امرؤ القيس
يُعتبر امرؤ القيس بن حجر الكندي، ملك بني أسد، أحد أبرز شعراء العصر الجاهلي، حيث وُلِد وترعرع في نجد. اشتهر بحبّه للعب والبذخ، إذ كان ينحدر من أسرة ملكية، مما أتاح له حياة مرفهة. طغى طابع الشغف بالنساء والمجون على معظم قصائده، وهو ما أدى في النهاية إلى طرده من قبل والده. توفي عام 560 ميلادية، ومن أبرز أعماله الشعرية:
- قفا نبك من ذكرا حبيب ومنزل.
- ألا عِمْ صبَاحاً أيها الطلَل البالي.
- سما لك شوقٌ بعدما كان أقصر.
- أعِنّي على برقٍ أراه وومضِ.
- غشيت ديار الحي بالبكرات.
أبو الطيب المتنبي
يُعد الشاعر أحمد بن الحسين الجعفي الكندي، المعروف بلقب المتنبي، أحد أبرز الشعراء في التاريخ العربي. وُلِد في الكوفة عام 303 هجري وتوفي عام 354 هجري. حصل على لقب “المتنبي” نتيجة ادعائه النبوة. تميز في مجالات الأدب والنثر، ودرس في صغره لدى العديد من العلماء في الشام، مما ساهم في صقل معرفته باللغة. من قصائده الشهيرة:
- عذل العواذل حول قلبي التائه.
- القلب أعلم يا عذول ببدائِه.
- أتنكر يا ابن إسحق إخائي.
- ماذا يقول الذي يغني.
- إنما التهنئات للأكفاء.
- لا يحزن الله الأمير فإنني.
حسان بن ثابت
أبو الوليد حسان بن ثابت، الذي وُلِد في المدينة وتوفي عام 674 ميلادية، يُعتبر من أبرز شعراء العرب. عُرف بمناصرته للإسلام، وعُرف بلقب “شاعر النبي”، حيث دافع بشغف عن الإسلام. تميز شعره بأسلوب الفخر والمدح والوصف، وكان على صلت قوية بملوك غسان وملوك الحيرة. وصفه الأصمعي بأنه “فحل من فحول الجاهلية ومن أجود الشعر”. له ديوان شعر يحتوي على مدح للرسول صلى الله عليه وسلم وللغساسنة، ومن قصائده الشهيرة:
- وأحسن منكَ لم ترَ قطُّ عيني.
- عفتْ ذات الأصابع فالجواء.
- عرفتَ ديارَ زينب بالكثيب.
- صلى الإلهُ على الذين تتابعوا.
- إذن واللهِ نرميهم بحربٍ.
- وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ.
- وغُبنا فلم تشهدْ ببطحاء مكة.
محمود درويش
يعتبر محمود درويش من الشخصيات الأدبية البارزة في العصر الحديث، حيث تمتد أعماله إلى الصدى العالمي، إذ تُرجمت العديد منها إلى الإنجليزية. حصل على جوائز عالمية مرموقة، مثل جائزة صندوق الأمير كلوز في عام 2004م. وُلِد درويش عام 1941م في قرية البروة شرقي ساحل سهل عكا. وعندما كان في السابعة من عمره، انتقل كلاجئ إلى لبنان، ثم عاد لفلسطين لاستكمال تعليمه. ارتكزت حياته الأدبية على كتابة الشعر والمقالات في الصحف، مثل جريدة الاتحاد ومجلة الجديد، التي شغل فيها منصب المحرر. عمل في مؤسسات النشر التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، حاصداً العديد من الجوائز، منها جائزة لوتس عام 1969م، وجائزة البحر المتوسط عام 1980م، ودرع الثورة الفلسطينية عام 1981م، وجائزة لينين في الاتحاد السوفيتي عام 1983م. يُعتبر ديوان شعر محمود درويش مرادفاً للمقاومة الفلسطينية، ومن أبرز مؤلفاته:
- عصافير بلا أجنحة.
- عاشق من فلسطين.
- يوميات جرح فلسطيني.
- أوراق الزيتون.
- لا تعتذر عما فعلت.
- آخر الليل.