تقشير الشفاه
يعتبر التقشير أداة فعّالة في المحافظة على لون الشفاه الوردي. فهو يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة المتواجدة على الشفتين، كما يُحسن من تدفق الدم إليهما مما يؤدي إلى تعزيز لونهم الوردي ونعومتهم. يمكن تنفيذ عملية تقشير الشفاه باستخدام فرشاة الأسنان؛ حيث يتم تطبيق المقشر على الفرشاة وتفريش الشفاه برفق. من الممكن استخدام مقشر طبيعي مصنوع من مزيج العسل وزيت جوز الهند، حيث يتم وضع المزيج على الشفاه وتركه لمدة 30 ثانية ثم غسلها بالماء الدافئ.
شرب كميات وافية من الماء
الحفاظ على رطوبة الشفاه يُعتبر أساسياً للحصول على لون وردي طبيعي. ولهذا يُنصح بشرب كمية كافية من الماء، ليس فقط لتحقيق شفاه جذابة، بل أيضاً لتعزيز صحة البشرة بشكل عام. يُوصى بتناول ما بين 6-8 أكواب من الماء يومياً، بالإضافة إلى تناول الفواكه الغنية بالماء مثل: البطيخ، والخيار، والطماطم.
الحد من التعرض للسموم
يجب تقليل التعرض للسموم، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تصبغات الشفاه وظهور بقع داكنة، ويساهم في شيخوخة البشرة. كما يُعتبر التعرض للسموم واحداً من الأسباب التي تؤدي إلى تجاعيد الشفاه وترهلها. لذلك، يُستحسن تجنب التدخين، والملوثات الهوائية، والمواد الكيميائية بكافة أنواعها.
المواظبة على ترطيب الشفاه
يتطلب الحفاظ على ترطيب الشفاه عناية مستمرة، خاصة في الأجواء الحارة أو الباردة، حيث أن هذه الظروف تؤدي إلى جفاف الشفاه وتقشيرها. يُعتبر الترطيب أحد الأساليب الرئيسية لجعل الشفاه ناعمة وجميلة. يُفضل استخدام مرطب الشفاه خلال النهار، بينما يُنصح بتطبيق الفازلين ليلاً قبل النوم. يمكن أيضاً استخدام مرطبات طبيعية مثل زيت جوز الهند، زبدة الكاكاو، أو زيت الزيتون.
استخدام التوت وجل الصبار
تُعتبر هذه الوصفة فعالة في ترطيب الشفاه وتحويل لونهما إلى اللون الوردي الجميل. لتحضير القناع، يتم هرس حبتين من التوت الطازج مع ملعقة صغيرة من جل الصبار وملعقة صغيرة من العسل. يُوزع المزيج الناتج على الشفاه ويُترك لمدة خمس دقائق، ثم يُشطف بالماء الدافئ.