أقوال الشيخ علي الطنطاوي
يُعتبر الشيخ علي الطنطاوي فقيهاً وأديباً وقاضياً سورياً، وُلِد في دمشق عام 1909 لعائلة معروفة بالعلم والثقافة. له العديد من المؤلفات القيمة التي تركت أثراً كبيراً. فيما يلي أبرز أقواله المأثورة:
أقوال علي الطنطاوي حول الأخلاق
تناول الشيخ الطنطاوي -رحمه الله- موضوع الأخلاق بعمق، ومن أبرز أقواله في هذا المجال:
- ابدأوا بإصلاح الأخلاق، فهي بوابة التغيير.
- الصدق له تأثير عميق، لا يشعر به إلا القلب.
- لا شيء أجمل من ثبات الرأي، إلا الرجوع إلى الأحسن.
- قرأت العديد من التعريفات للجمال، لكنني لم أجد تعريفاً أجمل من قول طاغور: “إن الجمال هو الإخلاص.”
- متى سنبدأ بالتحدث بكلمات الشرف، ونعد بوعود صادقة، ونبني حياتنا على الدعوة للحق؟
- عندما تتجلى أخلاقنا الحقيقية، ونستعيد نقاء جوهرنا العربي، سنستعيد فلسطين ونسترجع مجد الأجداد.
- تعلمنا في الصغر أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، بينما السنبلة الممتلئة تنحني، فالتواضع يتجلى في الكبار، والتكبر في الصغار.
- جميعناً يعرف أن الكذب شر والصدق خير، ويدرك أن للوالدين حقوقاً، وأن الصلة بالأرحام واجب، لكننا لا نتبع ما نعرفه.
أقوال علي الطنطاوي عن الإسلام ومبادئه
وفيما يتعلق بالإسلام ومبادئه، ترك الشيخ الطنطاوي العديد من الأقوال الحكيمة:
- الإسلام لم يُعطَ للعرب، بل العرب هم الذين اعتنقوا الإسلام.
- ليس هناك أجمل من الصلاة في هذه الدنيا.
- هناك ما هو أقوى من الحديد وأشد من السيف، وأعظم من النار، وأفتك من القنبلة، وهو الإيمان.
- إن القرآن والعلم يشبهان السائق الذي يسير بالسيارة في سهل مفتوح، فيرى القمر من بعيد فيتسرع لبلوغ القمر، في حين يبقى القمر في مكانه.
أقوال علي الطنطاوي في الحب
تشمل أقوال الشيخ الطنطاوي في الحب ما يلي:
- إذا أردتم الاستمتاع بأجمل لذائذ الحياة، فامنحوا الحب مثلما تمنحون المال.
- لا يوجد شيء محرم في الحب، الفساد يوجد فقط فيمن ينسى دينه أو يضيع أخلاقه.
- لا أشعر بالتعب لأنني أحب عملي، فالشخص الذي يحب ما يقوم به لا يشعر بالتعب.
- القلب هو موطن أعظم شيئان بالوجود: الإيمان والحب، ومن العجيب أن العقل لا يدركهما.
أقوال علي الطنطاوي عن التوبة
إليك بعض من أقوال الشيخ الطنطاوي عن التوبة:
- هناك روح وجسد للتوبة، فإحساس قبح المعصية هو روحها والامتناع عنها هو جسدها.
- المقبل على التوبة ثم العودة إلى الذنب، كمن يستهزئ بربه.
- تذكّر أن الآخرة قادمة، وعش حياتك بالتوبة الحقيقية الآن.
- بعد أن توقفت عن القيام بالطاعة، أدركت كم يذهب الألم ويبقى الثواب، بينما تستمر لذات المعصية إلى المحاسبة.
أقوال علي الطنطاوي حول الزواج والتربية
وفي موضوع الزواج والتربية، حملت أقوال الشيخ الطنطاوي معاني عميقة:
- إذا أرادت الأم أن تُصلح ابنتها، فعليها أن تبدأ بإصلاح نفسها أولاً.
- يوجد بين أذكى المجرمين من يمكن أن يصبح عبقرياً لو تم تعليمه وتربيته بشكل صحيح.
- يعتمد بناء الزواج على التوافق الفكري والسلوكي، وقبل كل شيء تأتي العاطفة.
- إلى الشباب، أسرعوا في الزواج، فلا أفضل من الزواج لتحقيق الطاعة لله.
- دعوا الزواج يكون في صميم أولوياتكم، والله يوفقكم ويجازيكم.
تساؤلات أحمدها علي الطنطاوي
من أساليب الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- كانت الأسئلة التي يطرحها لإثارة التفكير لدى الآخرين، ومن بينها:
- لماذا يبكي الكبار على شبابهم بينما لا يضحك الشباب على صباهم؟
- إذا كان ديننا يعلّمنا حب الحياة والشهادة، فلماذا نخاف من الموت؟
- لماذا نندم على ماضينا ولا نهتم بحاضرنا قبل أن يصبح ماضيًا؟
- هل يتحول المستقبل إلى حاضر عندما نصل إليه، وأين سيكون المستقبل بعد ذلك؟
- لماذا يترك الناس دينهم ويقعدون عن نصر الله، في حين أن العزة تُنسب لله ولرسوله وللمؤمنين؟
- هل المال هو معيار الغنى الوحيد، أم أن للصحة ثمناً أيضاً؟
- إن لذات الحياة تشبه السراب، فتبدو جميلة من بعيد، لكن عند الاقتراب نكتشف الحقيقية.
أقوال متنوعة أخرى للشيخ علي الطنطاوي
وهناك أقوال متعددة أخرى للشيخ الطنطاوي -رحمه الله- تشمل:
- الشخص الأحمق هو من يثق في دوام الدنيا دون أن يحسب لزوالها.
- نحن نحاول جمع أقل الفئات النقدية للصدقة، ثم نسأل الله الفردوس الأعلى، كيف لا نرى فقر عطايانا مقارنة بمطالبنا؟
- النبع الجاف لا يمكنه إمداد السواقي بالماء، والقلب الذي يسكنه الظلام لا يمكنه أن ينير درب السالكين.
- إنكم سعداء لكنكم لا تدركون ذلك، فالسعادة تأتي من إدراك النعم حولكم.
- حياة الإنسان لا تُقاس بطول السنين بل بما يختزنه من أحداث.
- رزقنا مُقسم منذ الأزل، وما كان لك سيأتيك، لكن عليك العمل في الدنيا كما لو كنت ستعيش أبدًا، والعمل للآخرة كما لو كنت ستموت غداً.
- قلب المرأة والشاعر يبقيان شابّين إلى الأبد.
- أسمي الذكاء بسرعة الاستدلال والعقل بدقة الاستدلال.
- إذا استعبدت أمة، يحتفظون بمفتاح تحريرهم ما داموا متمسكين بدينهم.
- لو كان للعقلاء أنصفوا، لجاؤوا يحتفلون بنا في ذكرى الهجرة.