة في خسارة الوزن، ومن بينها:
- اتخاذ قرار قوي بالإلتزام.
- البحث عن الدوافع الداخلية.
- تحديد أهداف واقعية وآمنة لخسارة الوزن.
- الاستمتاع بتناول الأطعمة الصحية والمشاركة في الأنشطة البدنية.
- تغيير العادات التي قد تعيق الوصول إلى الهدف.