أكثر الدول تميزًا في نظام التعليم

أفضل دول العالم في مجال التعليم

تولي العديد من الدول اهتماماً متزايداً لقطاع التعليم في الوقت الراهن، حيث تستثمر موارد مالية كبيرة في سبيل تطويره وزيادة نسبة المتعلمين في مجتمعاتها. تعتبر هذه الدول التعليم أساسياً لتقوية البنية التحتية الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية. في السطور التالية، نستعرض قائمة بأفضل البلدان على مستوى العالم في مجالات التعليم.

كندا

تُظهر البيانات أن حوالي 51% من سكان كندا يحصلون على مستويات تعليمية متقدمة، بينما تصل نسبة المتعلمين في البلاد إلى نحو 99%. يتسم نظام التعليم الكندي بتنوعه، حيث تُدير كل مقاطعة نظاماً تعليمياً خاصاً بها يتبع مجلس التعليم، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال التعليم.

اليابان

تتميز اليابان بنسبة 45% من عدد السكان الحاصلين على تعليم عالٍ، كما أن لديها نظاماً تعليمياً متقدماً يختلف تماماً عن الأنظمة التعليمية في العديد من البلدان الغربية.

الولايات المتحدة الأمريكية

تشير الإحصاءات إلى أن 42% من سكان الولايات المتحدة يملكون شهادات تعليمية عالية. تساهم العديد من العوامل في تقدم هذا البلد في المجال العلمي، من أبرزها وجود عدد من أفضل الجامعات في العالم وحرصها على ضمان إدماج خريجي هذه المؤسسات التعليمية المرموقة في النظام التعليمي.

نيوزيلندا

على الرغم من ارتفاع تكاليف التعليم، تظل نيوزيلندا من الدول الرائدة في الأبحاث، مع توفير العديد من الفرص التعليمية. تصل نسبة الأفراد الحاصلين على مستويات تعليمية متقدمة فيها إلى حوالي 40%، بينما تبلغ نسبة الحاصلين على التعليم الجامعي 51%.

المملكة المتحدة

تفتخر المملكة المتحدة بوجود ما نسبته 37% من السكان حاصلين على تعليم عالٍ، وتعتبر موطناً لأفضل الجامعات في العالم مثل أكسفورد وكامبريدج.

النرويج

تصل نسبة الحاصلين على شهادات تعليمية رفيعة المستوى في النرويج إلى 37%، بينما يشكل الحاصلون على الشهادات الجامعية 41%. تحتل النرويج المرتبة الثالثة عالمياً في حجم الإنفاق على التعليم، مما أتاح لها أن تكون واحدة من أفضل الدول في هذا المجال.

أستراليا

في أستراليا، تُظهر البيانات أن 39% من السكان يحملون شهادات تعليمية عالية، بينما تصل نسبة الحاصلين على الشهادات الجامعية إلى 59%، مما يجعلها من أبرز الدول التعليمية في نصف الكرة الجنوبي.

فنلندا

مرّت فنلندا بتقييمات مستمرة وجاءت في مراتب متقدمة على مستوى التعليم وفقاً لتقييمات PISA العالمية، والتي تشمل مجالات القراءة، الرياضيات، والعلوم. تقترب نسبة المتعلمين فيها من 100%، حيث يشكل الحاصلون على شهادات جامعية متقدمة 63%. تساهم سياساتها التعليمية التي تقدم التعليم مجاناً لجميع المواطنين في إزالة الحواجز أمام التعليم، مما يساهم في توجه معظم الخريجين نحو مجالات الهندسة والصناعة، مع نسبة ضئيلة للدراسة في مجالات القانون والأعمال والعلوم الاجتماعية.