تعتبر زراعة نبات الصبار من الخيارات الممتازة والميسرة للزراعة المنزلية، نظرًا لسهولة التعامل مع هذا النبات وقلة احتياجاته للري، كما أنه نادرًا ما يتعرض للأمراض أو الآفات. لا يحتاج الصبار إلى الأسمدة أو المقويات بشكل مستمر، ويتميز بقدرته العالية على تحمل الظروف المناخية الجافة والحارة، وبالتالي هو نبات مثالي لتحمل تقلبات الطقس. يقدم الموقع معلومات قيمة حول كيفية العناية بنبات الصبار وطرق الري المناسبة له.
طرق العناية بنبات الصبار
يمكن اتباع خطوات بسيطة للاهتمام بنبات الصبار، ومنها:
- وضع نبات الصبار في مكان جيد التهوية، حيث أن الأماكن المعرضة للشمس هي الأفضل لنموه، مثل الشرفة أو نافذة المطبخ. البرودة قد تؤدي لتجمد المياه في التربة.
- عند ظهور براعم جديدة بجانب الزرعة الأم، يُفضل فصلها برفق، مع حرص على عدم كسر جذورها. يجب وضع البرعم على رف خشبي جاف حتى يصبح صلبًا، ثم يمكن زراعته في أصيص جديد.
- انتبه لوجود الحشرات التي قد تقترب من نبات الصبار، فهو نادرًا ما يتعرض للآفات إلا أن البق الدقيقي قد يمس نبات الصبار أحيانًا، وهو حشرة مسطحة تميل إلى اللون البني وتفضل امتصاص المادة الحيوية من النبات.
- يُفضل تجنب ملء الأصيص بالتربة أو الطين بشكل كامل، بل يكفي تغطية جذور النبات فقط، ولابد من الضغط برفق على الطين لتثبيت نبات الصبار.
- لمواجهة أي نوع من الحشرات التي قد تهاجم الصبار، يمكن استخدام مبيد حشري طبيعي يناسب النبات وغير سام.
الطريقة الصحيحة لسقاية نبات الصبار
يعتبر نبات الصبار من النباتات القادرة على تخزين الماء داخل أنسجتها، وبالتالي:
- لا يحتاج الصبار إلى الري المستمر، بل قد يحتاج لري كامل مرة كل عشرة إلى 14 يومًا، وذلك عندما تكون التربة جافة بمسافة 5 سنتيمترات تحت السطح. ينبغي التقليل من هذه المدة خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة.
- يمكن الاعتماد على مياه الأمطار لري الصبار، حيث تشكل بيئة مثالية له، مما يمكنه من تخزين كمية أكبر من المياه.
- إذا كنت م uncertainn حول حاجة نبات الصبار للماء، يُفضل سقاية كمية قليلة لأن الإفراط في الماء قد يؤدي إلى تعفن التربة وإضرار الجذور.
- عند تغيير مكان نبات الصبار، يُفضل عدم سقيه بالماء لمدة يومين إلى ثلاثة أيام حتى يتكيف مع التربة الجديدة.
نصائح حول تسميد الصبار والتعامل معه
يجب توخي الحذر عند استخدام الأسمدة الكيميائية لنبات الصبار في فصل الصيف، كما يُفضل عدم استخدام الأسمدة خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة والتي قد تؤدي إلى تجمد العصارة داخل الصبار.
عند الري، من المهم مراعاة الموسم الحالي لتحديد مدة الري وكمية الماء التي يحتاجها النبات، حيث أن الماء الزائد قد يؤدي إلى تعفن الجذور وموت النبتة.
يجب أيضًا مراعاة تهوية الأصيص، باختيار أصيص عميق ومناسب للزراعة للحصول على أشعة الشمس المناسبة، مما يساعد على تعزيز قوة جذور النبات.
أنواع السماد الطبيعي للنباتات
توجد عدة أنواع من الأسمدة التي تعتمد على مواد طبيعية وغير كيميائية، والتي تعتبر آمنة لتربة نبات الصبار عند استخدامها بطريقة صحيحة، منها:
- سماد قشر البيض: يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ويستخدم عن طريق تجفيفه وطحنه ثم نشره حول النبات.
- سماد الخل الأبيض: يزيد من حموضة التربة، ويمكن استخدامه من خلال إضافة ملعقة كبيرة من الخل إلى جالون من الماء، واستخدامه مرة كل ثلاثة أشهر.
- سماد بقايا الطعام: يتم تجميع بقايا الطعام وإضافة القليل من الماء بين الحين والآخر حتى تتحلل، ليتم استخدامه كسماد طبيعي.
يعتبر الصبار من النباتات المفيدة في المنزل، إذ يمكن استخراج جل الصبار من أوراقه واستخدامه كمرطب طبيعي للبشرة أو لعلاج حروق الشمس، بالإضافة إلى العديد من الاستخدامات الأخرى.