أين يتم تحبير الجريدة؟ التحبير يتم داخل المطبعة المتخصصة، حيث تتوفر المعدات والأجهزة المناسبة لضمان تنفيذ عملية التحبير بالشكل الصحيح. يتم اختيار الألوان وفقًا للرغبات، وقد شهدت عملية التحبير تطورات عديدة مع مرور الزمن، حيث خضعت لتعديلات كثيرة للوصول إلى ما هي عليه الآن.
أماكن تحبير الجريدة
- يتم تحبير الجريدة في المطبعة، حيث يعني التحبير الطباعة على الورق أو الألواح الخشبية، ويمكن أن يتضمن كتابة النصوص أو إجراء الرسومات.
- المواد المستخدمة في التحبير تُعرف بالحبر، وهو المكون الأساسي لعملية الطباعة، حيث تُستخدم هذه الطريقة أيضًا في الإعلانات والتسويق بشكل عام.
- تعود جذور استخدام الحبر إلى الزمن القديم، حيث تم استخدامه في كتابات القرآن الكريم.
- شهد التحبير تطورًا كبيرًا، حيث بدأ بالكتابة اليدوية، ثم اعتمد الصينيون على طريقة التحبير بالحروف المتحركة في القرن الثاني عشر، لكنها لم تُحقق النجاح المطلوب.
- تُعزى صعوبة استخدام هذه الطريقة إلى تعدد الحروف اللازمة لكتابة كلمة واحدة في اللغة الصينية.
- تصدى جوهانس جوتنبرغ لهذه المشكلة من خلال ابتكار طريقة جديدة تتمثل في تصنيع الحروف من معادن محددة.
- بعد ذلك، يتم تحبير هذه الحروف ووضعها على الألواح الخشبية، ثم تُرفع بلطف لتجنب تلف الحبر أو تشويه الكلمات، ما يجعل عملية الطباعة أكثر سهولة.
- وبهذا الشكل، يمكن للقارئ العثور على الإجابة عن سؤال “أين يتم تحبير الجريدة؟” عندما يحتاج إلى التحبير، فإنه يذهب إلى المطبعة المخصصة.
مكونات الحبر
يتكون الحبر من عدة مكونات متاحة بسهولة، ومن أبرز هذه المكونات:
- فحم أسود ناعم للغاية لضمان وضوح الكلمات وسهولة الكتابة أو النقش بها.
- مواد لاصقة تُضاف إلى الفحم لتأمين لصق الحبر بالورق أو الألواح المستخدمة.
- الماء الذي يساعد في ذوبان المكونات ومزجها بشكل جيد.
- كربونات الكالسيوم لإنتاج اللون الأبيض المطلوب.
- النبيذ والخل الأبيض لتحقيق جفاف المواد والحصول على نتائج مرضية.
- كربونات داكنة اللون.
- زجاج مصري قديم للحصول على اللون الأزرق.
- الهيماتيت للحصول على اللون البني.
- الزجاج المطحون لإنتاج اللون الأخضر.
- أكسيد الرصاص ومغرة حمراء لصنع اللون الأحمر.
- كبريتات الزرنيخ للون الأصفر.
تطور عملية التحبير
شهدت عملية التحبير مسيرة تطور ملحوظة عبر الزمن، وسنستعرض أهم مراحل هذا التطور عبر النقاط التالية:
- اختراع فريدريتش كوينج لمطبعة تعمل بأسطوانة بخارية لتسهيل ضغط الورق وطباعة الحروف المعدنية، وكان ذلك عام 1814.
- في عام 1824، تم استخدام هذه العملية في صحيفة “تايمز”، ولكن مع إضافة أسطوانتين لتوفير الجهد والوقت.
- في عام 1864، قدم ريتشارد المطبعة الدوارة التي كانت أكثر كفاءة، حيث طُبعت 2000 نسخة خلال ستين دقيقة.
- اليوم، تطورت أدوات ووسائل التحبير بشكل كبير، مما ساهم في زيادة كفاءة وإنتاجية العمل.
خصائص أحبار الجرائد
تحظى أحبار الجرائد بمميزات عديدة منها:
- مقاومة للماء والمواد الكيميائية مهما كانت.
- ثبات في الألوان بحيث لا تتأثر بالعوامل الخارجية أو مواد التبييض.
- تجف سريعًا، مما يسهل قراءتها في وقت قياسي.
- وضوح الحروف والرسوم بفضل تفاصيلها الدقيقة وخطوطها العريضة.
- ثباتها لفترات طويلة دون أن تفقد لونها بفضل المواد المستخدمة في تصنيعها.
- قوة ومتانة، وصعوبة في إزالتها من الأسطح المطبوع عليها.
- غير ضارة بالعين ولا تسبب أي مشاكل صحية عند الاستخدام.
- تتوفر أماكن متعددة للتحبير، مما يسهل على القارئ معرفة عنوان المكان المناسب عند احتياجه لذلك.
أهمية التحبير
للتحبير أهمية كبيرة في عالم الإعلام، ومن أبرز فوائد التحبير:
- نقل المشاعر والأحاسيس الصادقة للكتاب والفنانين.
- تصوير الصراعات الاجتماعية والتغيرات التي تطرأ على المجتمع، حيث يعكس التعبير الفني آراء المجتمع في مختلف الأوقات.
- فتح المجال للتفكير في الأفكار والمضامين التي يعبر عنها التحبير.
- إتاحة العودة إلى المعلومات والمواد المطبوعة عبر الزمن، حيث لا تتأثر بالظروف المحيطة مهما كانت معقدة.