أين تقع منطقة أوقيانوسيا الجغرافية؟

تعتبر أوقيانوسيا واحدة من الأجزاء المثيرة للاهتمام في العالم، حيث تضم تاريخاً غنياً وجغرافيا متنوعة. ولذلك، يسعى الكثيرون للحصول على معلومات دقيقة حول موقعها وتطورها عبر الزمن.

تاريخ أوقيانوسيا

  • تتألف أوقيانوسيا من المناطق الواقعة في المحيط الهادئ، التي تمتد من مضيق ملقا إلى سواحل الأمريكتين. تاريخياً، كانت المنطقة مقسمة إلى أربع مناطق رئيسية: ماليزيا، ميلانيزيا، بولينيزيا، وميكرونيسيا.
  • حالياً، تضم أوقيانوسيا أجزاء من ثلاث قارات، وهي أستراليا، وزيلانديا، وأوراسيا، بالإضافة إلى الجزر البركانية الواقعة غير القارية للفلبين، والمحيط الهادئ، وآسيا.
  • تُعَد أوقيانوسيا واحدة من ثمانية نطاقات بيئية تشكل المناطق الإيكولوجية الرئيسية على كوكب الأرض.
  • الاسم “أوقيانوسيا” أُطلق عليها من قِبَل الجغرافي كونراد مالت في عام 1815، وهو مشتق من كلمة يونانية تعني المحيط.
  • تبلغ مساحة أوقيانوسيا حوالي 8,525,989 كيلومتر مربع، ويُقدَّر عدد سكانها بنحو 41 مليون نسمة.
  • من المهم الإشارة إلى أن استكشاف أوقيانوسيا من قِبَل الأوروبيين بدأ في القرن السادس عشر، عندما قاد الرحالة فرديناندو ماجلان رحلة حول العالم، حيث اكتشف جزر ماريانا وبعض جزُر أوقيانوسيا.
  • وقد تلا ذلك رحلة أخرى في أربعينيات القرن السادس عشر بقيادة آبل تاسمان، اكتشف خلالها غرب أستراليا وتسمانيا ونيوزيلندا وجزر فيجي وتونغا.
  • ثم جاء القرن الثامن عشر ليشهد اكتشاف جزر المحيط الهادئ والساحل الشرقي لأستراليا على يد جيمس كوك.

لذا يمكنك التعرف على المزيد حول هذه المنطقة المثيرة:

أين تقع أوقيانوسيا

  • بالنسبة لموقعها الفلكي، تقع أوقيانوسيا عند دائرة عرض 47 درجة، موزعة على نحو 5000 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب.
  • أما بالنسبة لخط الطول، فهي تتواجد عند 95، مما يعادل نحو 10,000 كيلومتر من امتداد خط الاستواء.
  • يُلاحظ أن حدود أوقيانوسيا تمتد بين دائرتي عرض الجدي والسرطان، من الشمال إلى الجنوب.
  • فيما يتعلق بالجهة الشرقية، تحدها جوانب الأمريكتين، بينما تظل حدودها الغربية غير محددة بشكل واضح.
    • وذلك يرجع لتداخل الأرخبيلات الموجودة في بحر الشرق من قارة آسيا مع أرخبيلات وجزر أوقيانوسيا، مثل الفلبين وإندونيسيا واليابان.
  • تأثير الموقع الجغرافي لأوقيانوسيا في المحيط الهادئ وطبيعتها المدارية والاستوائية لهما تأثير واضح على تكوينها الجغرافي.
  • تتكون أوقيانوسيا من مجموعة كبيرة من الجزر، حيث يصل عددها إلى حوالي 10,000 جزيرة.

للاطلاع على المزيد حول هذه المساحة الواسعة:

أنواع الجزر في أوقيانوسيا

الجزر البركانية

  • تُعتبر معظم الجزر في أوقيانوسيا جزر بركانية، حيث يبلغ عددها حوالي 2000 جزيرة، وتُعرف بالجزر العليا.
  • ظهرت هذه الجزر خلال الحقبة الجيولوجية الثالثة.
  • مما يجدر ذكره أنها لا تزال نشطة حتى اليوم، حيث تقوم ثوراتها علي تشكيل جزر جديدة من قاع المحيط الهادئ.
  • تتكون هذه الجزر على شكل أقواس وخطوط وصدوع موجودة في قاع المحيط في الناحية الشرقية لأوقيانوسيا.
  • من بين الأمثلة البارزة جزر فونيكس وساموا، التي تُعد قمماً بركانية نشيطة وكبيرة.
  • أما في الجهة الغربية، فإن جزرها تتصف بالتعقيد في التكوين والنشأة، بسبب القواعد المكونة من التواءات كبيرة في قاع المحيط تتكون من صخور نارية ورسوبية.

الجزر المرجانية

  • تمتاز الجزر المرجانية بانخفاض ارتفاعها، حيث لا يتجاوز ذلك 6 أمتار فوق سطح البحر، وتتميز بلونها الفاتح والمرجاني.
  • تختلف هذه الجزر في شكلها الجغرافي، نتيجة لتكونها من مستوطنات مرجانية وكائنات كلسية بحرية وأجزاء من الحيوانات البحرية المتحللة.
  • تتواجد الجزر المرجانية في ثلاثة أشكال رئيسية، وهي الجزر اللاصقة، الجزر الحاجزة، والجزر المرجانية الحلقية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *