إفرازات الحمل قبل الدورة بعشرة أيام
- يمثل الحمل بداية سلسلة من التغيرات الجسدية التي تمر بها المرأة.
- يحدث الحمل نتيجة تلقيح البويضة الناضجة خلال فترة الإباضة،
- التي تسبق الدورة الشهرية بما يقارب 14 يومًا.
- تعرف الإباضة على أنها العملية التي يتحرر فيها البويضة من المبيض لتلتقي بالحيوان المنوي في قناة فالوب.
- بعد تلقيح البويضة، تبدأ التغيرات الجسدية لدى المرأة
- نتيجة لزيادة إنتاج الهرمونات الجنسية مثل هرمون الأستروجين والبروجسترون.
- تؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى تغيرات في الإفرازات المهبلية.
- ومن هنا تسأل العديد من النساء عن طبيعة الإفرازات في أثناء الحمل قبل موعد الدورة بعشرة أيام،
- حيث تزداد كمية الإفرازات عن المعدل الطبيعي.
- تتميز الإفرازات باللون الأبيض وقوامها السميك الذي يشبه الجبن.
- وقد تعاني بعض النساء من ظهور إفرازات بنية،
- والتي تنجم عن تداخل دم التعشيش مع الإفرازات المهبلية،
- مما يؤدي إلى تحول اللون للبني الفاتح أو الأحمر الداكن.
- وهذا الأمر يعتبر طبيعيًا في الأسابيع الأولية من الحمل.
- والتي تنجم عن تداخل دم التعشيش مع الإفرازات المهبلية،
- تستمر الإفرازات بالتدفق حتى موعد الولادة،
- وتزداد كمية الإفرازات مع تقدم أشهر الحمل، حيث يتشكل السدادة المخاطية حول عنق الرحم لحماية الجنين من الملوثات البيئية.
لا تنسَ الاطلاع على مقالنا حول:
أعراض الحمل قبل الدورة بعشرة أيام
في إطار مناقشة الإفرازات المرتبطة بالحمل قبل الدورة بعشرة أيام، نستعرض الأعراض المصاحبة كما يلي:
ألم أسفل البطن
- تشعر بعض النساء بألم في أسفل البطن قبل الدورة بعشرة أيام،
- ويعود هذا الألم إلى انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- يجدر بالذكر أن هذا الألم يكون عادة أقل حدة مقارنة بألم الدورة الشهرية،
- كما لا يصاحبه تقلصات أو تشنجات شديدة.
- للتحقق من الحمل، يُنصح بإجراء الفحوصات اللازمة لدى الطبيب.
- تمثل محاولة انغراس البويضة في بطانة الرحم المرحلة التالية بعد التلقيح،
- مما يؤدي إلى تمزق بعض الأنسجة داخل الرحم.
- بالتالي، قد تنزل بعض نقاط الدم الخفيفة المعروفة بدم التعشيش،
- وهو مختلف عن دم الدورة إذ يأتي بلون وردي فاتح.
- هذا النوع من الدم لا يحتوي على تخثرات دموية، ومدة نزوله عادة لا تزيد عن 3 أيام.
- كما أن كميته تكون قليلة بالمقارنة مع دم الحيض، ولا يصحبه آلام حادة كما يحدث عند نزول دم الحيض.
- مع اقتراب موعد الدورة بعشرة أيام، تزداد الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ بسبب التغيرات الهرمونية،
- وتكون هذه الإفرازات سميكة وبيضاء اللون.
- يمكن أن يتغير لون الإفرازات إلى بني داكن نتيجة ظهور دم التعشيش.
- تتجاوز كمية الإفرازات المعدل الطبيعي، وقد تتميز تلك الإفرازات بالوضوح، ولا تصدر عنها أي روائح كريهة
- ولا تسبب أي إحساس بالحرقان أو الحكة.
- إذا لوحظت روائح كريهة أو شعور بالحرقان، يُفضل زيارة الطبيب للبحث عن السبب،
- الذي قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو جرثومية.
- تتطلب هذه الحالات اهتمامًا خاصًا للحفاظ على صحة الأم والجنين.
- يمكن أن تعاني بعض النساء من ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- بسبب انغراس البويضة في بطانة الرحم والتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.
