تقليل استهلاك الكربوهيدرات المكررة
تعتبر تقليل الكربوهيدرات المكررة من الاستراتيجيات الفعالة في خسارة الدهون الزائدة، خاصةً في منطقة البطن. حيث تفقد الكربوهيدرات المكررة معظم محتواها من الفيتامينات، والمعادن، والألياف خلال عملية التصنيع، مما يقلل من قيمتها الغذائية. علاوة على ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من هذه الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالجوع ويدفع إلى تناول المزيد من الطعام. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون كميات كبيرة من الحبوب المكررة لديهم مستويات أعلى من الدهون في منطقة البطن بالمقارنة مع أولئك الذين يعتمدون على الحبوب الكاملة. لذلك، يُوصى بتناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة. ومن مصادر الحبوب الكاملة المفيدة: الأرز البني، والشعير، والبرغل، التي تساهم في تعزيز الشعور بالشبع وتساعد على حرق الدهون في منطقة البطن.
التقليل من مستويات التوتر
قد يسهم التوتر في زيادة الوزن، حيث يؤثر على إفراز هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بزيادة الشهية، مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام. ومن الوسائل التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر تشمل التأمل وممارسة تمارين خفيفة مثل اليوغا.
التعرض الكافي لأشعة الشمس
أظهرت الدراسات أن تعرض الحيوانات لأشعة الشمس قد يسهم في الحد من زيادة الوزن وانخفاض خطر حدوث مشاكل أيضية، ولكن لم تتوفر دراسات قطعية تدعم نفس الفائدة للبشر. لذا، لا يزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
ممارسة تمرين البلانك الجانبي
يُعتبر تمرين البلانك الجانبي من تمارين البطن الفعالة لتقوية عضلات منطقة الوسط، حيث يساهم في بناء العضلات على جانبي الجسم. يمكن تنفيذ هذا التمرين باتباع الخطوات التالية: الاستلقاء على الجانب الأيسر مع رفع الجسم مستنداً على الساعد الأيسر، مع التأكد من أن الكتف الأيسر متراصف مباشرةً فوق المرفق الأيسر. يجب الحفاظ على استقامة الكتفين، والوركين، والركبتين في خط واحد، ثم يتم مد الذراع اليمنى بجانب الجسم المرفوع. يُنصح بشد عضلات البطن والبقاء في هذه الوضعية لمدة ثلاث أنفاس عميقة، ثم تكرار نفس التمرين على الجانب الأيمن.