مخاطر احتباس البول وتأثيره على الصحة

أضرار حبس البول

إن احتباس البول (بالإنجليزية: Urinary retention) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ومضاعفات خطيرة، بعضها قد يكون دائمًا. إن الالتزام بالخطة العلاجية التي يقترحها الطبيب قد يسهم في تقليل هذه المخاطر. فيما يلي نستعرض بعض الأضرار والمضاعفات المحتملة الناتجة عن احتباس البول:

التهاب المسالك البولية

يعتبر التهاب أو عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection) أحد الأضرار الشائعة الناتجة عن حبس البول. في الوضع الطبيعي، يساهم التبول السليم في إزالة البكتيريا غير الضارة التي تدخل الجهاز البولي. لكن عندما يحدث احتباس البول، يتجمع البول في المثانة، مما يتيح الفرصة لتكاثر تلك البكتيريا ويسبب العدوى. تجدر الإشارة إلى أن انتشار العدوى إلى الكليتين قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تشمل الأعراض المرتبطة بعدوى المسالك البولية ما يلي:

  • الرغبة المستمرة والمُلحّة للتبول.
  • الشعور بالحرقان أثناء التبول.
  • تغير لون البول ليصبح أحمر، أو وردي فاتح، أو بني غامق، مما يدل على وجود دم.
  • التبول المتكرر بكميات قليلة.
  • ظهور رائحة قوية للبول.
  • عكارة البول.

تضرر المثانة

يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى حدوث ضرر في عضلات المثانة، مما قد يؤثر على وظيفتها. تمثل المثانة معرضة لتمدد غير طبيعي نتيجة الاحتباس، مما يضعف قدرتها على أداء وظائفها بشكل سليم.

تضرر الكليتين

إذا لم يتمكن الشخص من إفراغ المثانة بشكل كامل كما ذكر سابقًا، فإن هناك احتمال لرجوع البول إلى الكليتين، مما يعيق التدفق الطبيعي للبول. عادةً ما يتدفق البول من الكليتين عبر الحالبين إلى المثانة ثم يخرج من الإحليل. لكن في حالة احتباس البول، يتجه البول عائدًا إلى الكليتين، مما يسبب ضغطًا عليهما وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخهما. في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية مثل مرض الكلى المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease) أو الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure).

سلس البول

سلس البول (بالإنجليزية: Urinary incontinence) يعني فقد التحكم في المثانة، وهو مشكلة صحية شائعة قد تسبب الإحراج. قد يؤدي حبس البول إلى تسرب البول، وهذا النوع يعرف بسلس البول الفيضي (بالإنجليزية: Overflow incontinence). تختلف شدة السلس البولي من التسريب الطفيف أثناء السعال أو العطاس إلى الرغبة المفاجئة والمُلحة للتبول التي قد تمنع الشخص من الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب.

نصائح وإرشادات منزلية للتعامل مع حبس البول

إن اتباع مجموعة من الإرشادات قد يساعد في التعامل مع مشكلة احتباس البول، وفيما يلي أبرز هذه النصائح:

  • توزيع كمية السوائل المستهلكة خلال اليوم، وتجنب شرب كميات كبيرة قبل النوم.
  • الحرص على تناول الأدوية وفقًا لما يصفه الطبيب، والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية في حال حدوث أي مشكلة تتعلق بالأدوية.
  • إبلاغ الطبيب بأي أدوية أو مكملات نباتية يتم تناولها، وكذلك استشارته قبل البدء في استخدام أي أدوية بدون وصفة طبية؛ حيث أن بعض أدوية الرشح والحساسية قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة احتباس البول.
  • اتباع التعليمات المتعلقة باستخدام القسطرة البولية عند الحاجة، والتأكد من غسل اليدين جيدًا قبل وبعد لمس أنبوب القسطرة.
  • تجنب تناول الكافيين والكحول.

فيديو أسباب رائحة البول الكريهة

يعاني العديد من الأشخاص من “رائحة البول الكريهة” دون معرفة أسبابها. شاهد الفيديو أدناه لاكتشاف المزيد.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *