أطعمة تحتوي على نسبة عالية من القلويات

ما هي الأطعمة القلوية؟

تُعتبر الأطعمة القلوية عوامل مؤثرة على درجة حموضة البول، حيث تؤدي إلى ارتفاعها وانخفاض مستوى الكالسيوم فيها. وغالبًا ما تحتوي هذه الأطعمة على الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. يُلاحظ أنه بالرغم من أن بعض الأطعمة ليست قلوية بطبيعتها، إلا أنها تُنتج تأثيرًا قلويًا بعد تحللها في الجسم. فعلى سبيل المثال، الفواكه الحمضية مثل الجريب فروت والليمون تحتوي على حمض الستريك، لكن بعد هضمها تُصبح قلوية. بينما توجد أطعمة أخرى تُحدث تأثيرًا حمضيًا، مثل مصادر البروتين والفوسفات والكبريت. ومن المهم الإشارة إلى أنه لا توجد دراسات موثوقة تدعم فكرة تأثير الأطعمة القلوية على مستويات حموضة الدم.

أمثلة على الأطعمة ذات التأثير القلوي

هنا بعض الأنواع من الأطعمة المعروفة بتأثيرها القلوي:

  • الفواكه والخضراوات: مثل:
    • عصائر الفاكهة غير المحلاة.
    • الزبيب.
    • الكشمش الأسود.
    • السبانخ.
    • البطاطا.
    • عصير الليمون.
    • الخيار.
    • الباذنجان.
    • الكرنب الأجعد.
    • الخس.
    • البصل.
    • الفلفل.
    • القرع.
    • التفاح.
    • المشمش.
    • الموز.
    • العنب.
    • الجريب فروت.
    • الدراق.
    • الكمثرى.
    • الأناناس.
    • جميع أنواع التوت.
  • البقوليات: مثل فول الصويا.
  • بعض المكسرات والبذور: مثل:
    • بذور الكتان.
    • بذور اليقطين.
    • بذور القرع.
    • بذور دوار الشمس.
    • اللوز.
  • أمثلة أخرى: مثل:
    • القهوة.
    • خل التفاح.
    • الشاي الأخضر.
    • شاي الأعشاب.
    • شاي الجينسنغ.

ما هي الحمية القلوية؟

تعرف الحمية القلوية بالنظام الغذائي القلوي أو نظام القلوية، الذي يقوم على استبدال الأطعمة الحمضية بالأطعمة القلوية بهدف تغيير قيمة الرقم الهيدروجيني (pH) للجسم. تهدف هذه الحمية إلى تقليل تناول اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والبيض والحبوب والكحول. ومع ذلك، لا يوجد دليل موثوق يدل على تأثير تناول الأطعمة القلوية على مستوى الرقم الهيدروجيني.

كما ذكرت مراجعة نُشرت في مجلة Journal of Environmental and Public Health عام 2011، فإن الحميات القلوية قد تساهم في زيادة القلوية في البول وانخفاض الكالسيوم فيه، لكن ذلك قد لا يؤثر على التوازن الكلي للكالسيوم بسبب تأثير المحاليل المنظمة الأخرى مثل الفوسفات.

من الجدير بالذكر أن اتباع الحمية القلوية يمكن أن يُحسن من الصحة، ليس عن طريق تغيير حموضة الدم أو التحكم بها، بل من خلال تقليل استهلاك اللحوم الدهنية والمعالجة وزيادة تناول الفواكه والخضراوات. كما يُفضل استشارة فريق الرعاية الصحية قبل الشروع في أي نظام غذائي قلوي، لضمان عدم استبعاد العناصر الغذائية الأساسية أو التأثير سلبًا على الصحة.

هل هناك حالات صحية تستدعي تناولو الأطعمة القلوية؟

يشير البعض إلى أن هذه الأطعمة قد تكون مفيدة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث تساهم في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية. كما يمتاز النظام الغذائي منخفض البروتين بأنه قد يساهم في تباطؤ تطور مرض الكلى المزمن.

ونقلت مراجعة نُشرت في مجلة Journal of Renal Nutrition عام 2017، أنه من المفيد اتباع نظام غذائي منخفض البروتين مع زيادة تناول البروتينات النباتية، والفواكه، والخضراوات، مما يساعد على تقليل الحمل الحمضي وبالتالي تعزيز وظائف الكلى والحفاظ على الحالة التغذوية للجسم. كما يجب الإشارة إلى أن تقليل مصادر البروتين مثل الحليب واللحوم والأجبان يمكن أن يكون مفيدًا لمعظم الأفراد المصابين بأمراض الكلى المزمنة بدلاً من تناول حمية قلوية محددة.

ما تأثير الحمية القلوية على الوزن؟

يمكن أن تساهم الحمية القلوية منخفضة البروتين في فقدان الوزن بسبب انخفاض محتواها من السعرات الحرارية، لكنها قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل أخرى مثل ضعف العظام والعضلات. يُذكر أن فقدان الوزن يعتمد بشكل أساسي على استهلاك سعرات حرارية أقل مما يحرقه الجسم، عبر اتباع أنظمة غذائية صحية ومتنوعة ذات محتوى منخفض من الدهون والسعرات الحرارية، مع المحافظة على النشاط البدني.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *