يُعتبر النوم الكافي جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي لكل فرد، حيث يُساهم في استعادة النشاط وتمكين الشخص من أداء المهام اليومية بكفاءة. إن أهمية النوم لا تقتصر فقط على تعزيز القدرات البدنية، بل تشمل أيضًا صحة الإنسان العامة وسلامته، وذلك نظراً لتأثير النوم الكبير والمباشر على جميع جوانب الحياة.
في هذا المقال، سنستعرض الحد الأدنى لساعات النوم التي يحتاجها الإنسان يوميًا، بالإضافة إلى نصائح لتعزيز جودة النوم وأضرار نقصه. تابعوا القراءة لمزيد من المعلومات.
الساعات الدنيا المطلوبة للنوم
تُشير الدراسات إلى أن الحد الأدنى الموصى به من ساعات النوم للإنسان هو سبع ساعات يوميًا، حيث أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يؤدي إلى مشاكل نفسية وصحية متعددة.
من المهم أن يحرص الشخص على الحصول على نوم كافٍ خلال الليل بسبب ما يقدمه من هدوء وراحة.
الساعات الطبيعية للنوم بحسب الأعمار
إليكم توزيع ساعات النوم الطبيعية حسب المراحل العمرية:
- من اليوم الأول حتى ثلاثة أشهر: من 14 إلى 17 ساعة.
- من أربعة أشهر حتى 11 شهرًا: من 12 إلى 15 ساعة.
- من سنة إلى سنتين: من 11 إلى 14 ساعة.
- من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات: من 10 إلى 13 ساعة.
- من ست سنوات إلى ثلاث عشرة سنة: من 9 إلى 11 ساعة.
- من أربع عشرة إلى سبع عشرة سنة: من 8 إلى 10 ساعات.
- من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين عامًا: من 7 إلى 9 ساعات.
- من ستة وعشرين إلى أربعة وستين عامًا: من 7 إلى 9 ساعات.
- الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا: من 7 إلى 8 ساعات.
نصائح لتحسين النوم
هناك عدة نصائح قد تساعد في تحسين تجربة النوم والمتمثلة فيما يلي:
- تجنب تناول المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين خلال اليوم، خاصةً في الساعات المتأخرة.
- لا تشرب كميات كبيرة من الماء أو العصائر قبل النوم لتفادي الاستيقاظ المتكرر.
- تجنب الكحوليات التي قد تؤثر سلبًا على النوم مع الوقت.
- إذا أمكن، يجب عدم تناول الطعام قبل النوم؛ وفي حال الاضطرار، يُفضل تناول أطعمة خفيفة وترك وقت كافٍ للهضم.
- تناول بعض الفواكه قبل الذهاب إلى السرير، حيث يُمكن أن تساعد على تحسين مستوى النوم.
- إذا شعرت بألم في الظهر، يمكن وضع وسادة بين الساقين لزيادة الراحة.
- الابتعاد عن استخدام الحبوب المنومة، لأنها قد تؤدي إلى الاعتماد عليها.
- تجنب التفكير في قضايا سلبية أو مشكلات قد تعكر صفو النوم، ومن المستحب قراءة آيات من القرآن الكريم.
- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، خصوصًا الهواتف المحمولة، إذ أن الانشغال بها قد يعيق النوم.
- ممارسة النشاطات الرياضية بانتظام، لما لها من تأثير إيجابي على جودة النوم.
- توفير بيئة مريحة للنوم تتمثل في سرير مريح وأجواء مهدئة وإضاءة مناسبة.
الأضرار الناتجة عن نقص النوم
يمكن أن تترتب على نقص النوم عدة مشاكل صحية، ومنها:
- زيادة احتمالية الشعور بالصداع المستمر جراء الإرهاق، والذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- صعوبة التركيز سواء في العمل أو في الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى الشعور بالتشويش.
- زيادة احتمال السمنة بسبب تناول كميات أكبر من الطعام.
- تعرض الفرد لمخاطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل قلبية.
- ظهور مشاكل جلدية مثل التجاعيد والشحوب، بالإضافة إلى انتفاخات وهالات سوداء تحت العين.
- الشعور بالإرهاق يؤثر على الحالة النفسية وقد يصل بالفرد إلى الاكتئاب.
فوائد النوم الصحي
هناك فوائد عديدة تتمثل في النوم الجيد ومنها:
- تحسين صحة البشرة ومنحها مظهرًا صحيًا وجذابًا.
- زيادة الطاقة والحيوية، مما يمكن الشخص من إنجاز مهام أكثر.
- تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل الأمراض الالتهابية وارتفاع ضغط الدم.
- حماية القلب والأوعية الدموية من المشكلات الصحية الخطيرة.
- زيادة معدلات التركيز وتقليل مخاطر الحوادث.
- خفض احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر لكبار السن.
- توازن مستويات الهرمونات في الجسم.
- تخفيف الألم المصاحب للأمراض المختلفة.
- تعزيز قوة العظام وحمايتها من الهشاشة.
- دعم جميع وظائف الجسم بطريقة متكاملة.
- الحفاظ على الحالة النفسية والحد من الاكتئاب والحزن.
- تحسين القدرة على فقدان الوزن وتنظيم مواعيد تناول الطعام.
- تعزيز وظيفة الجهاز المناعي.
- زيادة نشاط الخلايا الدماغية وتحسين الذاكرة، مما يسهل التعلم ومواجهة التحديات.