تواجه البشرية العديد من الأمراض عبر الزمن، حيث تطورت هذه الأمراض بشكل ملحوظ مقارنةً بالبدايات. كما أن هناك أمراضًا قد ظهرت مع بدء تاريخ البشرية، ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الضروري تحسين جوانب رئيسية في حياة الإنسان مثل الطب والكيمياء.
أكياس الكولوستومي
- بفضل التقدم في مجالي الطب والكيمياء، تم تقديم مجموعة واسعة من الأدوية التي تعالج العديد من الأمراض.
- سواء من خلال الأدوية نفسها أو عبر استخدام أجهزة طبية يعتمد عليها المريض في العلاج.
- ومن أبرز الإنجازات التكنولوجية في هذا المجال هي أكياس الكولوستومي.
- تعتبر هذه الأكياس إحدى الطرق الفعالة لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان.
ما هي أمراض القولون؟
- يعد القولون من الأمراض الشائعة التي يصعب التخلص منها، حيث ينبغي على الأشخاص التعايش معها.
- وهذا يتطلب التعرف على المرض والحالة الصحية بشكل دقيق.
- قد نجد العديد من الأفراد يعانون من أمراض القولون، ولكن ليس الجميع يعاني بنفس الدرجة.
- حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر.
- قد يصل بعض المرضى إلى حالات مزمنة يكون فيها العلاج صعبًا، فيما يحتاج آخرون إلى تناول الأدوية للتخلص من الألم.
- يعتبر القولون أحد الأعضاء الحيوية في الجسم، ويقع في منطقة البطن، حيث يمكن أن تصاب هذه المنطقة بالتهابات أو تقرحات تؤدي إلى آلام شديدة.
- غالبًا ما تتسبب آلام القولون في انتفاخات داخل البطن وأوجاع شديدة خاصة في الجهة اليسرى.
ما هي أكياس الكولوستومي؟
- تم تطوير العديد من الأدوية المتخصصة في معالجة أمراض القولون، التي يعتمد عليها البعض.
- وتساهم هذه الأدوية في تخفيف آلام التهاب القولون.
- بالإضافة إلى بعض المسكنات التي تهدف إلى تقليل حدة الألم الناتج عن التهاب القولون، والتي تعتبر آلامًا ليست بالسهلة، نظرًا لمضاعفاتها الخطيرة.
- تُعرف الكولوستومي بأنها إحدى الطرق العلاجية لأمراض القولون.
- فالكلمة تعني “فتحة في القولون” بالمعنى الطبي.
- تتم هذه الفتحة عبر جراحة على جدار البطن، حيث تعمل هذه الفتحة على طرد البراز والغازات، كبديل لوظيفة فتحة الشرج.
- تجرى هذه العمليات الجراحية في بعض الحالات المرضية الخاصة التي لا يمكن للمريض التعايش معها إلا من خلال هذه الطريقة.
- كما يمكن إجراء فتحات أخرى مرتبطة بالكولوستومي على جدار البطن.
- وتتم عبر استئصال الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة.
أنواع أكياس الكولوستومي
- لا توجد أكياس الكولوستومي بشكل موحد، بل تتنوع إلى عدة أنواع.
- إما أن تكون مؤقتة أو دائمة.
- في الحالة الدائمة، تبقى الكيس مع الإنسان مدى الحياة، ويجب عليه التعايش معها كما لو كانت جزءًا من جسده.
- أما الأكياس المؤقتة، فإنها تبقى لفترة معينة يمكن بعدها التخلص منها.
- تتحدد مدة بقاء الكيس وفقًا لطبيعة الحالة ونوع ودرجة التهاب القولون.
- يمكن أن يتم الربط بين جدار القولون وجدار البطن في حالات معينة.
- وفي حالات أخرى، يمكن إجراء الربط من نهاية بقايا القولون بعد استئصال جزء منه.
- تُحدد أماكن الربط للأسطوانة بدقة، ولا تُختار عشوائيًا.
- في أغلب الأحيان، يتم الربط من الجانب الأيسر من أسفل البطن، ولكن قد تُجرى أيضًا في أماكن أخرى.
- يساعد اختيار المناطق بعناية في تحسين رعاية فتحة الكولوستومي.
لماذا يتم إجراء الكولوستومي؟
- لا يتمنى أحد الخضوع لعملية تركيب كولوستومي، فهي ليست خياراً اختيارياً، بل تُفَرض في حالات معينة.
- هذا الأمر قد لا ينطبق فقط على القولون، بل يشمل جميع الأمراض.
- بالتالي، هناك حالات يتطلب فيها الأمر إجراء فتحة كولوستومي لضمان إخراج البراز والغازات.
- وهي عملية حيوية لا يمكن التخلي عنها، وفي حالة عدم القيام بذلك، فإن المضاعفات قد تكون أشد خطورة.
- تشمل الحالات التي تقتضي القيام بعملية الكولوستومي إصابات جسيمة في القولون أو التهابات حادة في منطقة المستقيم.
- وهذا بعد جراحات استئصال أجزاء من منطقة الشرج والمستقيم.
- تأسيس مجرى مؤقت للبراز يسمح بوقت كافٍ للجروح للشفاء، حيث أن استخدامه يقلل من فرص دخول المريض في مضاعفات إضافية.
- ويتطلب الأمر وضع الكولوستومي لفترة طويلة قد تمتد لعدة أشهر، والمدة المحددة تعتمد على الحالة الصحية لكل مريض على حدة.
خاتمة حول أنواع أكياس الكولوستومي وأسعارها
تمثل الكولوستومي مجموعة من المخاطر والمضاعفات، مثل الجروح والنزيف، والتي قد تحدث في بعض الحالات.
كما يمكن أن تتسبب التصاقات معوية كأحد المضاعفات الناتجة عن الكولوستومي والتي تشكل خطرا على صحة الفرد.
