الطماطم
تعتبر الطماطم واحدة من المصادر الغنية بالليكوبين، الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية. تشير الأبحاث إلى أن امتصاص الجسم لليكوبيين من الطماطم يكون أكثر فعالية مقارنة بالأطعمة المصنعة مثل الصلصات. وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول الطماطم يمكن أن يساعد في حماية الرجال من سرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن عصير البندورة الأحمر يلعب دوراً في حماية الحمض النووي في خلايا الجسم، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
الملفوف
يعتبر الملفوف من الخضروات الصليبية، حيث أظهرت الأبحاث أن المركبات المكونة له تُساهم في حماية الحمض النووي للخلايا من أضرار الجذور الحرة. كما تلعب هذه المركبات دوراً مهماً في إبطاء نمو الأورام وحماية الجسم من المواد الكيميائية المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.
فول الصويا
فول الصويا يعد مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية مثل البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، بينما يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات. يُعرف فول الصويا بقدرته على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب. من الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا تشمل التوفو، حليب الصويا، والمكسرات.
الأغذية الغنية بفيتامين د
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وله دور حيوي في امتصاص الكالسيوم لبناء عظام قوية وصحية. كما يساهم في الحماية من السرطان، حيث أشارت تقارير من الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان إلى أن زيادة استهلاك فيتامين د يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 50%. يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، حيث يتم امتصاص حوالي 5000 وحدة دولية خلال 10 دقائق عندما تتعرض 40% من بشرة الجسم لأشعة الشمس. ومن المصادر الغذائية لهذا الفيتامين تشمل سمك القد، سمك السلمون، الجمبري، والبيض.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة المعروفة بالكاتيشينز، التي تُساعد على منع نمو الخلايا السرطانية. وفقاً للدراسات المخبرية، أُثبت أن الشاي الأخضر يمكن أن يساهم في تقليص الأورام وتقليل نمو الخلايا السرطانية.
الخضراوات الورقية الخضراء
تمثل الخضراوات الورقية الخضراء مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة. ووفقاً للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فقد أظهرت بعض الدراسات أن المواد الكيميائية الموجودة في هذه الأطعمة تساهم في مكافحة السرطان، حيث تحد من نمو بعض الأنواع من الخلايا السرطانية.
