أقوال الحكيم الفضيل بن عياض حول الحياة والفكر

أقوال الفضيل بن العياض

أقوال الفضيل بن عياض حول التقوى والدين

  • قال في الرياء: “تَارِكُ العمل من أجل الناس هو الرياء، وإقامة العمل لأجلهم هو الشرك، والإخلاص هو أن يُعافيَك الله سبحانه وتعالى من الاثنين”.
  • قال عن التقوى: “لا يمكن أن يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه”.
  • قال في معنى الذنب: “على قدر ما يصغر الذنب لديك: يتعاظم عند الله سبحانه وتعالى، وعلى قدر ما يأخذ في عظمه لديك: يصغر عند الله عز وجل”.
  • قال في خشية الله: “من خاف الله حقاً لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد”.
  • قال عن هيبة الله: “هيبة العبد من الله بقدر علمه به، وزهده في الدنيا بقدر رغبته في الآخرة، ومن عمل بما علم: استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم: وفقه الله للعلم بما لا يعلم”.
  • قال عن تقديم الدين على الشهوات: “أكذب الناس هو العائد في ذنبه، وأجهلهم من يعد بحسناته، وأعلمهم بالله هم الأكثر خوفاً منه، لن يكمل عبد حتى يقدم دينه على شهوته، ولن يهلك عبد حتى يقدم شهوته على دينه”.
  • قال عن حقيقة الإيمان: “لن يصل العبد إلى حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يُحمد على عبادة الله”.
  • قال عن يوم القيامة: “إذا خُيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً ولا أرى يوم القيامة: لاخترت ذلك”.
  • قال عن محبة الله للعبد: “إذا أحب الله عبداً: كثّر غمه، وإذا أبغض عبداً: وسع عليه دنياه”.
  • قال في الخوف والرجاء: “الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحاً؛ فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل”.
  • قال عن غفران الذنوب بين الجاهل والعالم: “يغفر للجاهل سبعين ذنباً، ما لا يغفر للعالم ذنب واحد”.
  • قال عن طلب الجنة والنار: “إنني رأيت الناس يغوصون على النار بغوص شديد، ويطلبونها طلباً حثيثاً، أما والله لو طلبوا الجنة بمثل ذلك أو أيسر لنالوها”.
  • قال عن علماء الدنيا والآخرة: “إنهما عالمان: فخلاصة علم الدنيا منشور، وعلم الآخرة مستور، احذروا عالم الدنيا، العلماء كثيرون، والحكماء قليلون”.
  • قال عن إغلاق أبواب المغفرة: “ما يؤمنك أن تكون قد بارزت الله بعمل مقتك عليه، فتنغلق أمامك أبواب المغفرة، وأنت تضحك كيف سيكون حالك”.
  • قال عن الفزع: “كما أن القصور لا تسكنها الملوك حتى تفزع، كذلك القلب لا يسكنه الحزن والخوف حتى يفزع”.
  • قال في آخر الزمان: “يأتي في آخر الزمان أقوام يُصبحون إخوة في العلانية وأعداء في السر”.
  • قال عن حزن التائب: “كل حزن يبلى إلا حزن التائب”.
  • قال عن طول الأمل وقصره: “إن من الشقاء طول الأمل، وإن من النعيم قصر الأمل”.
  • قال عن القيام والصيام: “إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مقيّد بخطيئتك”.
  • قال عن المعصية: “كلما كنت مقرباً كنت أشد فقراً، وأني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي”.

