عدم احتفاظ الشعر بالرطوبة
تُزوّد الشعر بطبقة واقية تحميه من الأضرار المختلفة مثل الرياح القوية، والأمطار، وأشعة الشمس الضارة. في حال كان الشعر بحالة جيدة، تعمل هذه الطبقة على حبس الرطوبة داخله، ما يُبقيه صحياً ومتألقاً. ولكن عندما تتعرض هذه الطبقة للتلف نتيجة عوامل ضارة، تنخفض قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يُفضي إلى جفاف الشعر.
جفاف فروة الرأس
يُعتبر جفاف فروة الرأس وعدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الزيت الطبيعي المرطّب أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الشعر. عندما ينخفض إنتاج هذه الزيوت الطبيعية في الجذور، يفقد الشعر رطوبته وحيويته. ومع التقدم في العمر، يتناقص معدل إنتاج الزيوت الطبيعية بشكل طبيعي، مما يؤدي بدوره إلى جفاف أكثر. علاوة على ذلك، يُمكن أن تُسبب فروة الرأس الجافة ظهور القشرة، والتي تسقط على الأكتاف.
المنتجات الكيميائية
تتوافر مجموعة واسعة من المنتجات الكيميائية المستخدمة في تصفيف الشعر وتلوينه، ومع ذلك فإن هذه المنتجات تُعتبر قوية وتدخل إلى الطبقة الواقية للشعر، وصولاً إلى الطبقة الوسطى المعروفة بالقشرة، التي تلعب دوراً مهماً في قوة الشعر وبنيته وصحته. بالاستمرار في استخدام هذه المنتجات، يصبح الشعر شديد الجفاف، ضعيفاً وهشاً.
أسباب متعددة
يُعاني الشعر الجاف من نقص في الرطوبة وكمية قليلة من الزيت الطبيعي المرطب. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الشعر، مثل الإفراط في استخدام أدوات التصفيف، التعرض المباشر للحرارة العالية، الإفراط في غسل الشعر، واستخدام منتجات العناية التي تحتوي على مواد كيميائية وكحول. كما أن تعرّض الشعر لعوامل الطقس القاسية، مثل أشعة الشمس المباشرة، يُسهم أيضا في تفاقم المشكلة. في بعض الحالات النادرة، يُمكن أن يكون جفاف الشعر نتيجة لحالات طبية معينة، مثل اتباع نظام غذائي غير صحي، مشاكل في التغذية، أو اختلال في وظيفة الغدة الدرقية. قد تتطلب بعض الحالات استشارة طبيب الأمراض الجلدية لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج المناسب، كما أشار الدكتور Mehmet Oz, MD، في مجال الأمراض القلبية والأوعية الدموية.