أسماء أدوات الإيقاع الموسيقي

أسماء الأدوات الموسيقية الإيقاعية

الجرس

يعتبر الجرس من أولى الأدوات الموسيقية التي تتبادر إلى الذهن، حيث يتمتع بصوت مميز ومعروف، مما يجعله مُستخدمًا في مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية، بدءًا من موسيقى الروك التقليدية وحتى الإيقاعات الأفرو-كوبية. يُصنّع الجرس بأحجام وأشكال وألوان متعددة، مما يتيح مرونة كبيرة في الاستخدام.

الغونغ

تُعتبر أداة الغونغ من الأدوات الموسيقية الإيقاعية الكبيرة التي تمتلك تاريخًا طويلًا يمتد لآلاف السنين. فالحضارات الشرقية مثل الصين كانت من أولى الأمم التي استخدمتها. لا تزال تُستخدم لأغراض متعددة، ويفضل العديد من عازفي الطبول استخدام هذه الأداة لما تتمتع به من ديمومة وإمكانية إنتاج أصوات غنية.

الدف

الدف يُعتبر واحدًا من أبرز الأدوات الموسيقية الإيقاعية، حيث يُمكن العثور على مجموعة متنوعة منه بتصميمات مبتكرة تسهل استخدامه مع آلات موسيقية أخرى. يُعرف بكونه أداة رخيصة وسهلة الاستخدام، مما يجعله شائعًا بين الموسيقيين.

الكونغا

تُعد الكونغا واحدة من الأدوات الموسيقية الإيقاعية الأكثر شهرة في كوبا، حيث يستخدمها العديد من عازفي الطبول. على الرغم من اختلافاتها عن الطبول الكلاسيكية، إلا أنها تُعتبر جزءًا أساسيًا من الموسيقى اللاتينية مثل السالسا، السامبا، والأفرو كوباني، فضلاً عن الروك اللاتيني وموسيقى الجاز الفرعية.

الجويرو

تُعتبر الجويرو من أبرز الأدوات الإيقاعية، وهي مصدرها بورتوريكو وتتميز بالشقوق المتوازية فيها، حيث يُمكن العزف عليها باستخدام عصا تُفرك على طول هذه الشقوق.

الأدوات الموسيقية الإيقاعية

تمثل الأدوات الموسيقية الإيقاعية أكبر عائلة من العائلات الموسيقية، حيث تشمل أي أداة تُصدر صوتًا نتيجة الضرب، الهز، أو الكشط. إن احتراف هذه الأدوات ليس بالأمر السهل؛ إذ يتطلب الأمر تدريبًا مستمرًا وممارسة كبيرة.

تُلعب هذه الأدوات دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الإيقاع، وتصدر أصواتًا فريدة، مما يضفي جواً من الإثارة واللون على الأداء. عادة ما يقوم عازف الأدوات الإيقاعية بالعزف على عدة آلات مختلفة ضمن قطعه الموسيقية.

أنواع الأدوات الموسيقية الإيقاعية

تقسم الأدوات الموسيقية الإيقاعية إلى ثلاثة أنواع رئيسية، كما يلي:

• الأدوات الموسيقية الإيقاعية المضبوطة

يعرف هذا النوع أيضًا بالإيقاع المنحدر، حيث تُنتج هذه الأدوات نغمات عند الضرب، وتستطيع إنتاج نغمة معينة، ويمكن تدوينها بتدوين موسيقي قياسي. تُستخدم هذه الأدوات في أداء المقاطع التوافقية أو اللحنية.

• الأدوات الموسيقية الإيقاعية غير المضبوطة

تُعرف هذه الأدوات أيضًا بالأدوات الإيقاعية الإضافية، حيث لا يمكنها إنتاج نغمة معينة، ولكن لديها تدوين إيقاعي منفصل لكل واحدة. تلعب هذه الأدوات دورًا في الحفاظ على الإيقاع، وتتميز أصواتها بعدم ارتباطها باللحن أو التناغم.

• الأدوات الموسيقية الإيقاعية اللاتينية والأفرو-كاريبية والفارسية

إلى جانب الأنواع البارزة، يمكن تصنيف الأدوات الإيقاعية بناءً على منطقة المنشأ، حيث تعود أصول الأدوات اللاتينية والأفريقية/الكاريبية إلى مناطق أمريكا اللاتينية وساحل البحر الكاريبي، بينما تعود أصول الأدوات الإيقاعية الفارسية إلى إيران، حيث تتميز بتنوعها وانتشارها عبر الدول الفارسية.