أعشاب مهدئة للسعال
تعتبر معرفة السبب الجذري للسعال الخطوة الأساسية لعلاجه. فالسعال له العديد من الأسباب المحتملة، منها الحساسية، الالتهابات، والارتجاع الحمضي. لكن يمكن لبعض الأعشاب أن تساهم في تخفيف حدة السعال، ومن أبرز هذه الأعشاب:
- الزعتر: يُعتبر الزعتر من العلاجات التقليدية المعروفة ضد السعال، التهاب الحلق، والتهاب الشعب الهوائية. فقد أظهرت الدراسات أن تناول شراب يحتوي على أوراق الزعتر واللبلاب يحقق نتائج أفضل وسرعة أكبر في علاج السعال لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية الحاد.
- الزنجبيل: يُعد الزنجبيل ملاذًا فعّالًا للسعال الجاف والربو بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن المركبات الفعالة في الزنجبيل قد تساهم في تهدئة الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية، مما يقلل من السعال.
- جذر الخطمي: تُستخدم عشبة الخطمي منذ زمن بعيد كعلاج للسعال والتهاب الحلق. وتُساعد هذه العشبة في تخفيف التهيج الناجم عن السعال بفضل محتواها المرتفع من الصمغ، وقد أظهرت الدراسات أن شرب جذر الخطمي مع الزعتر واللبلاب يعالج السعال الناتج عن نزلات البرد الشائعة والتهابات الجهاز التنفسي.
- شراب العسل: يمكن دمج ملعقتين صغيرتين من العسل مع الماء الدافئ أو الشاي العشبي، حيث يساعد العسل في تخفيف السعال. كما أظهرت الدراسات أن العسل الداكن مع الدكستروميثورفان فعال لعلاج السعال الليلي لدى الأطفال، حيث يعمل على كبح السعال بشكل طبيعي.
أطعمة تساهم في معالجة السعال
يمكن أن يكون لاختيار الأغذية المناسبة أثناء الإصابة بالسعال تأثير كبير على الصحة العامة. فبعض الأطعمة يمكن أن تخفف الأعراض أو تدعم المناعة الطبيعية للجسم. فيما يلي بعض المصادر الغذائية المهمة أثناء السعال:
- فيتامين C: يعتبر فيتامين C ضروريًا لصحة جهاز المناعة. وبما أن الجسم لا يخزن هذا الفيتامين، فإن زيادة تناوله يمكن أن تسهم في تسريع عملية الشفاء من السعال.
- الأطعمة الحارة: تحتوي الأطعمة الحارة على مادة الكابسيسين التي قد تخفف الأعراض المرتبطة بالسعال، إذ تعمل كمقشع طبيعي للبلغم وتساعد في تليين المخاط.
- الشوربات: تساهم الشوربات في توفير تأثير مضاد للالتهابات، مما يساعد في تهدئة التهيج الناتج عن السعال الجاف. علاوةً على ذلك، فإن العناصر الغذائية في مكونات الشوربة تعزز الاستجابة المناعية.
الأسباب المحتملة للسعال
تتنوع أسباب السعال بين حالات مؤقتة ودائمة. ومن أبرز هذه الأسباب:
- تنظيف وتطهير الحلق.
- الفيروسات والبكتيريا التي تؤدي إلى الالتهابات.
- الربو.
- التدخين.
- استعمال بعض أنواع الأدوية.
- أضرار الأحبال الصوتية.
- التنقيط الأنفي.
- الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي، السعال الديكي، والخناق.
- حالات خطيرة مثل الانسداد الرئوي وفشل القلب.
