تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري إحدى الأسباب الرئيسية للتغيرات المناخية التي تؤثر بصورة سلبية على حالة مناخ كوكب الأرض بشكل عام.
أمثلة على التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري
تشير تغيرات المناخ إلى التحولات التي تؤثر بشكل طويل الأمد على درجات الحرارة، الرياح، الرطوبة، الأمطار، وغيرها من العوامل المناخية، وفيما يلي بعض النقاط الهامة حول هذا الموضوع:
ذوبان الجليد
تؤدي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى ارتفاع في درجات الحرارة، مما ينتج عنه ذوبان الثلوج، وهنا التفاصيل:
- في فترات سابقة، ولا زالت هذه الظاهرة مستمرة حالياً، مما أدى إلى ذوبان الصفائح الجليدية والأنهار المتجمدة عند القطبين الشمالي والجنوبي.
- تشير الأبحاث والدراسات إلى أن حجم الجليد في القطبين سيستمر في الانخفاض خلال القرن الحالي.
زيادة حموضة المحيطات
تلعب المحيطات دوراً أساسياً في الحفاظ على التوازن البيئي، وخاصة في ما يتعلق بانبعاث الغازات الدفيئة، وفيما يلي أبرز الجوانب المتعلقة بذلك:
- نتيجةً للاحتباس الحراري وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون، تقوم المحيطات بامتصاصه من الجو لضبط التوازن البيئي وتقليل مستويات التلوث.
- لكن هذا التفاعل بين مياه المحيطات وغاز ثاني أكسيد الكربون الزائد يؤدي إلى زيادة حموضة المحيطات.
تغير معدل هطول الأمطار
أدى الاحتباس الحراري إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، مما ساهم في زيادة معدلات التبخر، وفيما يلي تفاصيل ذلك:
- تسببت زيادة معدلات التبخر في تسريع دورة المياه الطبيعية، مما يساهم في تكوين كميات أكبر من البخار وزيادة تكوين الغيوم.
- ينتج عن ذلك هطول أمطار بغزارة.
- يسفر ذلك في النهاية عن تفاوت في كمية هطول الأمطار بين المناطق المختلفة، مع زيادة الرطوبة في مناطق معينة.
زيادة شدة الأعاصير
تعتبر زيادة قوة الأعاصير من أبرز التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وهنا بعض التفاصيل:
- توفر المسطحات المائية مثل المحيطات مزيداً من الطاقة اللازمة لنشوء هذه الأعاصير.
- تؤدي الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة بشكل عام إلى ارتفاع حرارة مياه المحيطات، مما يسهم في تكوين الأعاصير المدارية.
مفهوم تغير المناخ
يشير تغير المناخ إلى ظاهرة ناتجة عن تغييرات تطرأ على المناخ، والتي قد تؤدي إلى مخاطر كارثية، وفيما يلي بعض المعلومات حول ذلك:
- قد تستمر هذه التغيرات المناخية لفترات قصيرة تصل إلى عدة عقود، أو قد تستمر لآلاف أو ملايين السنين.
- ظهرت علامات التغير المناخي منذ بداية الثورة الصناعية، وتزايدت بشكل ملحوظ حتى اليوم.
- أدت الأنشطة البشرية المتزايدة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، مما تسبب في حدوث تغييرات مناخية.
ظاهرة الاحتباس الحراري
يشير الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات الحرارة نتيجة ارتفاع نسبة بعض الغازات الدفيئة، وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذه الظاهرة:
- أهم الغازات المسببة للاحتباس الحراري تشمل غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون.
- غالباً ما تحدث تغييرات المناخ نتيجة لعوامل بشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري.
- يسبب ذلك حبس حرارة الشمس ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة.
- تسهم عوادم السيارات والمصانع التي تعمل بالفحم أو البنزين في زيادة انبعاث الغازات الدفيئة مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون.
- تشكل قطع الأشجار وتجريف الأراضي أحد أسباب التغيرات المناخية المرتبطة بالاحتباس الحراري.
- ينتج عن هذه الأنشطة انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، كما تسهم مدافن القمامة في إطلاق غاز الميثان.
أسباب تغير المناخ
إن التغير المناخي ناتج عن عوامل متعددة، تشمل دوافع طبيعية وبشرية، وفيما يلي أبرز هذه الأسباب:
- زيادة نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى زيادة حبس الحرارة.
- النشاطات البشرية السلبية كحرق الغابات وقطع الأشجار وما شابهه.
- يساهم كل نوع من أنواع التلوث، سواء كان جوي أو بحري أو بري في حدوث تغير المناخ.
- تغيرات في إنتاج الطاقة الشمسية.
- الانفجارات البركانية وما يصاحبها من ارتفاع في درجات الحرارة.
النتائج المترتبة على تغير المناخ
شهدت انبعاثات الغازات الدفيئة زيادة كبيرة بلغت حوالي 1.1 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر، وفيما يلي بعض المعلومات الهامة:
- جدير بالذكر أن ارتفاع درجة الحرارة هو مجرد بداية طريق التغير المناخي وليس التغير ذاته.
- تترافق تغييرات المناخ في منطقة ما بتغيرات في مناطق مختلفة.
- يؤدي التغير المناخي إلى ظواهر كارثية أخرى قد تؤثر سلباً على كوكبنا.
من بين هذه الظواهر:
- ارتفاع مستويات سطح البحر.
- الفيضانات الناتجة عن ذوبان الجليد القطبي.
- حدوث عواصف شديدة.
- الجفاف المدقع.
- ندرة المياه.
- تكرار الحرائق.
- تراجع التنوع البيولوجي.