أبرز علامات إصابة الأطفال بالصفراء وطرق الوقاية منها

تتسم الصفراء عند الأطفال بأعراض واضحة، تشمل كثرة النوم، وتغير لون البشرة إلى الأصفر، بالإضافة إلى اصفرار بياض العين.

أعراض الصفراء عند الأطفال وسبل الوقاية منها

من أبرز أعراض الصفراء هو اصفرار الجلد، بالإضافة إلى اصفرار بياض العين.
تظهر هذه العلامات عادةً من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع بعد الولادة، وتكون دليلاً على إصابة المولود بالصفراء.
للتحقق من إصابة طفلك بالصفراء، يمكنك الضغط برفق على جبينه أو أنفه.
- إذا تحول color الجلد إلى الأصفر، فهذا يعني أنه يعاني من الصفراء.
إذا لم يتغير لون بشرته، يُفضل استشارة الطبيب لإجراء فحص شامل.
إذا لاحظت اصفراراً ملحوظاً في جلد الطفل، خاصةً في منطقة البطن أو الساقين أو الذراعين، يجب عليك زيارة المستشفى فوراً.
- وإذا كان من الصعب إيقاظ الرضيع وكان وزنه ثابتاً ولم يتغير، فهذا يشير إلى مشكلة يحتاج إلى رعاية طبية.
تشمل الأعراض الأخرى التي تستدعي مراجعة الطبيب ارتفاع درجة حرارة الطفل، والألم الشديد في البطن، الذي قد يصاحبه قيء، بالإضافة إلى علامات واضحة على الإرهاق.

أفضل وسيلة لحماية رضيعك من الصفراء هي ضمان تغذيته بشكل جيد.
ينبغي القيام بإرضاع الطفل من 8 إلى 12 مرة يومياً إذا كان يعتمد على حليب الأم.
أما بالنسبة للأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي، ينبغي إعطاؤهم من 30 إلى 60 مل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- بهذا الشكل، يمكن حفظ صحة الطفل وتجنب الإصابة بالصفراء.

1. الولادة المبكرة: الأطفال المولودون قبل 38 أسبوعاً قد يواجهون صعوبة في معالجة البيليروبين.
- هذا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالصفراء مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت المناسب.
2. الكدمات أثناء الولادة: تؤدي الكدمات إلى تكسير خلايا الدم الحمراء، مما يزيد من نسبة البيليروبين.
3. اختلاف فصائل الدم: عند اختلاف فصيلة دم الأم والمولود، قد تدخل أجسام مضادة من المشيمة وتؤدي إلى تكسير خلايا الدم الحمراء.
4. الرضاعة الطبيعية: الأطفال الذين يعانون من صعوبة في الرضاعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصفراء.
5. الأمراض: بعض الأمراض مثل التهاب الكبد أو السرطان قد تسبب ارتفاعاً في نسبة البيليروبين.
6. الأمراض التي تسرع تكسير خلايا الدم الحمراء: مثل الملاريا والثلاسيميا وأمراض المناعة الذاتية.

من الضروري إجراء فحص شامل للطفل كل 8 ساعات خلال فترة بقاءه في المستشفى.
ينبغي قياس نسبة الصفراء خصوصاً في اليومين الثالث والسابع من عمر المولود، حيث تزداد مستويات البيليروبين في هذه الفترة.
إذا لم يُحتجز الطفل في المستشفى، يجب زيارة الطبيب بعد يومين من الولادة لإجراء الفحص الضروري.

الصفراء، المعروفة باليرقان، تحدث نتيجة لارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم، وهو مادة صفراء ناتجة عن تكسير خلايا الدم الحمراء.
تعتبر الصفراء أكثر شيوعاً بين الأطفال الذين ولدوا قبل 38 أسبوعاً والذين يتلقون حليب الأم.
تحدث الإصابة بالصفراء بسبب عدم نضوج الكبد بشكل كافٍ لتصفية البيليروبين من مجرى الدم.
إذا لم تتم معالجته، يمكن أن تؤدي الصفراء إلى تلف في خلايا الدماغ.

إذا كانت نسبة الصفراء منخفضة، غالباً ما لا يحتاج الطفل إلى علاج حيث أنها ستختفي خلال 10 إلى 15 يوماً.
أما إذا كانت النسبة مرتفعة، فقد يحتاج الطفل إلى علاج في المستشفى لتقليل مستوى البيليروبين.
يتم العلاج غالباً باستخدام الضوء، بوضع الطفل تحت ضوء خاص لنزع البيليروبين من جسمه.
- يستخدم غطاء لحماية الطفل من الأشعة فوق البنفسجية أثناء العلاج.
إذا لم يكن العلاج الضوئي فعالاً، ربما يحتاج الأطباء إلى إجراء تبادل دم مع دم يتطابق مع فصيلة دم الطفل من متبرع آخر.
إذا كانت الإصابة نتيجة لاختلاف فصائل الدم، يمكن استخدام الجلوبيولين المناعي الوريدي للحد من تأثير الأجسام المضادة.
في الحالات المرضية الأخرى، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا أو علاجًا دوائيًا.

النوع الأول هو اليرقان الانسدادي، الذي يحدث نتيجة انسداد في القناة الصفراوية.
النوع الثاني هو الصفراء الكبدية، التي تُعزى إلى مشكلات كبدية.
في حين أن اليرقان الانحلالي يحدث عند تكسير خلايا الدم الحمراء بسرعة مفرطة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات البيليروبين.