أبرز اقتباسات البيروني وأفكاره المعروفة

أبرز أقوال البيروني

تتجلى أشهر آراء البيروني في النقاط التالية:

لا ينبغي للملك أن يحسد سوى حسن التدبير والسياسة.
يُعتبر الملك أقل الناس خوفاً من الفقر، لكنه أكثرهم عرضة للخطر وقرباً إلى الزوال، فيجب ألا يتردد في البذل، حيث إن ما يقل عنده لا يمكن أن يزداد، وما يزداد لا يمكن أن ينعدم.
لا تقلل من شأن الأمور الصغيرة، فلكل أمر صغير مكانه المفيد، وللأمور الكبيرة موقعها الذي لا يستغنى عنه.
من يعلمه الأدب من خلال الكلام، لا يحتاج إلى التأديب بالعقوبة.
إن دراسة أخلاق الحكماء والعلماء تُحيي السنة الحسنة وتُميت البدعة السيئة.
سُئل الحكيم لماذا يتدفق العلماء دائماً إلى أبواب الأثرياء، بينما لا يقترب الأثرياء من العلماء، فأجاب: لأن العلماء يعرفون كيف يستخدمون المال، بينما الأثرياء يجهلون قيمة العلم.

تجسد أشهر أشعار البيروني كما يلي:

على رتبٍ فيها علوت كراسيا

فقد غذوني بدرهمٍ من آل عراقٍ

ومنصور منهم قد تولى غراسيا

:::تراه في دروسي واهتباسي

فإني أسرع الثقلين طراً

:::إلى خوض الردى في وقت بائس

يمكن تلخيص أبرز كلمات البيروني في النقاط التالية:

السنن الصالحة تعتبر علامات الخير والحق. كل يوم يحمل في طياته شؤوناً حاضرة، وكل غد يحمل مستجدات.
إن خطر الملوك يتجاوز المجازاة بالانتقام.

تتضمن أعمال البيروني الشعرية بعض القصائد المميزة كما يلي:

:::إن كان مجلسكم خالياً من الناس

فأنتم الناس ولا أطلب بكم بديلاً

:::وأنتم المرجعية والإنسان بالمرجعية

فهذا يهدف إلى معالم ترتقي بها

:::وغيركم طاعم مسترجع كاسي

ثوى طاعمًا للمكرمات وكاسيا

وبات قرير العين في ظل راحة

ولكنه عن حلة المجد عاريا

فلا شيء أشق من الفراق

كتابك إذ هو الفرج المرتجى

أطب لما ألم من ألف راق

تتجلى حكم البيروني في النقاط التالية:

كل ما يتعلق ببداية الخلق وأحوال القرون السابقة مُختلط بالشائعات والأساطير بسبب بُعد الزمن وعجز المهتمين عن حفظه وضبطه، كما قال الله تعالى: {ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم لا يعلمهم إلا الله}.
المزيد يُبطل إحسان المحسن.
العاقل من اكتفى بتدبير يومه عن تدبير الغد.