تُعد المقابلة الشخصية الناجحة من الأساسيات المهمة لأي شخص يسعى للالتحاق بوظيفة في شركات كبرى. هذه المقابلة هي أولى خطوات دخول عالم العمل، وعادة ما تجرى مع مدير الموارد البشرية.
لذا، ينبغي على المتقدمين التحضير الجيد لهذه الخطوة لضمان انطباع إيجابي، من خلال الظهور بمظهر مناسب وفهم تام للوظيفة المرغوبة. تعد هذه المرحلة بمثابة عتبة لكثير من الفرص الوظيفية.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز النقاط التي يجب التركيز عليها أثناء هذه المقابلة.
أساسيات المقابلة الشخصية
- يعتبر التخطيط ركنًا أساسيًا في حياة الإنسان، حيث يمكن من تنظيمها والتخفيف من تعقيداتها. فعلى سبيل المثال، تحتاج إلى تخطيط منظم للسفر أو الزواج، وبالتأكيد عند التقدم لوظيفة جديدة.
- هذه الوظيفة قد تفتح لك أبوابًا للعمل في شركات أكبر، بفضل الخبرات التي ستكتسبها.
- لذا، يجب اتباع خطوات محددة لضمان نجاح المقابلة الشخصية.
التحضير للمقابلة
- يجب أن يتبع المتقدمون خطوات مهمة، بما في ذلك فهم شامل لكل جوانب الوظيفة ومدى فائدتها المستقبلية، وكذلك قدرتك على تحسين بيئة العمل حال القبول.
- تأكد من أن الراتب سيفي باحتياجاتك اليومية، وكن على دراية بأي مهارات أو لغات يمكن أن تعزز فرصتك في الحصول على الوظيفة.
- لذلك، يستوجب عليك الاستعداد جيدًا للمنافسة على هذه الوظيفة، وسنستعرض بعض الخطوات في هذا المقال.
السيرة الذاتية
- عند التقدم لوظيفة، يجب أن تتناسب السيرة الذاتية بشكل جيد مع متطلبات الوظيفة. فعدم تناسق المؤهلات يمكن أن يؤدي إلى إحراجك.
- لذا يجب أن تكون ملمًا بجميع تفاصيل الوظيفة وتضمن سيرتك جميع ما درسته وتجربتك العملية.
- حيث يتوجب عليك إضافة المؤهل الجامعي والدورات التدريبية التي حضرتها، بالإضافة إلى المهارات التي لديك.
- من الأفضل أن تعتمد على أحدث الأساليب في كتابة سيرتك الذاتية، واستشارة من يمتلكون خبرة أكبر ليتمكنوا من مساعدتك في إعداد سيرة ذاتية مميزة.
- لأن السيرة الذاتية تعكس هويتك كمتقدم، وهي عامل مؤثر في قرار مدير الموارد البشرية.
الملابس أثناء المقابلة الشخصية
- تعبر الملابس التي ترتديها في المقابلة عن شخصيتك وتنظيمك، بالإضافة إلى أنها تساعدك على الاندماج مع ثقافة الشركة.
- احرص على أن تكون ملابس بسيطة، نظيفة، وملائمة، وتجنب أي ملابس غير محتشمة، حيث إن هذا قد يؤثر سلبًا على انطباعك.
طريقة التحدث أثناء المقابلة الشخصية
- عند الحديث، يجب عليك الالتزام بآداب الحديث واللباقة، واحذر من استخدام كلمات إنجليزية غير ضرورية، حيث يمكن أن تُفسر بشكل خاطئ.
- إذا كانت الشركة ناطقة بالعربية، يفضل التحدث بلغة تناسب بيئة العمل، ولكن يمكن استخدام مصطلحات لغة أخرى عند الضرورة.
التلقائية في الحديث أثناء المقابلة الشخصية
- يواجه العديد من المتقدمين صعوبة في الحديث بحرية أثناء المقابلة، مما قد يؤثر على فرصهم في القبول.
- لكن إذا تحدث المتقدم بشكل تلقائي ووطني عن الوظيفة، فقد يزيد ذلك من قبوله في المنصب.
الالتزام بمواعيد المقابلة الشخصية
- من أبرز عوامل النجاح في الحصول على وظيفة هو الالتزام بالمواعيد، حيث يدل على انضباطك وتحملك للمسؤولية.
- يستحب الوصول قبل موعد المقابلة بنصف ساعة لتفادي أي مفاجآت.
ثقة المتحدث أثناء المقابلة الشخصية
- يجب على المتقدم أن يُظهر شغفه وثقته في كلامه عن الوظيفة، حيث إن الثقة تنعكس بشكل إيجابي على المحاور.
- عند الإجابة على الأسئلة، من الضروري أن تعبر عن ثقتك في مؤهلاتك وشخصيتك، فهذا يترك انطباعًا قويًا أمام المدير.
هل يجب على المتقدم طرح أسئلة لصاحب العمل؟
- بالتأكيد، يجب على المتقدم طرح بعض الأسئلة لجذب انتباه صاحب العمل، فهذه الطريقة تمنحه انطباعًا بأنك مهتم.
- قلما يقوم المتقدمون بذلك، لذا عليك بطرح أسئلة ذكاء حول تاريخ الشركة وفروعها.
- ستساعدك هذه الأسئلة في ترك انطباع لا يُنسى لدى صاحب العمل.
الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية
- يجب أن تكون واضحًا ومدركًا لما تقوله عند الإجابة على أسئلة المقابلة، فتلك الإجابات قد تحدد مصيرك في الحصول على الوظيفة.
- تجنب التلعثم أو استخدام تعبيرات غامضة، وابتعد عن التحدث بلغات غير مألوفة لك.
متى يمكنني التحدث عن الراتب والإجازات؟
- لا يُفضل التحدث عن الراتب أو الإجازات في المقابلة الأولى، إذ سيقوم صاحب العمل بتحديد الراتب تبعًا للمؤهلات والمنصب المطلوب.
- سؤال حول الراتب في البداية قد يعطي انطباعًا أنك مهتم بالمال فقط، وليس بتطوير مهاراتك المهنية.
تجنب الحديث عن المدير السابق
- تجنب انتقاد مديرك السابق، حتى لو لم يكن شخصًا مهنيًا. يجب أن يتحدث المرشح عن تجربته وتطلعاته بموضوعية.
- يُنصح بالتركيز على ما تتطلع إليه من تحسينات وتطورات في الوظيفة الجديدة.