أقوال عن الرجوع إلى الله
نقدم لكم مجموعة من الأقوال حول الرجوع إلى الله:
- يا من تعرف أن بعد الحياة موت، وأن المصير إلى الحساب والصراط، ابدأ بالتوبة الآن ولا تنتظر إلى الغد.
- إن تأجيل التوبة هو السمة السائدة في عصرنا. فالكثيرون يتوبون بعد أن تتدهور صحتهم وتضعف قدراتهم.
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “التوبة النصوح هي أن تندم على الذنب وتتعهد بعدم العودة إليه، كما لا يعود اللبن إلى ضرع البقرة.”
- وصف ابن القيم التوبة بقوله: “حقيقتها هي الشعور بالندم على ما فات، والابتعاد عنه فوراً، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل.”
- نادراً ما يقوم الناس بما يؤمنون به، بل يفعلون ما يحبونه ثم يتوبون لاحقاً.
- التعرّف على الخطأ هو الخطوة الأولى نحو التوبة.
- لا تؤجل التوبة، إذ إن الموت يأتي فجأة.
- يشبه القلب في الأمراض الجسدية، ويحتاج إلى التوبة كوسيلة للشفاء؛ فهو يتأثر كما يتأثر المعدن بالصدأ، ويحتاج إلى الذكر لتلميعه.
- لا تفقد الأمل مهما بلغ حجم ذنوبك، فإن الله جعل التوبة للخطاة وعدد المغفرة للمذنبين؛ فهو الغفار والتواب والعفو.
- سئل البصري عن شروط التوبة النصوح، فقال: “ندم في القلب، واستغفار في اللسان، وترك بالبدن، وعزم على عدم العودة.”
- من يشعر بالندم فهو قد تاب، ومن تاب فقد رجع لله.
- العجب من شخص يهلك بينما لديه سبيل النجاة؛ وهذه النجاة هي الاستغفار.
- يقدّم القرآن الكريم لك العلاج لدائكم؛ كأسباب الذنوب ودواءها هو الاستغفار.
- يتواجد العبد بين ذنب ونعمة لا تصلح إلا بالاستغفار.
- إذا أردت مسامحة الناس، أبدأ بمسامحتهم أولاً.
عبارات عن الرجوع إلى الله
نستعرض لكم بعض العبارات التي تتناول الرجوع إلى الله:
- حافظ على شهوتك بالدنيا ولا تحزن على ما فاتك منها، ولا تكن ممن يأمل في الآخرة بلا عمل ويؤجل التوبة لطول الأمل، فإن من شغلته دنياه خسر آخرته.
- التوبة تعني العودة إلى الله والقيام بما يحب من أقوال وأفعال، وترك ما يكره في جميع الأشكال.
- وصف ابن القيم التوبة بأنها الرجوع إلى الله من خلال الالتزام بما يحبه وترك ما يكرهه، حيث حدد النجاح ارتباطاً بالامتثال للأوامر والابتعاد عن المحرمات.
- التوبة ليست مجرد ترك للذنوب كما يعتقد الكثيرون؛ بل تشمل المسارعة في فعل الأوامر، والتوجه إلى الله بقلبك وبدنك.
- تمثل التوبة اختباراً للتائبين لتحديد الصادقين من الكاذبين، فإن الكثيرين يتوبون، لكن القليل فقط يستمرون على صدقهم.
- إن النجاة تتطلب الاستغفار بدل التمادي على المعاصي، فكل من يسعى يأمل الوصول.
- الذنوب والمعاصي قد لاحظناها جميعاً، ولا ينجو منها إلا من اختارهم الله من الأنبياء والرسل.
- اللهم اجعلنا من الذين يتوبون إليك توبة نصوحاً قبل وفاتهم، واحشرنا مع الشهداء بعد وفاتنا.
- إذا طلبت من الله أن يقبلك مجدداً دون توبة، فهذا يعني أنك تطلب منه السماح بالعودة دون نية الصدق.
- حدّد هدفك مع الله أولاً، وإلا فلن تتقدم خطوة واحدة للأمام.
- ستبقى في مكانك بينما تتجه قوافل الركع والسجد بعيداً نحو باب رحمة الله، ما تركتك خلفها وحيداً وسط متاهات الخطايا.
حديث عن الرجوع إلى الله
إليكم بعض الأحاديث المتعلقة بالرجوع إلى الله:
- الفضيحة تشكل عائقاً أمام التوبة، ومن زاد الأستار التي سترت عنه، فقد مهد لنفسه طريقاً نارياً.
- قال: “الاستبداد هو أكبر بلاء يجلب الله به العقوبة على عباده الخاملين، ولا يرفع عنهم حتى يتوبوا.”
- الكثيرون من المؤمنين يرتكبون الذنوب معتمدين على عفو الله في النهاية.
- يتحقق صدق التوبة فقط بالخبرة؛ فغير المجرب يبقى حبيس الشكل القديم لأنه لم يعرف الشكل الجديد.
- اسم الله “التواب” يمنح المذنبين الأمل للبدء من جديد ويوجههم بعيداً عن اليأس والكآبة.
- تمتلك التوبة روحاً وجسداً؛ فروحها هي الوعي بسوء المعصية، وجسدها هو الابتعاد عنها.
- قال الحسن: “التوبة النصوح هي كراهية الذنب الذي أحبه، والاستغفار منه عندما يتذكره.”
- أكد الكبي على أن التوبة النصوح تتضمن: الندم في القلب، والاستغفار باللسان، والامتناع بالبدن، والاطمئنان على عدم العودة.
- قال ابن سعدي: “أمر الله بالتوبة النصوح ووعد بتكفير الذنوب ودخول الجنة، حين يسعى المؤمنون يوم القيامة بنور إيمانهم، ويبتغون رحمة الله.”، وكل ذلك هو آثار التوبة النصوح التي تشمل جميع الذنوب التي يتوجه بها العبد إلى الله والإخلاص له.
شعر عن الرجوع إلى الله
إليكم هذه الأبيات الشعرية الجميلة عن الرجوع إلى الله:
قَريحُ القلبِ مِن وَجَعِ الذُنوبِ
نَحيلُ الجِسمِ يَشهَقُ بِالنَحيبِ
أَضرَّ بِنَفْسِهِ سَهَرُ اللَيالي
فَصارَ الجِسمُ مِنهُ كَالقَضيبِ
وَغَيَّرَ لَوْنَهُ خَوفٌ شَديدٌ
لِما يَلقاهُ مِن طَولِ الكَروبِ
يُنادي بِالتَضَرُّعِ يا إِلَهي
أَقِلني عَثرَتي وَاِستُر عُيوبي
فَزِعتُ إِلَى الخَلائِقِ مُستَغيثاً
فَلَم أَرَ في الخَلائِقِ مِن مُجيبِ
وَأَنتَ تُجيبُ مَن يَدعوكَ رَبّي
وَتَكشِفُ ضُرَّ عَبدِكَ يا حَبيبي
وَدائي باطِنٌ وَلَدَيكَ طِبُّ
وَمِن لي مِثلَ طِبِّكَ يا طَبيبي