الأضرار المحتملة لشرب الحلبة يومياً
تُعتبر الحلبة من العناصر الشائعة التي تستخدمها الأمهات المرضعات لزيادة إمدادات الحليب وتساعد في تسريع عملية الولادة. ومع ذلك، فإن تناول الحلبة بكميات كبيرة وعلى نحو يومي قد ينجم عنه بعض الآثار الجانبية. فيما يلي أبرز هذه الآثار:
- زيادة احتمال النزيف، لذا يُنصح بعدم تناولها من قِبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيفية أو أولئك الذين يتناولون أدوية لتخثر الدم.
- تحفيز تقلصات الرحم، مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة. تعتبر الحلبة مُنشطًا للرحم خاصة عند تناولها بجرعات مرتفعة.
- انخفاض غير طبيعي في مستويات السكر في الدم، حيث تساعد الحلبة على زيادة إنتاج الإنسولين.
- تهيج المعدة والإصابة بالإسهال.
- حدوث ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه.
فوائد الحلبة
تُستخدم بذور الحلبة في الطهي وصناعة الأدوية، كما تلعب دوراً هاماً في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي مثل فقدان الشهية، واضطرابات المعدة، والإمساك. تُستخدم أيضاً لعلاج حالات السكري من النوع الثاني، وآلام الدورة الشهرية، ومتلازمة تكيس المبايض، والتهاب المفاصل، وكسل الغدة الدرقية، والسمنة. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الحلبة لمعالجة الحالات التي تؤثر على صحة القلب مثل تصلب الشرايين وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الضارة في الدم. كما تُعالج الحلبة أيضاً قرحة الفم، والدمل، والتهاب الشعب الهوائية، والسل، والسعال المزمن، وتشقق الشفاه، والصُلع، وبعض أنواع السرطان، ومرض باركنسون، وتستخدمها الأمهات المرضعات لزيادة إدرار الحليب.
الحلبة وفقدان الوزن
تتميز الحلبة بغناها بالألياف القابلة للذوبان، والتي لها تأثير كبير في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع. حيث تعمل على تقليل سرعة تفريغ المعدة، وتؤخر امتصاص الكربوهيدرات والدهون، مما يسهم في إنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد الحلبة في تقليل كمية الدهون المتناولة. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 1.2 غرام من مستخلص بذور الحلبة قلل كمية الدهون المتناولة يومياً بنسبة 17%، وبالتالي ساهم في تقليص السعرات الحرارية اليومية بنسبة 12%.