يجب أن ندرك أن كل ما في الدنيا وما يتعرض له الناس هو وسيلة للوصول إلى الآخرة، ومن فقد هذه الوسيلة فقد فقد الوصول.
التاريخ، في ظاهره، لا يتجاوز كونه مجرد أخبار، لكن في باطنه يتطلب تحليلاً دقيقًا واستنتاجات.
التاريخ يعد فناً يتيح لنا التعرف على أحوال الأمم الماضية من حيث أخلاقهم وحضاراتهم، كما يُسلط الضوء على سيرة الأنبياء والملوك بهدف الاستفادة من تجاربهم.
عادةً ما يميل المغلوب إلى تقليد الغالب.
العصبية تُعتبر نزعة طبيعية في البشرية منذ العصور القديمة.
عندما تتغلب العرب على أراضي معينة، تساهم تصرفاتهم في تسريع خراب تلك البلاد.
لا يمكن أن يتحقق وجود النوع الإنساني إلا بالتعاون بين أفراده.
يتمتع أهل البادية بشجاعة أكبر مقارنة بأهل الحضر، حيث أن أهل الحضر يميلون إلى الكسل والراحة، ويعتمدون على الحاكم في الدفاع عن ممتلكاتهم.
يتحول الحاكم من مشاعر القلق تجاه شعبه إلى مشاعر الخوف على سلطته، مما يدفعه إلى ممارسات مثل القتل والإهانة.
هنا يتجلى مفهوم الولاء، حيث أن التعاضد بين الأفراد غالبًا ما ينشأ من روابط القرابة أو النسب.
إن الرئاسة لا تتحقق إلا عن طريق الغلبة، وهذه الغلبة تأتي بالاعتماد على العصبية كما تم توضيحه سابقًا.
يتشابه الماضي مع المستقبل تمامًا كما يتشابه الماء بالماء.
لا يرتفع الهرم الذي يصيب الدولة.
يحقق المتملقون النجاح في غالب الأحيان.
الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تعتبر تجارة رائجة جداً في فترات الانحطاط الفكري للمجتمعات.
أحيانًا قد لا يتمكن الخير من الوجود إلا في ظل وجود شر بسيط.
يُقدَّر الأفراد من خلال أقوالهم، وتقيم أفعالهم مدى صحتهم.
عندما يفقد الملك سلطته عن جزء من الأمة، فسوف يعود حتمًا إلى جزء آخر من تلك الأمة طالما بقيت العصبية موجودة.
عادات كل جيل ترتبط بعادات سلطانه.
الحق لا يمكن أن يقاوم سلطانه، بينما يقذف الباطل بشيء من الروح، ويقوم الناقل بنقل الأفكار، لذا فالعلم يُظهر مشاعر القلوب ويصفّيها.
يبرز اختلاف الأجيال في أحوالهم نتيجة لاختلاف نمط حياتهم.
الظلم يعتبر مقدمة لخراب العمران.
بينما كانت العرب تستخدم الكلمات بشكل عام، فإنها قد تتفرد في استخدام ألفاظ معينة للتعبير عن معاني خاصة، وهذا يتطلب فهماً عميقاً للغة.
عندما ينغمس الحاكم في الترف، ينجذب إليه مجموعة من المرتزقين الذين يفصلونه عن الشعب ويحرصون على إمداده بأخبار مضللة.
السياسة المدنية تفترض تنظيم المجتمع على ضوء الأخلاق والحكمة لضمان حياة مستدامة للأفراد.
العرب غالبًا ما يتغلبون على الأمور البسيطة.
يُقاس الإنسان من خلال أقواله، ويُقوَّم من خلال أفعاله.
الإنسان يُعتبر رئيسًا بطبعه نتيجة لدوره المكتوب له، ودائمًا ما يتراجع عن تحقيق آماله، مما ينعكس في سلوكيات بعض الأفراد.
إن اللغة هي أحد أوجه الفكر، وفي غياب لغة دقيقة، لا يمكن أن يوجد فكر ناضج وصحيح.
لا أوجه اللوم لك في دخولك، ولكن ما وراء ذلك يا عصام؟
من يقرأ القليل في الفلسفة قد يهتدي نحو الإلحاد، أما من يغمر نفسه في القراءة الكثيرة فقد يصل في النهاية إلى الإيمان.
يعد قمة الأدب هو الاستماع لشخص يتحدث عن شيء تعرفه جيدًا بينما هو يجهله.
يتطلب وجود النوع الإنساني التعاون بين الأفراد.
قديماً، كان المثقفون يرون أن اكتشاف العقل للحقائق ليس بالغريب، بل الغريب هو عجزه عن هذا الاكتشاف.
المغلوب يسعى دائمًا إلى الاقتداء بالغالب في مظهره وسلوكه بسبب اعتقاده في كماله.
للدولة أعمار طبيعية مشابهة للأشخاص، ويعتقد الأطباء أن العمر الافتراضي للأشخاص هو مئة وعشرون سنة.
الاجتماع الإنساني أمر ضروري، فالإنسان بطبعه مدني ويحتاج دائماً إلى المجتمع لتلبية احتياجاته المختلفة.
الظلم يعد بمثابة تحذير لخراب العمران.
إذا أردت معرفة شخصية الفرد، عليك أن تنظر إلى أصدقائه، حيث إن الطباع تنتقل بين الأشخاص دون أن يشعروا بذلك.
