فرد الشعر لدى الرجال
يتميز كل إنسان بشكل خاص يميزه عن الآخرين، سواء من حيث لون العيون، أو لون البشرة، أو شكل الوجه، أو طول القامة، أو ملامح الجسم، أو نوع ولون الشعر. كل هذه الميزات تعتمد على الجينات التي ورثها الإنسان من والديه، حيث تلعب الجينات دورًا أساسيًا في تحديد نوعية الشعر ولونه، فيوجد من يمتلك شعرًا ناعمًا حريريًا، ومنهم من لديه شعرًا مُموجًا، وآخرون يمتلكون شعرًا مجعدًا وخشنًا. وغالبًا ما يسعى أصحاب الشعر المموج والمجعد للحصول على شعر أملس ومفرود، مما يدفعهم إلى استخدام تقنيات فرد الشعر المتوفرة في مراكز التجميل وعناية الشعر.
أضرار فرد الشعر لدى الرجال
رغم أن نتائج فرد الشعر قد تمنح الشخص مظهرًا جذابًا، إلا أن هذا الشعور بالرضا لا يدوم طويلًا، حيث تبدأ الأضرار الناتجة عن عمليات فرد الشعر في الظهور مع مرور الوقت، ومن أهم هذه الأضرار:
تغيير في تركيب الشعر
تعتمد معظم تقنيات فرد الشعر على كسر الروابط الكيميائية الموجودة في بنية الشعر، مما يؤدي إلى سحب بعض العناصر المهمة، مثل البروتينات التي تُغذي الشعر وتحافظ على نضارته. هذا الكسر يسهل عملية فرد الشعر، لكن للحفاظ على استقامته، تُضاف مواد كيميائية مثل الفورمالدهايد والبرمنغنات، والتي لا تُقدم أي فائدة حقيقية للشعر من حيث التغذية والترطيب، مما يؤدي إلى جفافه وفقدان حيويته.
تساقط الشعر وتقصّفه
تعتبر معظم المواد المستخدمة في عملية فرد الشعر قلوية، مما يؤثر سلبًا على بنية الشعر، خصوصًا إذا كان الشعر ضعيفًا قبل العلاج. هذا الأمر يتسبب في تقصف الشعر، وزيادة تساقطه بمرور الوقت.
التهابات جلدية في فروة الرأس
استخدام المواد الخاطئة في فرد الشعر، خاصة عند ملامستها لفروة الرأس، يمكن أن يسبب تهيج الأنسجة وخلايا الجلد هناك، مما يؤدي إلى التهاب وتقرحات جلدية.
خطر الإصابة بالسرطان
تحتوي بعض منتجات فرد الشعر على مكونات مسرطنة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان نتيجة الاستخدام المتكرر وامتصاص الجلد لهذه المواد الكيميائية.
مشاكل في الجهاز التنفسي
يمكن أن يؤدي استنشاق روائح المواد الكيميائية المستخدمة في منتجات فرد الشعر إلى مشكلات تنفسية، والتي قد تتفاقم بشكل خاص لدى الرجال الذين يعانون من الحساسية أو الربو.