أطعمة مريحة لصحة القولون

الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

تعتبر الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والمخللات، فعالة في تنظيف القولون وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. فهي تساهم في تحسين التوازن السليم للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، مما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة.

الأطعمة الغنية بالألياف

يُعتبر اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الألياف مهماً لتعزيز صحة الأمعاء والقولون. من الأمثلة على الفواكه والخضروات الغنية بالألياف نذكر التوت والكمثرى والتفاح والموز والبرتقال، بالإضافة إلى الخرشوف المطبوخ والبازلاء والبروكلي والذرة. كما تُعتبر الحبوب الكاملة والبقوليات من المصادر الجيدة للألياف. فضلاً عن ذلك، يساعد تناول الألياف في الوقاية من الإمساك ويقلل من مخاطر الإصابة بالبواسير أو تكوّن الجيوب الصغيرة في القولون، والتي قد تؤدي إلى مرض الرتج.

الأعشاب

تسهم الأعشاب في دعم صحة الجهاز الهضمي المتصلة بالقولون، حيث تحتوي أعشاب مثل الزنجبيل والسيلليوم والألوفيرا وجذر الخطمي والدردار الزلق على مواد كيميائية نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات. كما تلعب هذه الأعشاب دوراً في تنقية القولون.

الأفوكادو

يُعتبر الأفوكادو مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة، ويتميز بقيمته الغذائية العالية بسبب محتواه الرفيع من السعرات الحرارية. وقد أظهرت دراسات طبية متقدمة أن تناول الأفوكادو قد يساعد في مكافحة سوء التغذية لدى الأفراد الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء.

البيض

يُعد البيض مصدراً ممتازاً للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين، والأوميغا 3، وفيتامينات ب، ومضادات الأكسدة، والسيلينيوم. يمكن توفير الكمية الكافية من العناصر الغذائية من خلال تناول البيض، مما يجعله خياراً جيداً أثناء الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يُعتبر مصدراً غنياً بالبروتين القابل للتحمل إذا كان الشخص مصاباً بهذا المرض.

اللحوم قليلة الدسم

تُعتبر اللحوم مصدراً جيداً للبروتين. وقد أكدت مؤسسة كرون والتهاب القولون في الولايات المتحدة أن الأفراد الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي بحاجة إلى زيادة كمية البروتين في نظامهم الغذائي خلال فترة التعافي من الالتهاب. ومع ذلك، ينبغي تجنب تناول اللحوم الدهنية، حيث قد تسبب تهيج جهاز الهضم، لذا يُوصى بتناول الدواجن منزوعة الجلد.