أماكن وجود النحاس ومصادره الطبيعية

يعتبر عنصر النحاس من العناصر الحيوية لجسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في نشاط العديد من الإنزيمات التي تحتاج إلى وجوده لأداء وظائفها بشكل طبيعي. يمكن العثور على النحاس في عدة أعضاء منها الكلى، الدماغ، الكبد، العضلات الهيكلية، والقلب. ومن المهم معرفة أن نقص أو زيادة مستوى النحاس في الجسم قد يسبب تأثيرات سلبية على وظائف المخ.

في هذا المقال، سنستعرض مصادر النحاس في الغذاء، وآثار نقصه، وأعراض زيادة النحاس، وكذلك تأثيره على الشعر، لذا تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات.

ما هي أهمية عنصر النحاس لجسم الإنسان؟

يُعد النحاس من العناصر الشائعة في جسم الإنسان، حيث يُنقل عبر بروتين بلازما الدم المعروف باسم “سيرولوبلازمين”. لضمان الصحة الجيدة، يجب تضمين النحاس في النظام الغذائي اليومي. فيما يلي أهم فوائد النحاس لجسم الإنسان:

  • يعزز النحاس قدرة الجسم على الاستفادة من عناصر أخرى مثل الحديد.
  • يدعم النحاس إنتاج غشاء الميلين المحيط بالأعصاب، مما يحمي الأعصاب ويساعد في علاج الاضطرابات العصبية مثل مرض كروتزفيلد جاكوب، مرض باركنسون، ومرض الزهايمر.
  • يعمل النحاس على تقليل فرصة حدوث الضمور في أنسجة الجسم.
  • يساهم في الحفاظ على صحة العظام والأنسجة المحيطة بها، حيث يمكن أن يؤدي نقص النحاس الشديد إلى هشاشة العظام.
  • يدعم إفراز الصبغات المهمة في الجسم، منها تلك المتعلقة بالغدة الدرقية.
  • يساعد النحاس في إنتاج خلايا الدم الحمراء وتنظيم نبضات القلب وضغط الدم.
  • يساهم النحاس في الوقاية من التهابات البروستاتا.
  • عند نقص النحاس في الجسم، قد تتأثر كرات الدم البيضاء مما يؤدي إلى انخفاض المناعة وزيادة خطر العدوى.
  • يرى بعض العلماء أن النحاس يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في حماية البشرة من الشيخوخة من خلال دعم الإيلاستين والكولاجين.

ما هي فوائد النحاس للشعر؟

رغم عدم وجود دراسات كافية تثبت فوائد النحاس للشعر، يعتقد بعض الباحثين أن نقص النحاس في الجسم يمكن أن يؤدي إلى فقدان لون الشعر، نظرًا لدوره الحيوي في تصنيع صبغة الميلانين التي تضفي اللون على الشعر.

أين يوجد النحاس في الطعام؟

هناك عدة مصادر غذائية غنية بالنحاس، تشمل:

  • الحبوب الكاملة.
  • نخالة القمح.
  • البنجر.
  • العسل الأسود.
  • الأفوكادو.
  • اللوز.
  • اللحوم.
  • الكبد.
  • الفاصوليا.
  • المأكولات البحرية.
  • المكسرات.
  • الشوفان.
  • العدس.
  • الثوم.
  • دقيق الصويا.
  • الشعير.
  • الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والخردل والكرنب.
  • البذور مثل السمسم.
  • الزنجبيل.
  • بعض أنواع الفطر.
  • الطماطم.
  • الباذنجان والبطاطس.
  • زبدة الفول السوداني.
  • بذور دوار الشمس.

أعراض نقص عنصر النحاس بالجسم

هناك عدة علامات تشير إلى نقص عنصر النحاس في الجسم، منها:

  • ظهور التهابات على الجلد، بالإضافة إلى شحوب وقرحات في الجلد.
  • حدوث مشاكل في حركة العضلات مع الشعور بألم غير مبرر.
  • شعور دائم بالبرودة.
  • سهولة تكسر العظام.
  • ضعف في النمو.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • سهولة ظهور الكدمات.

من المعرضون لنقص عنصر النحاس؟

هناك فئات معينة قد تكون أكثر عرضة لنقص النحاس، بالرغم من أن هذه الحالة تعتبر نادرة. تشمل هذه الفئات:

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض التهابية في الأمعاء أو حساسية القمح مما يؤثر على امتصاص النحاس.
  • الأشخاص الذين يتناولون مكملات الزنك أو فيتامين ج بكميات كبيرة.
  • الأفراد الذين لديهم عيوب وراثية تؤثر على قدرة الجسم على استيعاب النحاس.

ما هي أعراض زيادة عنصر النحاس في الجسم؟

عند ارتفاع مستوى النحاس في الجسم، يمكن أن يحدث ما يعرف بتسمم النحاس. وعلى الرغم من أهمية النحاس، يحتاج الجسم إلى كميات محدودة. تشمل أعراض تسمم النحاس:

أعراض تسمم النحاس الخفيف:

  • إسهال.
  • تقيؤ.
  • ألم في العضلات.
  • اليرقان.

أعراض حالات تسمم النحاس الشديدة:

  • قصور القلب.
  • تليف الكبد.
  • فشل كلوي.
  • احتمالية الوفاة.

الكمية المطلوبة من النحاس للجسم

  • يجب على البالغين تناول حوالي 900 ميكروجرام من النحاس يوميًا، ومع أنه توجد مكملات غذائية للنحاس، يُفضل الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية.

هل توجد تفاعلات بين الدواء وعنصر النحاس؟

عند تناول النحاس بواسطة المكملات الغذائية، قد تحدث تفاعلات مع بعض الأدوية، مما يؤثر على فعالية هذه الأدوية. تشمل الأدوية التي قد تتداخل مع النحاس:

  • الألوبورينول لعلاج مرض النقرس.
  • البنيسيلامين لعلاج تقليل مستويات النحاس في الأشخاص المصابين بمرض ويلسون.
  • حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونية.
  • أقراص الأسبرين والإيبوبروفين.
  • السيميتيدين لعلاج قرحات المعدة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *