يُنسب إلى إسرافيل عليه السلام أنه أول من قال “سبحان ربي الأعلى”، وفي هذا السياق، يقدم موقع مقال دوت كوم maqall.net مقالة تشرح هذه المعلومة. يتساءل العديد من المهتمين بالعلوم الشرعية حول صحة هذا القول وما إذا كان إسرافيل هو أول من ذكر تلك العبارة أم أن هناك ملائكة أخرى قد سبقته.
فيما يلي سنستعرض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع ونعرض المزيد من المعلومات الهامة.
إسرافيل: أول من قال “سبحان ربي الأعلى”
- يعتبر إسرافيل عليه السلام هو أول من ذكر “سبحان ربي الأعلى”. فهو أحد الملائكة المكلفين بالنفخ في الصور.
- إسرافيل يعد من الملائكة المقربين من الله، الذين يجب على الإنسان الإيمان بهم، حيث أن الإيمان بوجودهم جزء لا يتجزأ من الإيمان الصحيح.
- قد خُلق إسرافيل من نور مثل باقي الملائكة، وقد أوكل إليه الله عز وجل مهمة النفخ في الصور مرتين.
- كذلك يُعتبر إسرافيل رسولًا بين الله وسيدنا جبريل عليه السلام.
وصف سيدنا إسرافيل عليه السلام
تم توثيق وصف سيدنا إسرافيل عليه السلام من خلال السنة النبوية الشريفة، ويمكن تلخيص صفاته على النحو التالي:
- يمتلك إسرافيل أجنحة عديدة لكل جناح وظيفته المنوطة به، وقد كُلّف بالتصرف في ثلاثة عوالم: الملكوت، الجبروت، والملك.
- أعطاه الله قوة تعادل قوة سبع سماوات وسبع أراضٍ، بالإضافة إلى قوة الرياح والجبال.
- يسبح الله بلا توقف بألسن وشفاه تعبر عن عظمته.
- يتسم إسرافيل بشدة الخشية من الله، حيث يزور جهنم كل ليلة ويبكي بشدة.
- وإذا نزلت منه دمعة واحدة على الأرض، ستحل كارثة مثل الطوفان الذي حدث في زمن نوح عليه السلام.
- ومن الصفات الأخرى أنه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وليس له جنس محدد.
- لا يتحدث إلا بما يرضي الله، واعتُبِر هو من قال “سبحان ربي الأعلى”، وهو التسبيح المأثور في كل سجود.
نفخات إسرافيل عليه السلام
- قد أوكل الله إسرافيل بالنفخ في الصور، ولديه نفختان: نفخة الفزع ونفخة البعث.
- نفخة الفزع هي التي تُحدث الموت لكل الأحياء على وجه الأرض. قال الله في كتابه الكريم:
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ…} - وستظل الكائنات في حالة من السكون مدة أربعين عامًا حتى لا يبقى منهم شيء سوى عجب الذنب.
- أما نفخة البعث، فهي تكون بعودة الروح إلى الجسد ليبدأ يوم الحساب والجزاء.
لذا يمكنكم الاطلاع على المعلومات التالية:
أدلة وجود إسرافيل عليه السلام في القرآن والسنة
- ذُكرت نفخات إسرافيل في مواضع عدة من القرآن، ومنها:
- قال الله عز وجل: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}.
- وفي موضع آخر: {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ} (طه: 108).
- الداعي المشار إليه هو إسرافيل عليه السلام.
- أيضًا، تطرقت السنة النبوية إلى إسرافيل ونفخاته، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في الليل قائلاً: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا إن إسرافيل هو سيد الملائكة.
هل إسرافيل نبي أم ملك؟
- إسرافيل عليه السلام هو ملك وليس نبيًا، فقد خلقه الله لأداء مهام محددة.
- يُعتبر إسرافيل من الملائكة المقربين لدى الله ولديه دور بارز في الأحداث المتعلقة بالآخرة.
من هو إسرافيل عليه السلام؟
إسرافيل عليه السلام هو الملك الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامة. من المعتقد أنه سينفخ في الصور مرتين: الأولى ستكون لنفخة الفزع التي تُنهي حياة جميع الكائنات الحية، والثانية هي نفخة البعث، حيث يبعث الله جميع المخلوقات للحساب.
يُعد إسرافيل من الملائكة العظام الموصوفين في القرآن بالكرام البررة. ووفقًا للأحاديث النبوية، يُذكر أن إسرافيل في حالة استعداد دائم لتنفيذ أمر الله بالنفخ في الصور، حيث يُمسك بالصور في انتظار الإشارة الإلهية.