- تعتبر هذه الحالة من الأعراض الأولية للحمل،
- حيث تعود درجة الحرارة إلى وضعها الطبيعي بعد انتهاء الأسابيع الأولى من الحمل.
- ليس بالضرورة أن تعاني جميع النساء من ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل، حيث يقتصر هذا العرض على عدد محدود منهن.
- يعتبر انقطاع الدورة من الأعراض المعروفة للحمل قبل موعد الدورة بعشرة أيام،
- ويحدث نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، ويستمر انقطاع الدورة خلال أشهر الحمل.
- تسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة الحامل اضطرابات جسدية متعددة،
- من بينها كثرة التبول.
- يزيد ضغط البويضة على المثانة بعد انغراسها، مما يشعر المرأة بالحاجة للتبول بشكل متكرر،
- وأيضًا هذه الرغبة تزداد مع نمو الجنين داخل الرحم، نظرًا لارتفاع الضغط على المثانة.
- التلقيح الذي يحدث للبويضة يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الحمل في الجسم،
- الذي يسبب تغييرات في لون ورائحة البول، التي قد تصبح داكنة في الأيام الأولى من الحمل.
- قد تعاني المرأة من ألم في أسفل الظهر، وهو أحد الأعراض المرتبطة بالحمل،
- لكن في الأشهر الأولى، يميل الألم إلى أن يكون خفيفًا، بينما يزداد مع تقدم الحمل بسبب ضغط الجنين على فقرات الظهر.
- من المهم للمرأة الحامل تجنب حمل الأشياء الثقيلة لتخفيف الضغط على ظهرها.
- تقلبات المزاج تعد من الأعراض الأساسية للحمل،
- ويمكن أن تنتج عن الاضطرابات الهرمونية التي تحدث بعد تلقيح البويضة.
- تشعر بعض النساء بالعصبية والحزن من أمور بسيطة،
- غالبًا ما تكون هذه التغيرات مصحوبة برغبة متزايدة في البكاء نتيجة الحساسية المفرطة.
- من بين الأعراض الأخرى، تشعر المرأة بالغثيان، التي تحدث بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحمل في الدم،
- غالبًا ما يتزايد الشعور بالغثيان عند الاستيقاظ من النوم.
- قد تعاني المرأة الحامل أيضًا من الغثيان عند تعرضها روائح قوية، مثل عطور معينة أو بعض الأطعمة،
- وفي بعض الأحيان قد تحدث حالات من القيء.
- قد يعاني البعض من ضيق التنفس، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
- الانتفاخ في البطن.
- احتباس السوائل.
- حدوث بعض التقلصات الخفيفة في البطن.
- تغيرات في الثدي مثل التورم، بسبب زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- مواجهة صعوبات في التوازن والشعور بالدوار.
- طعم معدني في الفم.
- تغير تناول الطعام.
- تجنب استخدام الغسولات المهبلية الكيميائية لأنها قد تضر بالبكتيريا المفيدة،
- مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- يُنصح بعض الأطباء بتجنب استخدام الدش المهبلية،
- لتقليل احتمال دخول الهواء إلى الدورة الدموية في المهبل،
مما قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوب فيها.
- لتقليل احتمال دخول الهواء إلى الدورة الدموية في المهبل،
- الحرص على تغيير الملابس الداخلية المبللة بشكل مستمر وارتداء الملابس القطنية.
- تجنب تنظيف المهبل باستخدام الصابون أو المواد العطرية،
- نظرًا لاحتمالية تسببها في حساسية.
- استخدام الفوط الصحية اليومية للمساعدة في التخلص من الإفرازات المهلبية الزائدة.
نزول نقاط دم
الإفرازات المهبلية
ارتفاع درجة حرارة الجسم
انقطاع الدورة الشهرية
كثرة التبول
تغير لون ورائحة البول
ألم أسفل الظهر
تقلبات الحالة المزاجية
الشعور بالغثيان
لا تنسَ الاطلاع على مقالنا حول:
أعراض أخرى
كيفية التعامل مع إفرازات الحمل
في سياق الحديث عن الإفرازات المرتبطة بالحمل قبل الدورة بعشرة أيام، نقدم بعض النصائح للتعامل مع هذه الإفرازات:
لا تتردد في زيارة مقالنا حول: