موقع غدة بارثولين مع صور توضيحية

موقع غدة بارثولين مع الصور التوضيحية

تقع غدة بارثولين في الجهاز التناسلي الأنثوي، تحديدًا على جانبي فتحة المهبل، أي بين المهبل والفرج. وتلعب هذه الغدة دورًا هاما يتمثل في:

إفراز مادة سائلة تساعد في ترطيب المهبل، مما يقلل من الاحتكاك غير المريح أثناء العلاقة الجنسية ويعزز الراحة أثناء التلامس في هذه المنطقة.
تظهر الغدة بشكل بيضاوي، وهي عبارة عن غدتين صغريتين تقعان على جانبي الشفتين الداخليتين، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
يمكن أن يحدث انسداد في فُتحات الغدة، مما يؤدي إلى تجمع السائل داخلها، وبالتالي قد تصاب المرأة بالتورم، مما يعرف طبيًا باسم “كيسة بارثولين”.

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث كيسة بارثولين، ومنها:

انتقال العدوى خلال العلاقة الجنسية، مثل عدوى “السيلان” أو “الكلاميديا”.
الإصابة بعدوى بكتيرية، مثل العدوى الناتجة عن “إي كولاي”.
وجود ورم يسد القنوات التابعة لغدة بارثولين.
تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي اثنتين من كل عشر نساء قد تتعرض لانسداد الغدة في مرحلة العشرينات، مع انخفاض هذه النسبة مع تقدم العمر.

توجد مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود كيسة بارثولين، ومنها:

عند الشك في الإصابة بكيسة بارثولين، يقوم الطبيب بمتابعة بعض الإجراءات الطبية التالية:

أخذ عينة من الإفرازات المهبلية لمعاينة سبب الإصابة، وما إذا كانت ناتجة عن عدوى منقولة.
إجراء خزعة لبعض السيدات تحت سن الأربعين للاطمئنان على عدم وجود سرطان في الفرج.

في ختام حديثنا عن غدة بارثولين ومشاكلها، نعرض الطرق العلاجية المتاحة بما في ذلك:

استخدام المضادات الحيوية للحد من الالتهاب الناتج عن العدوى.
أخذ حمام دافئ؛ إذا كانت السيدة تحت سن الأربعين ولا تعاني من ألم بسبب الكيس، يمكنها الجلوس في ماء دافئ عدة مرات يوميًا، مما يسهل العلاج.
التصرف الخارجي؛ حيث يقوم الطبيب بوضع أنبوب صغير لتصريف سائل الغدة، ويمكن أن يبقى هذا الأنبوب لمدة تصل إلى ستة أسابيع، مع تناول المريضة المسكنات.
الإجراء الجراحي؛ إذا تكرر ظهور الكيس، قد يقوم الطبيب بإجراء شق دائم لتصريف السائل، مما يستغرق حوالي نصف ساعة.
إزالة الغدة؛ في الحالات التي تفشل فيها كل العلاجات الأخرى، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء جراحة تستغرق حوالي ساعة، ويكون المريض تحت التخدير الكامل.