أقوال الفضيل بن العياض حول شؤون الدنيا

  • قال عن الأذى: “والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً أو خنزيراً بغير حق؛ فكيف تؤذي مسلماً”.
  • قال حول الصدق: “لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق، وطلب الحلال؛ فقال ابنه علي: يا أبتِ، إن الحلال عزيز [أي قليل]. فرد قائلاً: يا بني، وإن قليله عند الله كثير”.
  • قال عن العلماء: “بلغني أن العلماء في الزمن الماضي كانوا إذا تعلموا عملوا، وإذا عملوا شغلوا، وإذا شغلوا فقدوا، وإذا فقدوا طُلبوا، فإذا طلبوا هربوا”.
  • قال عن الدنيا: “ليست الدنيا دار إقامة، وإنما آدم هبط إليها عقوبةً، ألا ترى كيف يزويها عنه، ويمررها عليه بالجوع والعري والحاجة، كما تفعل الأم الشفيقة بطفلها، تسقيه مرةً عذوبة، ومرةً صبراً؛ تريد بذلك ما هو خير له”.
  • قال بخصوص صلاح الإمام: “لو كان لي دعوة مستجابة لما جعلتها إلا في الإمام؛ فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد”.
  • قال عن حديث الناس: “إن استطعت أن لا تكون محدثاً، ولا قارئاً، ولا متحدثاً؛ فافعل؛ إن كنت بليغاً قالوا: ما أبلغه وأحسن حديثه أو ما أحسن صوته؛ فيعجبك ذلك فتنتفخ، وإن لم تكن بليغاً ولا حسن الصوت، قالوا: ليس يحسن من تحدث، وليس صوته بحسن، فيحزنك ذلك، ويشقت عليك؛ فتصبح ممارياً، وإذا جلست فتحدثت؛ فلا تبال بمَن ذمَّكَ ومَن مدحَكَ، فتحدث”.
  • قال عن حال الإنسان في الدنيا: “يا مسكين؛ أنت مسيء وتظن أنك محسن، وأنت جاهل وتظن أنك عالم، وتبخل وتظن أنك كريم، وأحمق وتظن أنك عاقل، أجلُكَ قصير، وأملك طويل”.
  • قال عن القراء: “تباعد من القراء، فإنهم إن أحبّوك مدحوك بما ليس فيك، وإن غضبوا شهدوا عليك، وقبل منهم”.
  • قال في مرضه: “ارحموني بحبي إياك”.
  • قال بخصوص العلم والعمل: “من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم”.
  • قال عن الأيام: “إنما أمس مثل، واليوم عمل، وغداً أمل”.
  • قال عن مخالطة سيئ الخلق: “لا يُخالط سيئ الخلق، فإنه لا يدعو إلا إلى شر”.
  • قال عن التطفل: “من نظر في كتاب أخيه بلا إذنه ليظهر عيبه ورثه الله العمى”.
  • قال عن الحسد: “إن الله يقسم المحبة كما يقسم الرزق، وإياكم والحسد؛ فإنه الداء الذي لا دواء له”.
  • قال عن الاقتداء: “نظر المؤمن إلى المؤمن جلاء للقلب، ونظر الرجل إلى صاحب البدعة يُورث العمى”.
  • قال عن من يبتسم في وجه أخيه عند رؤية منكراً: “من رأى من أخ له منكراً، فضحك في وجهه؛ فقد خانَهُ”.
  • قال عن أكل الدنيا: “إن أردت أن تستريح فلا تبالي من أكل الدنيا”.

نبذة عن الفضيل بن العياض

فيما يلي لمحة عن حياة الفضيل بن العياض -رحمه الله-:

  • اسمه

الإمام الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي الخراساني.

  • مولده

وُلد في سمرقند، سنة 107هـ.

  • نشأته

نشأ في أبيورد، وارتحل في طلب العلم.

  • وفاته

توفي سنة 187هـ.

  • من أبرز شيوخه

الأعمش، والعطاء بن سالم، وأبو إسحاق الشيباني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن حسان، وابن أبي ليلى، ومجالد، وجعفر الصادق.

  • من أبرز تلاميذه

ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وسفيان بن عيينة، والأصمعي، وعبد الرزاق، والشافعي، ويحيى بن يحيى التميمي، وقتيبة بن سعيد، وبشر الحافي، وعبد الصمد بن مردويه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *