نستعرض اليوم بعض الأمثلة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم التي اكتشفها العلماء حتى وقتنا الحالي، والتي أثارت دهشة الجميع في هذا الكتاب العظيم الذي أنزل قبل آلاف السنين.
وعلى الرغم من ذلك، تكشف هذه المعجزات أبعادًا لم يكن ليتصورها البشر في مجتمعاتهم، ولا تزال جهود العلماء مستمرة لاستكشاف جوانب جديدة من الإعجاز العلمي.
أمثلة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
يتضمن القرآن العديد من الحقائق التي بدا الحصول على إثباتات علمية ثابتة لها سببًا للدهشة، ومع تقدم العلم، بدأت تظهر الأدلة العلمية على هذه المعلومات. إليكم أبرز أمثلة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم:
- تشير الآية 30 من سورة الأنبياء إلى أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين.
- ومع تقدم الأبحاث العلمية، اكتشف العلماء، بما في ذلك البروفيسور بالمر، حدوث انفجار عظيم.
- هذا الانفجار أدى إلى تكوّن الكواكب، فالأرض والسماء فعلاً كانتا ملتصقتين منذ ملايين السنين.
- توضح الآية 88 من سورة النمل أن الجبال تتحرك كما يتحرك السحاب.
- وعلى الرغم من تصور الناس أنها ثابتة، أثبت العلماء هذا الإعجاز من خلال أبحاثهم.
- حيث أوضحوا أن الأرض كانت قطعة واحدة عند خلقها.
- نتجت عن التشققات في قشرة الأرض نشأة قارات جديدة.
- وحدثت هذه التشققات نتيجة الحركة في الصفائح التكتونية الموجودة تحت القشرة.
- وهذا دليل على حركة الجبال.
- تشير الآية 38 من سورة يس إلى أن الشمس تجري وتسير حتى تستقر يوم الحساب.
- وقد أعرب العلماء عن دهشتهم عندما اكتشفوا أن الشمس تتحرك بسرعة تصل إلى 43,200 ميل في الساعة.
- في الآيات 19 و20 من سورة الرحمن، توضح معجزة التقاء البحرين دون اختلاط مياههما.
- حيث تم اكتشاف أن مياه البحر الأبيض المتوسط لا تختلط مع مياه المحيط الأطلسي عند التقائهما عند جبل طارق.
أمثلة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم طبيًا
يتضمن القرآن آيات تكشف معلومات طبية أثبت الأطباء صحتها من خلال التطورات في هذا المجال، وإليكم أمثلة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المتعلقة بالطب:
- تشير الآية 30 من سورة الأنبياء إلى أن الماء هو أساس حياة جميع الكائنات الحية.
- وقد أثبت العلم هذه الحقيقة.
- إذ تمت ملاحظة أن الكائنات الحية تحتوي على نسبة كبيرة من الماء في أجسامها.
- كما أظهرت الاكتشافات أن معظم التفاعلات الكيميائية في الجسم تحدث في وسط مائي.
- لذا، يمثل الماء العنصر الأساسي لاستمرار حياة الكائنات الحية.
- توضح الآية 56 من سورة النساء أن الله سيغير جلود الكافرين ليتمكنوا من تذوق عذاب النار في الآخرة.
- وقد أثبت العلماء أن الشعور بالألم يحدث عبر الغشاء الجلدي
- لأنها الطبقة التي تتصل مباشرة بالأعصاب.
- تشير الآية 6 من سورة الزمر إلى أن الله يخلق الجنين في رحم الأم في ثلاث ظلمات.
- هذا أثبت علماء الطب عند تشريح بطن المرأة خلال الولادة.
- حيث أن البطن التي يحتوي الجنين داخلها مكونة من ثلاث طبقات.
- تشمل هذه الطبقات بطانة الرحم، والغشاء المشيمي، والغشاء السلوي.
- وهذه هي الظلمات الثلاث الموضحة في النص القرآني.
- تشير الآية 17 من سورة الغاشية إلى إعجاز خلق الإبل.
- وقد أظهر تشريح الإبل هذا الإعجاز.
- حيث يتضح فيها الخصائص التي تسمح لها بالتكيف مع البيئة الجافة التي تعيش فيها.
صور من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
يعرض القرآن المزيد من صور الإعجاز التي أثبتها العلم، وسنسرد أمثلة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم:
- تشير الآيات 3 و4 من سورة القيامة إلى قدرة الله على إعادة تجميع عظام الإنسان يوم القيامة.
- فبعض الكافرين يحرقون جثث الموتى في محاولة للهروب.
- وقد اكتشف العلماء أن كلمة “بنان” تشير إلى أطراف أصابع الإنسان.
- لقد خلق الله لكل شخص بصمة خاصة لأطراف الأصابع، والتي تستخدم في معرفة الهوية.
- وهذه الهوية لا يمكن محوها من قبل أي شخص أو قوة بشرية.
- تم استخدام بصمة أصابع الإنسان في العديد من المجالات، سواء في الأمن أو الطب.
- مثل استخدام أجهزة البصمة لتحديد هويات الأفراد، وأجهزة طبية تقدم معلومات وفقًا لبصمة الشخص.
- تصف الآيات 48 من سورة الروم و43 من سورة النور كيفية تكوين السحاب عبر الرياح المرسلة من الله.
- التي تساعد على تكوين السحب وتجميعها لتسقط الأمطار من خلالها.
- كما تصف كيف تتجمع السحب لتبدو مثل الجبال، مما يؤدي إلى هطول الأمطار والبرق.
- وقد اكتشف العلماء في مجال الأرصاد الجوية طريقة عمل السحب كما وصفها القرآن.
- وذلك بتطبيق التكنولوجيا الحديثة للأقمار الصناعية وتكنولوجيا الرصد.
آيات الإعجاز العلمي في القرآن
توجد أمثلة عديدة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم التي تثير تساؤلات حول مضمونها. وقد حاول العلماء إيجاد تطبيقات لإثبات حقيقتها، وإليكم بعض هذه الأمثلة وإثباتاتها:
- تشير الآية 18 من سورة النمل إلى قصة النبي سليمان مع النملة.
- استخدمت كلمة “نملة” في الآية، مما يوحي بأن النمل لديه لغة للتواصل فيما بينهم.
- وقد أكدت مجموعة من الأبحاث العلمية هذه المعجزات القرآنية.
- أشارت الأبحاث إلى أن كلمة “نملة” المؤنثة تدل على النملة الأنثى، التي تتميز بخصائص معينة.
- دورها هو جمع الطعام والدفاع عن المستعمرة.
- بينما النمل الذكوري يقتصر دوره على تلقيح ملكات النمل.
- علاوة على ذلك، أكدت الأبحاث أن النمل له لغات خاصة.
- من بينها اللغة الكيميائية، التي تعتمد على إفراز النمل لمركبات كيميائية.
- كما تتضمن اللغة الحركية التي تعتمد على حركات الأرجل والجسم.
- بالإضافة إلى لغة الصوتيات، التي تعتمد على إصدار أصوات معينة.
- وتستخدم هذه الأصوات في تواصل النمل مع بعضهم البعض.
