الأضرار المحتملة للمكملات الغذائية
يمكن أن تسبب المكملات الغذائية آثاراً جانبية تؤثر سلباً على صحة الإنسان. إذ أظهرت الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من هذه المكملات دون استشارة طبية قد يؤدي إلى حدوث تسمم لدى بعض الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب بعض المكملات ردود فعل تحسسية لدى البعض، كما يمكن أن تتداخل مع الأدوية المستخدمة، خاصةً لدى المرضى الذين يتلقون علاجاً كيميائياً. لذا يُوصي بعض الأطباء بأن يتجنب مرضى السرطان تناول أي مكملات غذائية حتى الانتهاء من العلاج. من الضروري عدم استخدام أي نوع من المكملات الغذائية، سواء كانت فيتامينات أو معادن أو أعشاب، دون استشارة طبيب مختص لتحديد الجرعة المناسبة.
تصنيف المكملات الغذائية
تُقسّم المكملات الغذائية إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على مصدرها ووظيفتها، وهي:
- المكملات الغذائية ذات الوظائف الثابتة: وتشمل الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية.
- المنتجات النباتية: مثل مستخلصات الأعشاب وغيرها من المواد النباتية.
- مواد إضافية: تضم مجموعة من المواد التي تؤدي وظائف فسيولوجية متعددة، مثل البيروفات (بالإنجليزية: Pyruvate)، والهرمونات الستيرويدية، وكبريتات الكوندروتين (بالإنجليزية: Chondroitin sulfate).
نصائح مهمة عند استخدام المكملات الغذائية
عند التفكير في تناول أي نوع من المكملات الغذائية، يُستحسن أخذ بعض النصائح بعين الاعتبار، ومنها:
- يجب عدم استخدام المكملات الغذائية كعلاج لأي حالة صحية دون استشارة طبية.
- تجنب الاعتماد على المكملات الغذائية كبديل للعلاج الدوائي دون موافقة الطبيب.
- ضرورة استشارة الطبيب بشأن المكملات الغذائية التي يتناولها الفرد قبل إجراء أي عمليات جراحية.
- فهم مدى سلامة المكمل الغذائي استناداً إلى تركيبه الكيميائي وآلية عمله في الجسم، وطريقة تحضيره والجرعة المستخدمة.
- التأكد من فوائد المكمل الغذائي الممكنة وإمكانية احتوائه على مواد قد تشكل خطراً على الصحة.
- تحديد الجرعة المناسبة للمريض بناءً على حالته الصحية من قبل الطبيب، مع مراعاة كيفية استخدام المكملات والأوقات المناسبة ومدتها الزمنية المقررة.